النفط يرتفع وسط توقعات بخفض إمدادات «أوبك»

البرميل الكويتي يرتفع 88 سنتاً إلى 64.81 دولاراً

نشر في 17-11-2018
آخر تحديث 17-11-2018 | 00:05
No Image Caption
ارتفعت أسعار النفط، أمس، وسط توقعات بخفض الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، على الرغم من تأثرها بزيادة قياسية في الإنتاج الأميركي.

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 67.49 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0747 بتوقيت غرينتش، بارتفاع 87 سنتا، أو ما يعادل 1.3 في المئة، عن التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا، أو ما يعادل 0.9 في المئة، إلى 56.96 دولارا للبرميل.

أيضاً، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 88 سنتا في تداولات يوم أمس الأول ليبلغ 64.81 دولارا أميركيا مقابل 63.93 دولارا للبرميل في تداولات يوم الأربعاء الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وتلقت الأسعار دعما بشكل أساسي من التوقعات بأن تخفض «أوبك» إنتاجها قريبا، خشية اتجاه الخام إلى الهبوط من جديد، كما حدث في عام 2014 تحت وطأة تخمة المعروض.

وتريد السعودية، التي تقود المنظمة بحكم الأمر الواقع، أن تقلص «أوبك» الإمدادات بنحو 1.4 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل نحو 1.5 في المئة من الإمدادات العالمية، وفقا لما قالته مصادر لـ»رويترز» خلال الأسبوع الجاري.

وستكون السعودية راغبة في مشاركة روسيا كما حدث عندما جرى خفض المعروض بشكل مشترك بداية من يناير 2017، على الرغم من أن روسيا لم تتعهد إلى الآن بتجديد أي إجراء مشترك.

وبينما تفكر «أوبك» في تقييد الإمدادات، بلغ إنتاج الولايات المتحدة من الخام مستوى قياسيا جديدا الأسبوع الماضي عند 11.7 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات نشرتها إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الخميس.

وزاد الإنتاج الأميركي بنحو 25 في المئة منذ بداية العام الحالي.

والإنتاج الأميركي القياسي يعني أن مخزونات الخام الأميركية سجلت أكبر ارتفاع أسبوعي في نحو عامين.

وزادت مخزونات الخام بمقدار 10.3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في التاسع من نوفمبر إلى 442.1 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ أوائل ديسمبر 2017.

وقالت مصادر بقطاع النفط أمس، إن العراق استأنف صادراته من نفط كركوك، بعدما توقف قبل أكثر من عام، وسط خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان شبه المستقل.

ويعد هذا التطور نصرا للحكومة الأميركية التي كانت تمارس ضغوطا على الجانبين، لتسوية الخلاف واستئناف التدفقات من أجل المساعدة في معالجة نقص الخام الإيراني في المنطقة، بعدما فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران.

وقالت المصادر إن التدفقات استؤنفت امس عند مستوى متوسط تراوح بين 50-60 ألف برميل يوميا، مقارنة مع مستويات ذروة بلغت 300 ألف برميل يوميا خلال بعض أشهر 2017، وإن من غير الواضح متى وإلى أي مدى ستزيد تلك الإمدادات؟

من جانب آخر، قالت عدة مصادر تجارية امس، إن الأسعار الفورية للمكثفات في آسيا هبطت خلال الأسبوع الجاري متأثرة بضعف هوامش النفتا، واحتمال ضخ إيران المزيد من الإمدادات.

وبيعت المكثفات الأسترالية بأكبر خصم في خمس سنوات، بينما تباع شحنات من قطر بخصومات للمرة الأولى في أكثر من عام، وفقاً لمصادر وبيانات من «رويترز» ورفينيتيف ايكون.

back to top