الفهد يتنحى عن منصبي «الأولمبية الدولية» و«أنوك»... فقط

بعدما حوّلته النيابة العامة السويسرية إلى القضاء

نشر في 20-11-2018
آخر تحديث 20-11-2018 | 00:12
الشيخ أحمد الفهد
الشيخ أحمد الفهد
بعد يوم من إحالته مع أربعة آخرين، إلى المحكمة السويسرية، من النيابة العامة هناك، بشبهة تزوير شرائط فيديو تتعلق بما أطلق عليه "بلاغ الكويت"، أعلن الشيخ أحمد الفهد أمس تنحيه عن عضوية اللجنة الأولمبية الدولية ورئاسة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، انتظاراً لما تسفر عنه نتائج جلسة لجنة الأخلاقيات الأولمبية.

ويشغل الفهد عضوية اللجنة الأولى منذ نحو 26 عاماً، ورئاسة الثانية، مع رئاسته المجلس الأولمبي الآسيوي، فضلاً عن مناصب أخرى عديدة، منها رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة اليد.

وفي وقت تعقد في طوكيو يومي 28 و29 الجاري الجمعية العمومية لـ"أنوك" التي ستشهد انتخابات رئاسية جديدة، لا تزال المباحثات جارية بين أعضاء هذا الاتحاد حول ما إذا كان سيتمكن الفهد من الترشح لمنصب الرئيس مرة أخرى أم لا، لاسيما أن أحد أعضاء المكتب التنفيذي، وفقاً لمصادر "الجريدة"، طلب التريث في اتخاذ القرار لإيجاد حل مُرضٍ للتيار المؤيد للفهد داخل المنظمة الدولية.

اللافت أن الفهد أعلن تنحيه عن منصبين فقط، مع استمراره في مناصب أخرى عديدة، من بينها رئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، والاتحاد الآسيوي لكرة اليد، رغم إحالة ملفات عدد من مسؤولي الأول وعامليه إلى النيابة العامة بتهمة غسل الأموال والكسب غير المشروع.

يذكر أن تنحي الفهد عن منصبيه هذين، يشبه إلى حد كبير، استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية لـ "الفيفا" في 30 أبريل 2017، مع انسحابه من الانتخابات الآسيوية للمنصب ذاته، والتي أجريت بالبحرين في مايو من نفس العام، نظراً لتورطه في تقديم رشوة مليون دولار إلى العضو السابق بلجنة التدقيق والامتثال بـ "الفيفا"، رئيس اتحاد غوام لكرة القدم ريتشارد لاي، ودانته على أثر ذلك محكمة أميركية، بينما اتخذ "الفيفا" قراراً مؤقتاً بحرمانه من ممارسة أي نشاط لكرة القدم 90 يوماً ليتحول بعد ذلك إلى إيقاف دائم.

back to top