البرتغال لإنهاء دور المجموعات بدوري الأمم دون خسارة

نشر في 20-11-2018
آخر تحديث 20-11-2018 | 00:03
جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي
جانب من تدريبات المنتخب البرتغالي
سيكون المنتخب البرتغالي على موعد مع مباراة هامشية أمام بولندا، اليوم، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.
يسعى المنتخب البرتغالي لكرة القدم، الذي كان أول المتأهلين إلى المربع الذهبي، إلى إنهاء دور المجموعات دون خسارة عندما يستضيف نظيره البولندي، اليوم، في غيمارايش بالجولة الرابعة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية.

وحجزت البرتغال، التي تخوض مبارياتها في غياب نجمها ولاعب يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو منذ الخروج من ثُمن نهائي المونديال الروسي الصيف الماضي، بطاقتها السبت، إثر تعادلها مع مضيفتها إيطاليا سلبا في ميلانو.

وتعد البرتغال المنتخب الوحيد حتى الآن بين منتخبات المستوى الأول التي لم تتعرض للخسارة، حيث فازت على ضيفتها إيطاليا 1-صفر، ومضيفتها بولندا 3-2، قبل أن تنتزع التعادل من إيطاليا صفر-صفر.

وضمنت ثلاثة منتخبات، هي: البرتغال وإنكلترا وسويسرا، تأهلها إلى المربع الذهبي للمسابقة القارية الجديدة حتى الآن.

وتتصدر فرنسا المجموعة برصيد سبع نقاط من أربع مباريات، مقابل 6 نقاط لهولندا من ثلاث، ونقطة يتيمة للمنتخب الألماني، الذي تتواصل معاناته منذ الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا 2018 وفقدانه اللقب الذي حققه قبل أربعة أعوام في البرازيل.

ويتأهل متصدر كل مجموعة من المجموعات الأربع في المستوى الأول إلى نهائيات تقام بين 5 و9 يونيو المقبل.

وتخوض المنتخبات الأربعة مباراتي نصف نهائي، ويتأهل الفائزان لخوض مباراة نهائية، فيما يلتقي المنتخبان الخاسران في مباراة لتحديد المركز الثالث.

وتستضيف البرتغال الأدوار النهائية للمسابقة، وفق ما أعلنه الاتحاد الأوروبي للعبة السبت، مشيرا إلى أن القرار سيتم تأكيده خلال اجتماعه بدبلن في 3 ديسمبر المقبل، وهو اليوم الذي سيتم خلاله سحب القرعة.

ومنذ خروجها على يد الأوروغواي (1-2) في الدور ثُمن النهائي بمونديال روسيا، لم تخسر البرتغال أي مباراة، سواء رسمية أو ودية، من أصل خمس، بقيادة مدربها فرناندو سانتوس، وغياب نجمها رونالدو، حيث حققت ثلاثة انتصارات (اسكتلندا 3-1 وديا، إيطاليا وبولندا في دوري الأمم) وتعادلين مع إيطاليا في المسابقة القارية وكرواتيا وصيفة بطلة العالم 1-1 وديا.

ابتعاد رونالدو عن المنتخب

وقرر رونالدو (33 عاما) مباشرة بعد المونديال الابتعاد عن صفوف منتخب بلاده، مبررا ذلك بحاجته للتركيز على التأقلم مع يوفنتوس، الذي انضم لصفوفه هذا الصيف قادما من ريال مدريد الإسباني، لقاء نحو 100 مليون يورو، حيث كان وقتها يعاني لافتتاح رصيده التهديفي في "الكالشيو".

وانتظر رونالدو منتصف سبتمبر لافتتاح غلته من الأهداف مع يوفنتوس، رفعها حتى الآن إلى ثمانية أهداف يحتل بها المركز الثاني على لائحة الهدافين، بفارق هدف وحيد خلف مهاجم جنوى الدولي البولندي كريستوف بياتيك.

وواصل رونالدو ابتعاده عن المنتخب الشهر الماضي، وسط اتهامات للاعب من عارضة الأزياء الأميركية السابقة كاثرين مايورغا، باغتصابها في جناحه بفندق بلاس فيغاس الأميركية عام 2009، وهو ما نفاه رونالدو.

وشدد سانتوس السبت على أن رونالدو لا يزال يشكل جزءا أساسيا من منتخب بلاده، مشيرا إلى أنه ليس هناك مجال لطرح أسئلة في هذا الصدد، "لا توجد أسئلة يجب طرحها. رونالدو جزء من هذا الفريق".

وشجع رونالدو الهداف التاريخي للبرتغال (85 هدفا في 154 مباراة) زملاءه قبل مواجهة إيطاليا بقوله "مباراة أخرى من أجل الوصول للهدف، حظ موفق يا رفاق".

وأضاف: "التصفيات أكدت جودة كرة القدم التي نقدمها".

ويسعى المنتخب البرتغالي إلى استغلال المعنويات المهزوزة لدى لاعبي بولندا التي لم تذق طعم الانتصار منذ خروجها من الدور الأول لمونديال روسيا بفوز معنوي على اليابان 1-صفر في الجولة الثالثة الأخيرة.

وحصدت بولندا نقطة واحدة بدوري الأمم من مضيفتها إيطاليا في الجولة الأولى، قبل أن تخسر أمام البرتغال وإيطاليا، وتعادلت وديا مع ايرلندا 1-1، قبل أن تخسر أمام التشيك صفر-1.

وتخوض بولندا مباراة الغد في غياب قائدها وهدافها وبايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي، للإصابة التي تعرض لها أمام التشيك الخميس.

back to top