مؤسسات إعلامية تنضم إلى CNN في مقاضاة الرئيس الأميركي

انضمت مجموعات إعلامّية عدة بينها "فوكس نيوز" المحافظة إلى المعركة القضائية التي تخوضها شبكة CNN التلفزيونية لإعادة تصريح كبير مراسليها في البيت الأبيض جيم أكوستا، في وقت أصرّت إدارة الرئيس دونالد ترامب على أن من حقها السماح للصحافيين بالوصول إلى الرئيس أو منعهم من ذلك.

وهذه المجموعات الإعلامية، هي وكالة "أسوشييتد برس" و"بلومبرغ" و"فيرست لوك ميديا ووركس" و"غانيت" و"معهد النادي الصحافي الوطني" و"إن بي سي نيوز" و"نيويورك تايمز" و"بوليتيكو" و"صندوق الدفاع عن حرية الصحافة" و"إي دبليو سكريبس كومباني" و"يو إس اي توداي" و"واشنطن بوست".

ووسط تقارير عن نية ترامب إجراء تعديلات جديدة على إدارته بعد الانتخابات النصفية التي مني بها بهزيمة جزئية، وبعد إقالته الأسبوع الماضي وزيره للعدل، أوقفت الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ قانوناً مقترحاً من شأنه أن يحمي تحقيق روبرت مولر في مزاعم عن تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016.

وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل: "ليس هناك مؤشر على أن تحقيق مولر لن يسمح له بالانتهاء ويجب السماح له بالانتهاء"، مضيفاً: "أعتقد أنه ليس في خطر. لذلك لا أعتقد أن سن أي تشريع ضروري".

ويبدو أن الأمين العام للبيت الأبيض جون كيلي ضمن المرشحين للمغادرة وأيضاً وزيرة الأمن الداخلي كريستين نيلسن المقربة من كيلي، إذ إن ترامب يبدو غاضباً من إدارتها لملف الهجرة الحساس.

وأعلن ترامب لصحيفة "دايلي كولر" أنه سيقوم بـ "اتخاذ قرار سريع بشأن الأمن الداخلي".

وتتحدث وسائل إعلام مناهضة لترامب عن إحباط في معسكر الرئاسة بعد مرور الأسبوع الأول على انتخابات منتصف الولاية.

وما يزيد الغموض بشأن التعديل القادم في الحكومة، تدخل السيدة الاولى ميلانيا التي تلزم عادة التكتم الشديد، حيث قطعت صمتها بالمطالبة بإقالة ميرا ريكارديل المعاونة المقربة من جون بولتون مستشار الامن القومي لترامب.

وبالفعل، أعلن البيت الأبيض أنّ ريكارديل أقيلت ونُقلت إلى وظيفة أخرى في الإدارة.

في سياق متصل، انتخب الجمهوريون في مجلس النواب كيفن ماكارثي زعيما للأقلية في المجلس بعد أن فاز عضو الكونغرس عن كاليفورنيا بسهولة على منافسه من الجناح اليميني المتطرف المحافظ في الحزب.

وماكارثي حاليا ثاني أكبر الأعضاء الجمهوريين في المجلس بعد رئيسه بول راين الذي لم يرشح مجدداً للمنصب. ويتولى ماكارثي مهامه في 3 يناير.

ووجه ماكارثي (53 عاماً) تحذيراً صارماً للديمقراطيين في حال ركزوا على العرقلة لا على تحسين حياة الأميركيين.

وقال: "دعوني أكون واضحا جداً، إذا كانت أجندتهم هي التحقيق وإجراءات عزل ولا تركز على الشعب الأميركي المجتهد، فسنكون هنا للدفاع عن الشعب الأميركي".