تغيرات محدودة في المؤشرات... والسيولة 11.2 مليون دينار

استمرار التركيز على قطاع المصارف في السوق الأول

نشر في 03-12-2018
آخر تحديث 03-12-2018 | 00:07
مؤشرات بورصة الكويت
مؤشرات بورصة الكويت
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تباينا في تعاملات الجلسة الأولى من هذا الشهر، أمس، وبتغيرات محدودة جدا، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.03 في المئة تعادل 1.69 نقطة، ليقفل على مستوى 5110.9 نقاط، وسط سيولة بلغت 11.2 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 77.7 مليون سهم نفذت من خلال 3285 صفقة، بينما استقر مؤشر السوق الأول على اللون الأحمر مقفلا على مستوى 5317.76 نقطة، بسيولة بلغت 8.4 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 23.6 مليون سهم، نفذت عبر 1317 صفقة، ونما مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة تعادل 4.87 نقاط، ليقفل على مستوى 4734.87 نقطة، بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 54.1 مليون سهم نفذت من خلال 1968 صفقة.

استهلت تداولات بورصة الكويت أسبوعها وشهرها الحالي، أمس، بتداولات مالت الى الهدوء والفتور في بعض فترات الجلسة، واستمر التركيز على أداء الأسهم القيادية واستحوذت على سيولة تجاوزت 50 في المئة من السيولة الإجمالية للسوق، متراجعة قياسا إلى سيولة الأسبوع الماضي، وكان اللافت التراجع الأكبر في تداول الأسهم الصغيرة، وهي معظم مكونات السوق الرئيسي، حيث تراجعت الى أدنى مستويات نشاطها خلال أسبوعين، لتضغط على نشاط السوق الإجمالي وتتوقف سيولة السوق عند مستويات 3 ملايين دينار تقريبا، وسط تغيرات محدودة جدا في المؤشرات الثلاثة كانت منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، حيث سجلت الأسهم تعادلا في الأسهم المتراجعة والمرتفعة، لتنتهي الجلسة قريبة من الاستقرار والحيادية دون تغير واضح.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، قفز مؤشر «تاسي» السعودي منذ بداية تعاملاته أمس، وربح أكثر من 1.5 في المئة، متجاوزا مستويات 6800 نقطة، على خلفية نتائج اجتماع دول مجموعة G20، وهي الاقتصاديات العشرون الأكبر في العالم، ومن ضمنها الاقتصاد السعودي، وحضور ولي العهد السعودي ومشاركته في هذا المحفل الكبير، وقراره أن يكون اجتماع 2020 في المملكة العربية السعودية، لتحتضن G20 للمرة الأولى، وجاءت هذه الأخبار داعمة لمؤشر السوق السعودي ومعظم مكوناته، لتسجل مكاسب منذ بداية انطلاقتها بنسب واضحة، وربح كذلك مؤشرا مسقط والبحرين، بينما كان التراجع من نصيب مؤشر قطر فقط، وسط غياب مؤشري دبي وأبوظبي، بسبب عطلة العيد الوطني التي تستمر يومين.

back to top