روحاني: سنحسن علاقاتنا مع كل دول الجوار

● طهران تستعجل «الآلية الأوروبية»
● الإمارات ملتزمة بالعقوبات

نشر في 20-11-2018
آخر تحديث 20-11-2018 | 00:04
 الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، اعتزام بلاده تعزيز العلاقات مع سائر الدول المجاورة لإيران.

وقال روحاني في خطاب ألقاه في مدينة خوي: «الأميركيون يحاولون زرع الفتنة والخلافات بيننا وبين جيراننا، لكننا سنفشل كل هذه الخطط ونحسن علاقتنا مع جيراننا».

وقال الرئيس، الذي يواجه أقسى عقوبات من تأثير الضغوط الاقتصادية الأميركية على الأوضاع المعيشية للشعب الإيراني، إن الحكومة مصممة على عدم رفع أسعار المواد الأساسية.

وأضاف: «نعم الحياة باتت أصعب، لكننا لن نسمح بوجود مشاكل في السلع الأساسية وما نحتاجه سننتجه أو سنستورده».

وأكد «إننا نصون استقلالنا وحريتنا ولن نخضع ولن نستسلم أمام أميركا أو أي قوة أخرى».

إلى ذلك، ووسط تقارير عن بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل، خطوات لفرض عقوبات على طهران بعد كشف الدنمارك مخططاً لتنفيذ اعتداء تستهدف معارضين إيرانيين على أراضيها، وصل وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أمس، إلى العاصمة الإيرانية على رأس وفد سياسي لإجراء محادثات حول الاتفاق النووي وإطلاق سراح بعض المعتقلين البريطانيين في سجون إيران.

والتقى هانت نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وعدداً آخر من كبار المسؤولين من بينهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني وأجرى مشاورات تطرقت إلى الأوضاع في اليمن، علماً أن بريطانيا طرحت مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن الحرب في اليمن يدعو إلى هدنة إنسانية.

في غضون ذلك، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي آلية مالية تدرسها الدول الأوروبية لتفادي العقوبات الأميركية المفروضة على طهران لإقناعها بالبقاء في الاتفاق النووي بأنها تسير بـ«وتيرة بطيئة» داعياً الدول الأوروبية إلى الإسراع في تنفيذ التزاماتها.

وتوقع قاسمي أن تتمكن الدول الأوروبية الثلاث بريطانيا وفرنسا وألمانيا من توفير الآليات اللازمة في أقرب وقت ممكن. ولوح إلى أن بلاده ستتخذ قرارات جديدة «إذا كان استمرار بقائها في الاتفاق النووي يلحق الضرر بها».

في سياق متصل، قال مسؤول في وزارة الاقتصاد الإماراتية، إن بلاده ملتزمة تماماً بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران الشهر الجاري، حتى إن كان هذا يعني تراجعاً جديداً في التجارة مع طهران.

وأضاف عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة في مقابلة بدبي «نحن ننفذ العقوبات».

من جانب آخر، اعتقلت السلطات الإيرانية في مدينة شوش التابعة لمحافظة خوزستان جنوب غربي البلاد، 19 عاملاً محتجاً في مصنع للسكر على تأخر رواتبهم منذ 6 أشهر مع تواصل التظاهرات.

back to top