السالمية والنصر إلى ربع نهائي كأس ولي العهد

العربي في اختبار برقان... والجهراء يتطلع للعودة أمام الساحل

نشر في 09-12-2018
آخر تحديث 09-12-2018 | 00:05
صراع على الكرة من أجل الاستحواذ في مباراة النصر والتضامن
صراع على الكرة من أجل الاستحواذ في مباراة النصر والتضامن
بفوزهما على الصليبيخات والتضامن، تأهل السالمية والنصر على الترتيب إلى ربع نهائي كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، ونجح السماوي في تجاوز الصليبيخات بهدفين من دون رد، في حين حسم العنابي ديربي الفروانية ٤/١.
صعد فريقا السالمية والنصر لكرة القدم الى ربع نهائي كأس سمو ولي العهد، بفوز الأول على الصليبيخات بهدفين من دون رد، والثاني على التضامن ٤/١.

في المباراة الأولى بين السالمية والصليبيخات، التي أقيمت على استاد مبارك العيار بالجهراء، تمكّن فراس الخطيب عبر ركلة جزاء في الدقيقة "39"، وباتريك فابيانو "45"، من قيادة السماوي الى الفوز، وإحباط محاولات كتيبة المدرب أنور يعقوب، للوصول الى الدور الثاني.

واعتمد مدرب الفريق، الفرنسي ميلود حمدي، قوة فريقه الهجومية المتمثلة في فراس الخطيب، وباتريك فابيانو، وعدي الصيفي، وأيضا حامد الرشيدي، يعاونهم من الوسط فيصل العنزي وبدر السماك، الأمر الذي شكّل عبئا على دفاعات الصليبيخات، وهو ما مكّن السماوي من حسم المباراة في شوطها الأول بهدفين من دون رد.

على الجانب الآخر، حاول الصليبيخات العودة الى المباراة في الشوط الثاني، عبر هجمات منظمة قادها بدر المطيري، ومحمد العلاطي، وإسلام خلف، إلا أن دفاعات السماوي استطاعت الحفاظ على التقدم، لتنتهي المباراة بهدفين من دون رد للسالمية.

وفي مباراة استمرت 120 دقيقة، نجح النصر في حسم ديربي الفروانية، 1/4، واستطاع العنابي التقدم عبر سيد ضياء في الدقيقة 49، ليعادل فيصل العنزي النتيجة في الدقيقة 72، من ركلة جزاء، لينتهي الزمن الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وفي الأشواط الهجومية، دانت الأفضلية للنصر، لاسيما بعد خروج فيصل سعيد، بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 91، وتمكّن لاعب النصر خالد شامان من تسجيل هدف التقدم 101، ليضيف بعدها زبن العنزي الهدف الثالث "115، وقبل نهاية المباراة وفي الدقيقة الأخيرة، أضاف محمد عبدالهادي الهدف الرابع.

مهمة سهلة

ويتطلع فريق العربي لكرة القدم إلى ظهور قوي في مستهل مشواره بكأس سمو ولي العهد، وذلك عندما يواجه برقان عند الساعة الـ 5:5 مساء اليوم، على استاد محمد الحمد في الدور الأول من البطولة، الذي يقام بنظام خروج المغلوب.

وفي التوقيت ذاته، يلتقي الساحل مع الجهراء، على استاد علي صباح السالم بجليب الشيوخ، وعند الثامنة مساء يلتقي اليرموك مع الفحيحيل على استاد ناصر العصيمي، علما بأن المباريات الثلاث تقام ضمن منافسات المجموعة الثانية، والتي تضم الى جانب الفرق الست حامل اللقب فريق القادسية، والذي جنبته القرعة خوض منافسات الدور الأول.

في المباراة الأولى يطمح العربي في نقل تألقه بالدوري الممتاز الى البطولة التي سبق أن حصدها في 7 مرات، في حين يأمل برقان في مفاجآة قوية بصفته أحدث الفرق المشاركة في كأس سمو ولي العهد.

ويعيش العربي حالة من النشوة بعد العروض القوية التي قدمها في "الممتاز"، لاسيما أنه نجح باللاعبين المحليين في التصدي لفرق الصدارة السالمية، والقادسية، في آخر جولتين في البطولة، وحقق نقطتين بطعم الفوز من المباراتين.

ويعول مدرب الأخضر حسام السيد على هداف الفريق حسين الموسوي لقيادة خط الهجوم، يعاونه مشاري الكندري، وعلي خلف من على الأطراف، الى جانب علي مقصيد، وعبدالله الشمالي.

ويدرك الأخضر أن طريقه لن يكون سهلا، وذلك على الرغم من فارق الإمكانات مع برقان، إلا أن الأخير من الفرق التي تملك من اللاعبين ذوي الخبرة الكثير، وهو ما يعني أن العربي سيدخل المباراة بحذر من مفاجآت كتيبة المدرب وليد النصار.

على الجانب الآخر، يعول برقان على رغبته في تعويض تأخره في دوري الدرجة الأولى واحتلاله المركز الثالث خلف اليرموك والساحل، والمضي قدما في البطولة، لاسيما أن تعويض الفروق التي تصب في مصلحة العربي جائز في مباريات الكؤوس، ومن المنطقي أن يلجأ برقان الى دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة، أملا في خطف هدف الفوز، أو الوصول إلى ركلات الترجيح على أقل تقدير.

إثبات وجود

يأمل اليرموك متصدر دوري الدرجة الأولى إثبات جدارته في الظهور الأول أمام فرق الممتاز في الموسم الحالي، وذلك عندما يواجه كتيبة المدرب محمد دهيليس فريق الفحيحيل.

ويتطلع مدرب اليرموك هاني الصقر الى ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد في مواجهة الفحيحيل، فإلى جانب التقدم في كأس ولي العهد، يأمل في الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الموسم الحالي، وإثبات جدارته، وأن مسألة وجوده في الممتاز، مجرد وقت، على الجانب الآخر، يأمل الفحيحيل مواجهة انتصاراته التي بدأها في الدوري الممتاز بالجولة الماضية على حساب الجهراء.

ظهور مغاير

يتطلع فريق الجهراء الى ظهور مغاير في مسابقة كأس سمو ولي العهد، بعد أن جانبه التوفيق في الدوري الممتاز، ولم يحقق أي فوز في البطولة.

ويأمل مدرب الفريق أحمد عبدالكريم أن تكون مواجهة الساحل بداية الانطلاقة في الموسم الحالي، على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الجهراء.

في المقابل يدخل الساحل المباراة، واضعا نصب عينيه الفوز، من أجل مواصلة عروضه القوية التي يقدمها في دوري الدرجة الأولى بالموسم الحالي، مع مدربه عبدالرحمن العتيبي.

back to top