الجنرال أبي زيد سفيراً لأميركا بالرياض

«الخارجية الأميركية» تستبعد فرض عقوبات على المملكة

نشر في 15-11-2018
آخر تحديث 15-11-2018 | 00:03
أبوزيد في صورة تعود لـ 2006 (أ ف ب)
أبوزيد في صورة تعود لـ 2006 (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعيين الجنرال المتقاعد جون أبي زيد الذي كان أحد أهم القادة العسكريين خلال حرب العراق، سفيراً للولايات المتّحدة في السعودية، علما أن هذا المنصب شاغر منذ يناير 2017.

ويتعيّن على أبي زيد الذي يتمتع باحترام كبير في واشنطن، الحصول على موافقة مجلس الشيوخ حيث يملك الجمهوريون الغالبية، قبل أن يسافر إلى الرياض ليتسلّم مهامه الدبلوماسية الجديدة.

والجنرال أبي زيد (67 عاما) المتحدّر من أصول لبنانية، يتكلّم العربية بطلاقة، وكان قائداً للقيادة الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط خلال الحرب على العراق، منذ الغزو الأميركي في 2003 حتى 2007.

وأبي زيد كتب رسالته للماجستير في «جامعة هارفرد» عن السعودية، وركز فيها على كيفية اتخاذ المملكة قرارات في شأن الإنفاق الدفاعي.

وبعد تقاعده في 2007، قال أبي زيد إنّه «من الممكن التعايش مع إيران نووية» وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاملت في الماضي مع الاتحاد السوفياتي مع أنه يمتلك أسلحة نووية.

على صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن واشنطن لا تتوقع فرض عقوبات على السعودية بسبب قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، لكنها أضافت في الوقت نفسه أن الإجراءات الأميركية لن تنتهي بإلغاء التأشيرات ومنع دخول بعض السعوديين للولايات المتحدة.

في المقابل، ذكر مشرعون أميركيون أن مجلس الشيوخ قد يصوت خلال أسابيع قبل نهاية العام على تشريع يسعى لوقف كل أشكال الدعم للسعودية في حرب اليمن. وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عندما عاد المشرعون إلى واشنطن للمرة الأولى منذ انتخابات الكونغرس الأسبوع الماضي، إنه طلب من وزيري الخارجية مايك بومبيو والدفاع جيم ماتيس ومديرة وكالة المخابرات المركزية (CIA) جينا هاسبل أن يأتوا إلى الكونغرس في أواخر نوفمبر الحالي لتقديم إفادة سرية للتصدي للمخاوف المتعلقة باليمن ومقتل خاشقجي.

وأمس الأول افشل النواب الجمهوريون الذين لايزالون يسيطرون على مجلس النواب لحين دور الانعقاد الجديد للكونغرس في يناير تشريعا في إحدى اللجان من شأنه أن ينهي الدعم الأميركي للحرب في اليمن.

وألمحت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي إلى أن الأمور قد تتغير عندما يسيطر الديمقراطيون على المجلس.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وفقاً للنص المعد سلفاً لكلمته أمام البرلمان، أمس، إن «تركيا تهدف إلى تعميق العلاقات مع السعودية في كل المجالات».

back to top