بورسلي: بدأت مشواري بكتابة «الفن السامري»

حلّ ضيفاً على الملتقى الثقافي في أمسية بعنوان «ثقافة الشعر الغنائي»

نشر في 11-12-2018
آخر تحديث 11-12-2018 | 00:03
بدر بورسلي
بدر بورسلي
استذكر بورسلي بداياته في الكتابة الفنية، وخوضه المجال الصحافي، وتحدث عن كواليس بعض أعماله الفنية.
بحضور ثقافي وفني مميز، أقام الملتقى الثقافي أمسية بعنوان "ثقافة الشعر الغنائي" للشاعر بدر بورسلي، وقدمه الإعلامي مفرح الشمري.

في البداية، قال رئيس الملتقى، طالب الرفاعي، إنه تم إطلاق اسم إسماعيل فهد إسماعيل على الموسم الثقافي للملتقى تكريما له، ولأنه أحد مؤسسي الملتقى مع الزميلة العزيزة الأديبة ليلى العثمان.

من جانبه، عبّر الشمري عن سعادته بإدارته للأمسية، وعن بورسلي قال إنه قامة فنية، وإن كلمات أغانيه الجميلة لا تزال تبض في قلوبنا وأذهاننا.

من جهته، قال بورسلي أنا لست شاعرا، فأنا كاتب أغان، مشيرا إلى أن بدايته كانت مع أستاذه سعود الراشد، وتحدث عن ذكرياته أنه دائما موجود في بيت الراشد، لكونه يسكن أيضا في منطقة جبله، وكان يرى العديد من الفنانين يتوافدون له، وكانوا يتسامرون عن الفن والغناء، وفي إحدى المرات طلب منه الراشد أن يكتب كلمات على وزن معيّن، ونجح في كتابة الكلمات، وكان سعيدا وقتها.

وتابع بورسلي أنه في عام 1975، كتب أغنية غناها الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، ولحّنها د. عبدالرب إدريس، وهي بعنوان "غريب"، وعلّق قائلا "وبقدرة قادر نجحت"، وعرف حينها أنه الطريق الذي سيستمر فيه"، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت بدأت مسيرته في كتابة الأغاني".

وأوضح أنه في كل هذه الفترات كان يبحث عن أسلوب يناسبه، فقد كانت أولى بداياته في الكتابة "الفن السامري"، لافتا إلى أنه كان يحب أن يسمع السامري الذي تؤديه الفرق الشعبية، لا الذي يؤديه المطرب، لأن حينها تذهب لذة السامري.

وخلال الأمسية ألقى بورسلي للحضور كلمات أغنية "غريب"، واستذكر الحضور الماضي الجميل.

بدوره، قال الشمري إنه في الفترة من 72 إلى 76 كان لبورسلي تجربه في الصحافة من خلال مجلة "عالم الفن" الصادرة عن جمعية الفنانين الكويتيين، وكانت الصفحة تحمل عنوان "أوراق شعبية"، وردا على ذلك قال بورسلي "كانت تجربة جيدة، وكانت الكتابة أسبوعية". من ناحية أخرى، تحدث بورسلي عن كواليس "أوبريت المطرب القديم".

وسأله الزميل الشمري عن أغنية "اعترفلج"، وهل كل الأغاني تكون فكرة أم لها ملهمة؟ فردّ العم بوناصر بابتسامة وحب وقال: "أنا كتبتها عن أم ناصر، الله يحفظها".

وبالنسبة إلى الأغاني والقصائد أحيانا تكون أفكارا، وأحيانا تكون لها قصة". وعن ضياع المفردة الكويتية بنعتها بضياع الهوية، رد بورسلي: "الهوية هي حب الأرض وليست باللغة، نعم لا بد من المحافظة على الكلمة الكويتية الأصيلة والاعتزاز بها، لكن الحب لهذه الأرض هو الأساس".

بورسلي: لست شاعرا فأنا كاتب أغان وبدايتي كانت مع سعود الراشد
back to top