من «المباركية» إلى المؤسسات العلمية الرائدة

نشر في 06-12-2018
آخر تحديث 06-12-2018 | 00:00
شهاب الدين يلقي كلمته
شهاب الدين يلقي كلمته
عرض شهاب الدين في كلمته عن تطور التعليم في البلاد فقال: لقد أولت الكويت في مطلع القرن الماضي عناية بالغة للعلم والتعليم والثقافة العلمية المستنيرة، انطلاقا من المدرسة المباركية، وأعقب ذلك ظهور مؤسسات علمية رائدة كجامعة الكويت، ومعهد الأبحاث، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، تلك المؤسسة التي كان لقيادة الكويت الحكيمة وقيادات القطاع الخاص المستنيرة الدور الأساسي في تأسيسها عام 1976، انطلاقا من رؤيتهم السديدة للافاق التي يتيحها العلم والمعرفة في بناء الكويت وازدهارها.

وأضاف أن القطاع الخاص مازال يقدم الدعم المقدر لأنشطة المؤسسة كجزء من مسؤوليته المجتمعية، ولتصبح المؤسسة بفضل الرعاية السامية والتوجيه المتواصل من سمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارتها منارة علمية رائدة تؤدي دورا حيويا في دعم وتحفيز المجتمع العلمي في الكويت، وتطوير قدرات القطاع الخاص، وفي كونها حلقة وصل بين المؤسسات المحلية ونظيراتها العالمية المرموقة. كما تولي المؤسسة اهتماما خاصا لدعم الشباب مواكبة لدعوة حضرة صاحب السمو إلى العمل على "تنمية قدرات الشباب وصقل مهاراتهم، وحثهم على التحصيل العلمي المواكب لمتطلبات العصر".
back to top