نتنياهو يتعهد بالبقاء إلى الأبد في «الضفة»

• أستراليا تتجه لنقل سفارتها للقدس
• دعوات «يهودية» لقتل عباس

نشر في 12-12-2018
آخر تحديث 12-12-2018 | 00:06
ملصقات تدعو إلى قتل الرئيس الفلسطيني على أحد الحواجز الإسرائيلية قرب مستوطنة ميغرون بالضفة أمس (أ ف ب)
ملصقات تدعو إلى قتل الرئيس الفلسطيني على أحد الحواجز الإسرائيلية قرب مستوطنة ميغرون بالضفة أمس (أ ف ب)
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على عزم حكومته مواصلة سياسة الاستيطان غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نتنياهو خلال مراسم افتتاح شارع استيطاني قرب مدينة رام الله الفلسطينية: "هنا عاش أجدادنا قبل آلاف السنين، أسماء مثل جيفاع بنيامين ومخماس وعوفرا وعناتوت تنقلنا مباشرة إلى أيام التوراة. وما تمت استعادته سيبقى للأبد". وأكد رفضه تفكيك أي مستوطنة من الضفة مادام "رئيسا للحكومة".

وأضاف: "هذه الأماكن التي توجد في قلب تاريخنا منذ 3 آلاف عام، فترة مملكة شاؤول ثم مملكة يهودا، هذه الأماكن تأتي إلينا مباشرة من التوراة، من قلب وطننا، وسنواصل تعزيز الاستيطان فيه".

وجاءت تصريحات نتنياهو حول تعزيز الاستيطان، في حين ذكرت تقارير أن من المتوقع أن تصادق الحكومة الأسترالية على اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، بيد أنه لن يتم نقل السفارة الأسترالية من تل أبيب إلى القدس.

وأفادت التقارير بأن الخطوة الاسترالية المرتقبة تأتي بعد أن صادقت لجنة الأمن القومي على الاقتراح أمس الأول. ومن المتوقع أن يتم إعلان القرار اليوم.

وتأتي الخطوة الأسترالية رغم تحذيرات جارتها إندونيسيا، أكبر دولة من حيث عدد المسلمين في العالم، من رد إندونيسي سلبي جدا.

وتزامن ذلك مع تحذير الجامعة العربية للبرازيل من اتخاذ خطوة مماثلة بنقل سفارتها إلى القدس.

إلى ذلك، دانت حركة "فتح" أمس دعوات لمنظمات يهودية لقتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر مخططات قرب مدينة نابلس محملة حكومة الاحتلال المسؤولية.

وأصدرت الحركة التي يتزعمها عباس بيانا أكدت خلاله أن ملصقات المستوطنين المثبتة على حواجز الجيش الإسرائيلي وبحماية جنوده تمثل "إرهاصات لجريمة العصر وتعبيرا عن العقلية الإرهابية الناظمة للمستوطنين وحكومتهم وقيادة جيشهم". وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أي مساس بعباس.

في هذه الأثناء، قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بجنوب الضفة الغربية بعدما اشتبهت عناصر تابعة لـ"حرس الحدود" في محاولته تنفيذ عملية دهس بحقها.

ويأتي ذلك بعد يومين من إصابة سبعة إسرائيليين بينهم امرأة حامل بجروح حين أطلق فلسطينيون النار قرب مستوطنة عوفرا بالضفة الغربية.

back to top