«البورصة» تغلق تعاملاتها على ارتفاع المؤشر العام 7.8 نقطة

نشر في 11-12-2018 | 13:37
آخر تحديث 11-12-2018 | 13:37
No Image Caption
اغلقت بورصة الكويت تعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع المؤشر العام 7.8 نقطة ليبلغ مستوى 5171.3 نقطة بنسبة ارتفاع 0.15 في المئة.

وبلغت كمية تداولات المؤشر 83.7 مليون سهم تمت من خلال 4233 صفقة نقدية بقيمة 19.81 مليون دينار كويتي (نحو 65.37 مليون دولار أمريكي).

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 12.9 نقطة ليصل إلى مستوى 4742.3 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.27 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 47.4 مليون سهم تمت عبر 1727 صفقة نقدية بقيمة ثلاثة ملايين دينار (نحو 9.9 مليون دولار).

كما ارتفع مؤشر السوق الأول 5.11 نقطة ليصل إلى مستوى 5406.8 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.09 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 36.3 مليون سهم تمت عبر 2506 صفقة بقيمة 16.7 مليون دينار (نحو 55.11 مليون دولار).

وكانت شركات (بيان) و(كويت ت) و(تجارة) و(سينما) و(وربة ت) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (بتروجلف) و(بيتك) و(زين) و(وطني) و(التجارية) الأكثر تداولا أما الأكثر انخفاضا فكانت (المصالح ع) و(أسس) و(صلبوخ) و(العقارية) و(المال).

وتابع المتعاملون افصاح معلومات جوهرية من شركة (رابطة الكويت والخليج للنقل) بشأن تقديم اقل الأسعار لمناقصة أعمال تشغيل وإدارة كراج الإدارة العامة للاطفاء وكذلك ايضاح بشأن التداول غير الاعتيادي على سهم الشركة التجارية العقارية بتاريخ 10 ديسمبر 2018.

وتابع هؤلاء ايضا افصاح حول تعامل شخص مطلع على أسهم شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية وتعامل شخص مطلع على اسهم شركة (الصناعات الوطنية) وكذلك تعامل شخص مطلع على اسهم بنك بوبيان علاوة اعلان شركة (بورصة الكويت) عن تنفيذ بيع اوراق مالية (غير مدرجة) لحساب وزارة العدل.

وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا المرحلة الثانية لتطوير السوق التي تتضمن تقسيمه إلى ثلاثة أسواق الأول منها يستهدف الشركات ذات السيولة العالية والقيمة السوقية المتوسطة إلى الكبيرة.

وتخضع الشركات المدرجة ضمن السوق الأول إلى مراجعة سنوية مما يترتب عليه استبعاد شركات وترقية أخرى تواكب المعايير الفنية على أن تنقل المستبعدة إلى السوق الرئيسي أو سوق المزادات.

ويتضمن السوق الرئيسي الشركات ذات السيولة الجيدة التي تجعلها قادرة على التداول مع ضرورة توافقها مع شروط الإدراج المعمول بها في حين تخضع مكونات السوق للمراجعة السنوية أيضا للتأكد من مواكبتها للمتطلبات.

أما سوق المزادات فهو للشركات التي لا تستوفي شروط السوقين الأول والرئيسي والسلع ذات السيولة المنخفضة والمتواضعة قياسا لآليات العرض والطلب المطبقة.

back to top