البرميل الكويتي ينخفض 1.47 دولار

النفط يقلص مكاسبه وسط مخاوف من إغلاق الحكومة الأميركية

نشر في 13-12-2018
آخر تحديث 13-12-2018 | 00:05
No Image Caption
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 1.47 دولار في تداولات، أمس الأول، ليبلغ 58.11 دولارا أميركيا مقابل 59.58 دولارا للبرميل في تداولات الاثنين، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وارتفعت عقود النفط الآجلة بعدما بددت معظم مكاسبها، مع تراجع أسواق الأسهم، وسط مخاوف بشأن احتمال إغلاق الحكومة الأميركية.

وتراجعت أسواق الأسهم الأميركية، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب بإغلاق الحكومة الاتحادية، بسبب تمويل لجدار على طول الحدود مع المكسيك.

وقال جون كيلدوف، وهو شريك في "أجين لإدارة الأصول" في نيويورك "يبدو أن احتمالات إغلاق الحكومة الأميركية ليست جيدة لأي فئة من الأصول. الأسهم تفاعلت أولا، وقادت أسعار النفط إلى الهبوط معها". وكانت الأسعار ارتفعت بأكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا حالة القوة القاهرة، الاثنين الماضي، في الصادرات من حقل الشرارة النفطي، أكبر حقل نفطي في البلاد، بعد أن سيطرت مجموعة مسلحة على الحقل.

وقالت المؤسسة إن الإغلاق سيتسبب في خسائر في الإنتاج تُقدر بحوالي 315 ألف برميل يوميا، وخسارة إضافية قدرها 73 ألف برميل يوميا في حقل الفيل النفطي.

وبعد البداية القوية، أغلقت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت مرتفعة 23 سنتا فقط، أو ما يعادل 0.4 بالمئة، إلى 60.20 دولارا للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 65 سنتا، أو ما يعادل 1.3 بالمئة، إلى 51.65 دولارا للبرميل. وقالت روسيا، أمس الأول، إنها تخطط لخفض إنتاج النفط بما يتراوح بين 50 و60 ألف برميل يوميا فقط في يناير، مع تدرجها في خفض متفق عليه قدره 220 ألف برميل يوميا.

وأشار محللون إلى أن خفض الإنتاج من قبل دول "أوبك" وحلفائها مثل روسيا قد لا يكون كبيرا بما يكفي لاستعادة التوازن إلى السوق، خاصة بعدما أكدت الحكومة الأميركية توقعاتها بأن الولايات المتحدة ستختتم هذا العام على رأس قائمة أكبر المنتجين في العالم.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن إنتاج البلاد من المتوقع أن يرتفع إلى مستوى قياسي عند 10.9 ملايين برميل يوميا في 2018 و12.1 مليون برميل يوميا في 2019.

من جانب آخر، وقّعت موريتانيا وشركة توتال الفرنسية عقدين للتنقيب عن النفط والغاز وإنتاجهما في الحوض الساحلي الموريتاني.

كما وافقت شركة "توتال" على دفع 5 ملايين دولار لصندوق خاص لدعم وتمويل توسعة إنتاج الطاقة الشمسية في محطتين داخل البلاد في مدن موريتانية تعاني نقصا في الطاقة الكهربائية.

تم توقيع العقود على هامش مؤتمر ومعرض "موريتانيد" للنفط والغاز في نواكشوط.

ووفقا للعقد ستنقب "توتال" عن النفط والغاز في قطاعين أمام السواحل الموريتانية إضافة إلى القطاعات الأخرى التي كانت الشركة الفرنسية قد حصلت عليها منذ سنوات.

back to top