ليلة موسيقية برازيلية لـ «شورو ليفري» في «اليرموك»

ريكو دو باندوليم ورفاقه عزفوا على المندولين والغيتار

نشر في 20-11-2018
آخر تحديث 20-11-2018 | 00:02
فرقة «شورو ليفري» أثناء الأمسية
فرقة «شورو ليفري» أثناء الأمسية
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الـ 24 لدار الآثار الإسلامية، أحيت فرقة "شورو ليفري" بالتعاون مع سفارة جمهورية البرازيل في مركز اليرموك الثقافي، أمس الأول، أمسية قدمها ريكو دو باندوليم والأصدقاء، بحضور سفير البرازيل لدى الكويت نورتون رابستا، وعضو ديوانية الموسيقى صباح الريس، وجمهور يعشق الفن الموسيقي.

وقد استهل باندوليم ورفاقه برنامج الأمسية، بالعزف على الآلات الوترية لمجموعة من الأعمال الموسيقية، وهي كالتالي: "فريفو بيرنامبوكانو" للفنان (أنون)، "هذا هنا، ما هو؟" - (آري باروسو)، "نحى" - (آرنستو نازاريث)، "هم جديد" - (زي مينيس / لويز بيتنكورت)، "إنجنو" - (بيكسينغوينها / بينيديتو لاسيردا)، "سانتا مورينا" و"بول بولي" - (جاكوب دو ماندوليم)، "رثاء التل" - (الصبي)، "ديسافينادو" - (توم جوبيم / نيوتن مندونسا)، "تشورو رقم 01" - (فيلا لوبوس)، "دينو اللوحة السابعة" - (سيفوكا)، "إنكابولادو" - (توكو بريتو)، "نهاية السنة" - (روسيني فيريرا)، "سانتا برازيل" (دي ناصر).

تتكون الفرقة من ريكو دو باندوليم (عازف المندولين)، وإنريكي نيتو (عازف غيتار ذي سبعة أوتار)، وجورج كوستا (عازف غيتار ذي ستة أوتار)، ومارسيو مارينيو (عازف القيثارة الصغيرة)، وفاليريو شافيير (عازف الدّف).

يذكر أن مفردة "شُورو" تعني "البكائية" أو"الرثائية"، وهي نوع من أنواع الموسيقى الشعبية البرازيلية، نشأت في مدينة ريو دي جانيرو في القرن التاسع عشر.

وعلى النقيض من اسم الموسيقى (بكائية)، فإنها غالبا ما تتمتع بالإيقاع السريع المرح. تتميز هذه الموسيقى بالبراعة في الارتجال والمهارة في التحوير وبكثير من المقاطع الفنية والألحان. يعتبر نوع "شُورو" النوع الأول في الموسيقى البرازيلية الشعبية. فإن "شورو" نشأت نتيجة لتأثيرات الموسيقى والإيقاعات القادمة من أوروبا وإفريقيا.

ريكو دو باندوليم

رئيس الفرقة إنريكي ليما سانتوس فيليو، والمعروف بريكو دو باندوليم، من السلفادور من ولاية باهيا. انتقل إلى البرازيل عندما كان في سن المراهقة، وانضم إلى فرق الروك في المراحل الأولى من الحركة الموسيقية الشعبية في الثمانينيات.

لكن اكتشاف آلة المندولين أثار لديه شغفا واضحا للشورو، ووضع الغيتار جانبا. كان من بين مؤسسي "نادي الشورو" بالبرازيل في عام 1978، كما صاغ أسلوبه الموسيقي بجانب أساتذة "الشورو". ريكو دو باندولين هو أيضا صحافي محترف وإذاعي.

لدى ريكو 4 ألبومات مسجلة، أبرزها "ريكو دو باندولين وشورو الحر"، حيث بيعت أكثر من خمسة آلاف نسخة. وفي الحقيقة أن نسخ "ريتراتوس بيشينجينيا" من ألحان الملحن راداميس جناتاللي، واختيرت لتكون في قائمة الألبومات لأبرز 10 عازفين برازيليين لآلة المندولين.

وكان لدى مجموعة الشورو الحر في التجربة الأولى قدر من الإبداع والتجديد والانفتاح على المؤثرات الجديدة، وذلك تجسيدا لأصالتها، فذاع صيتهم، وابتكروا قراءة معاصرة "للشورو" الكلاسيكي، منجزين بذلك مسيرة فنية بكتاب جدد ومؤلفات جديدة. "الشورو الحر" يؤدى على المسرح بواسطة أفضل الموسيقيين البرازيليين البارزين في الموسيقى الشعبية البرازيلية (MPB)، كما قام ريكو دو باندولين والشورو الحر بعمل جولة بين البلدان في أوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية والكاريبي وأميركا الشمالية.

back to top