الحوثيون يعلقون الهجمات والصواريخ

الحكومة اليمنية ستشارك في مفاوضات السويد

نشر في 20-11-2018
آخر تحديث 20-11-2018 | 00:08
No Image Caption
قبل 10 أيام من الموعد المرتقب لمشاورات سلام تسعى الأمم المتحدة لعقدها بين أطراف النزاع اليمني، أعطى المتمردون والسلطة المعترف بها دولياً، أمس، زخماً لجهود المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث الهادفة إلى عقد المفاوضات بهدف إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب الدائرة منذ 4 سنوات.

ففي صنعاء، طالب رئيس ما يسمى «اللجنة الثورية العليا» لجماعة «أنصار الله» المتمردة، محمد الحوثي بـ«التوجيه بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة» على دول التحالف؛ لـ«إسقاط أي مبرر لاستمرار العدوان أو الحصار».

ودعا المسؤول بالجماعة المدعومة من إيران عبر «تويتر» قيادة التمرد إلى تأكيد استعدادها لـ«تجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولاً إلى سلام عادل ومشرّف».

اقرأ أيضا

وفي عدن، أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي أن الرئيس كلّف وفداً لتمثيل الحكومة في مشاورات السويد مع التمسك بالمرجعيات الـ3 لأي حل سياسي يتم التوصل إليه.

ودعت الوزارة، في رسالة وجهتها لغريفيث، الأمم المتحدة إلى «الضغط على الميليشيات الحوثية للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط»، مطالبة كذلك باتخاذ «موقف حازم من أي تعطيل قد تقوم به الميليشيات لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها المحدد».

من جهته، أشاد غريفيث، الذي يستعد لزيارة صنعاء، بخطوة الحوثيين، معرباً عن أمله مواصلة «جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس لإيجاد بيئة ملائمة لعقد المشاورات».

في غضون ذلك، طرحت بريطانيا مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو إلى هدنة فورية في مرفأ الحديدة الاستراتيجي، ويحدد أمام المتحاربين مهلة أسبوعين لإزالة كل الحواجز التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية.

وأجرى وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت محادثات في طهران، أمس، تناولت الحرب اليمنية، وقال في تصريحات: «نحن حريصون جداً جداً على المضي قدماً نحو السلام في اليمن... هذه أولويتنا».

(صنعاء، عدن ـــ أ ف ب، رويترز، بي بي سي، العربية)

back to top