استمرار التباين في مؤشرات البورصة... والسيولة 12.9 مليون دينار

الأسهم القيادية تسجل مكاسب... وتعاملات محدودة في «الرئيسي»

نشر في 04-12-2018
آخر تحديث 04-12-2018 | 00:05
No Image Caption
بدأت تعاملات الجلسة الثانية في بورصة الكويت على هدوء، وكانت التغيرات تميل الى التراجع وسط ضغوط بيع على بعض الأسهم التي استفادت خلال الأسبوع الماضي.
أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على تباين في تعاملات جلسة أمس، حيث نما مؤشر السوق العام بنسبة 0.09 في المئة تعادل 4.83 نقاط، ليقفل على مستوى 5115.73 نقطة، وسط سيولة بلغت 12.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 69.2 مليون سهم نفذت من خلال 3278 صفقة.

وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.17 في المئة هي 9.29 نقاط، مقفلا على مستوى 5327.05 نقطة، بسيولة بلغت 9.2 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 26.3 مليون سهم نفذت عبر 1385 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.07 في المئة تساوي 3.39 نقاط، ليستقر عند مستوى 4731.48 نقطة، بسيولة بلغت 3.7 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 42.8 مليون سهم نفذت من خلال 1893 صفقة.

استجابة محدودة

بدأت تعاملات الجلسة الثانية في بورصة الكويت على هدوء، وكانت التغيرات تميل الى التراجع وسط ضغوط بيع على بعض الأسهم التي استفادت خلال الأسبوع الماضي، خصوصا الأسهم القيادية منها وحتى منتصف الجلسة، حيث بدأت أسعار النفط بالارتفاع الكبير، وارتد برنت الى مستوى 62 دولارا، وكذلك بلغ نايمكس 53 دولارا للبرميل، بعد حديث وشبه اتفاق بين السعودية وروسيا على الاستمرار في دعم أسعار النفط واقتراب موعد اجتماع منظمة أوبك بعد غد.

وكانت استجابة مؤشرات السوق محدودة، وليست كما هي الحال في بقية الأسواق الخليجية العاملة أمس كالسوق القطري الذي ربح 1 في المئة، وكذلك استمر مؤشر السوق السعودي بالارتفاع، بالغا مستوى 7900 نقطة وبمكاسب قريبة من 1 في المئة، بينما كانت المكاسب محدودة على مؤشرات أسواق مسقط والبحرين.

وكان حراك الشركات الكويتية مستمرا على أسهم البنوك، خصوصا "بيتك" و"الوطني"، بينما كان التراجع والضغط من الأسهم الصغيرة من القطاع، حيث كان الضغط من سهم بنك وربة الذي يرزح تحت عمليات بيع بسبب عملية اكتتابه التي ستعطي مساهمي البنك نسبة 50 في المئة من عدد أسهمهم وبسعر أقل بـ 180 فلسا، وتراجع كذلك سهم أجيليتي وبعض أسهم الوسط، لتنتهي الجلسة على ارتفاع لمؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول وتراجع مؤشر السوق الرئيسي مجددا.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات أمس، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي تكنولوجيا بـ 29.1 نقطة، وصناعة بـ 5.2 نقاط، والنفط والغاز بـ 2.8 نقطة، وخدمات مالية بـ 2.6 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.69 نقطة، وعقار بـ 0.68 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ 0.32 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي اتصالات بـ 3.5 نقاط، وبنوك بـ 2.8 نقطة، وتأمين بـ 1.9 نقطة، ومواد أساسية بـ 1.6 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، تلاه سهم وطني بتداول 1.3 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.6 في المئة، ثم سهم هيومن سوفت بتداول 1.3 مليون دينار، وبقي مستقرا كذلك، ورابعا سهم "الدولي" بتداول 1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.76 في المئة، وأخيرا سهم "بيتك" بتداول 916 ألف دينار، بنمو بنسبة 0.33 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 10.4 ملايين سهم، وبقي مستقرا كما أسلفنا، وجاء ثانيا سهم أعيان بتداول 7.2 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 1.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم التعمير بتداول 6.8 ملايين سهم، بأرباح بنسبة 3.2 في المئة، وجاء رابعا سهم "الدولي" بتداول 4.1 ملايين سهم، بنمو بنسبة 0.76 في المئة، وجاء خامسا سهم "التجارية" بتداول 3.4 ملايين سهم، مرتفعا بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم كامكو، حيث ارتفع بنسبة 9.2 في المئة، تلاه سهم وربة ت بنسبة 6.1 في المئة، ثم سهم كفيك بنسبة 5.8 في المئة، ورابعا سهم المنتجعات بنسبة 5.7 في المئة، وأخيرا سهم كميفك بنسبة 5.1 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم مراكز، حيث انخفض بنسبة 10 في المئة، تلاه سهم إنجازات بنسبة 8.2 في المئة، ثم سهم مينا بنسبة 7 في المئة، ورابعا سهم دانة بنسبة 4.4 في المئة، وأخيرا سهم المركز بنسبة 4 في المئة.

back to top