الكويت والسالمية «الأقوى»... والإنجاز يراود خيطان والنصر

دور الثمانية لكأس ولي العهد يدشن منافساته بمباراتين اليوم

نشر في 14-12-2018
آخر تحديث 14-12-2018 | 00:05
جانب من لقاء سابق بين الكويت والسالمية في الدوري
جانب من لقاء سابق بين الكويت والسالمية في الدوري
يلتقي اليوم الكويت مع السالمية، والنصر مع خيطان، في دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم.
تنطلق اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد، حيث تقام مباراتا الكويت مع السالمية في اقوى مواجهات هذا الدور في الساعة السابعة والنصف على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، وتسبق هذا اللقاء مباراة خيطان مع النصر في الرابعة وخمس دقائق على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.

يذكر أن دور الثمانية سيشهد تغييرا في اللائحة يتمثل في السماح للأندية بإجراء التبديل الرابع في حال وصلت اي من المباريات الأربع إلى الوقت الاضافي بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، وذلك وفقا للقانون الجديد الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذي تم تعميمه على الاتحادات الأهلية مؤخرا.

وشهد الدور الأول للبطولة، أزمة كانت اطرافها اندية التضامن والشباب واليرموك، وجميعها ودعت المنافسات مبكرا، وذلك بسبب التبديل الرابع، حيث رفض الحكم إجراء التبديل الرابع في لقاء التضامن والنصر، بينما سمح حكما الشباب وخيطان، واليرموك والفحيحيل بإجراء التبديل الرابع، بيد أن مجلس إدارة الاتحاد رفض الاحتجاجات الثلاثة، واعتمد النتائج كما هي.

الكويت والسالمية

تأهل الكويت إلى دور الثمانية بعد تخطيه عقبة كاظمة بثلاثة أهداف لهدف، بينما تأهل السالمية بعد فوزه على الصليبيخات بهدفين من دون رد، أما مباراة اليوم التي تجمع الأبيض مع السماوي فتأتي خارج نطاق التوقعات تماما، نظرا لقوة الفريقين حيث يتصدر الأول قمة دوري فيفا للدرجة الممتازة، بينما يأتي الثاني في مركز الوصافة.

يدرك الجهاز الفني لنادي الكويت بقيادة المدرب محمد عبدالله أن مباراة اليوم تتطلب مجهوداً مضاعفاً من أجل حسمها للوصول إلى المربع الذهبي للبطولة، وهذا الأمر يحتاج إلى التركيز واستثمار الفرص التي ستلوح لهم.

ويعول عبدالله على لاعبيه في تنفيذ الخطة التي سيخوض الفريق بها اللقاء، والتي تتمثل في الهجوم من على الجانبين وكذلك من العمق منذ بداية اللقاء، وذلك للإجهاز على المنافس مبكرا، مع الضغط في كل أرجاء الملعب لإجهاض هجماته مبكرا، علما بأن الفريق يفتقد فهد الهاجري للإيقاف، بينما تبقى مشاركة سامي الصانع والتونسي صابر خليفة في يد الجهاز الطبي.

والأمر نفسه ينطبق على الجهاز الفني للسالمية بقيادة المدرب الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية ميلود حمدي، والذي يسعى إلى عبور لقاء اليوم الذي يعتبره بمنزلة عنق الزجاجة، خصوصا أن تحقيق الهدف المنشود يجعل السماوي قريباً من الفوز باللقب.

ويمتلك السماوي العديد من الأوراق الرابحة التي يوليها الجهاز الفني أهمية خاصة لقيادة زملائهم في الملعب من بينهم الأردني عدي الصيفي المتألق بشكل دائم، وجاءت تعليمات حمدي للاعبين بضرورة اقتناص الفرص التي ستلوح لهم وعدم إهدارها، خصوصا أن مثل هذه المواجهات تندر فيها الفرص الخطيرة السانحة للتهديف.

خيطان والنصر

وعلى الجانب الآخر يعتبر الكثيرون أن مباراة خيطان والنصر غامضة، وذلك رغم فارق الامكانيات بين الفريقين، حيث يحتل خيطان المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى، بينما يحل العنابي في المركز السادس في الدوري الممتاز.

ويرجع سبب غموض اللقاء إلى المفاجأة الكبيرة التي فجرها خيطان مؤخرا بالفوز على الشباب في الدور الأول للبطولة بأربعة أهداف مقابل هدفين، ولعل المستوى الذي قدمه الفريق الذي يقوده المدرب خالد أحمد جعل الكثيرين يبدون دهشتهم من نتائجه الهزيلة في دوري الدرجة الأولى.

أما النصر، فلدى جهازه الفني بقيادة المدرب ظاهر العدواني طموح هائل إلى تخطي خيطان من أجل التأهل للدور قبل النهائي للموسم الثاني على التوالي، ومن ثم التفكير بقوة في تحقيق إنجاز جديد، بالتأهل إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخ النادي، ووصل "العنابي" إلى دور الثمانية بعد تغلبه على التضامن بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

back to top