السالمية والكويت في مواجهة قمة القسم الأول لدوري «ڤيڤا»

القادسية لاستعادة توازنه على حساب الشباب اليوم

نشر في 09-11-2018
آخر تحديث 09-11-2018 | 00:05
ميلاد حمدي - خالد الزنكي - إيوان مارين - محمد عبدالله
ميلاد حمدي - خالد الزنكي - إيوان مارين - محمد عبدالله
يلتقي اليوم السالمية والكويت في قمة القسم الأول لدوري «ڤيڤا» للدرجة الممتازة لكرة القدم، والذي يختتم منافساته اليوم، في حين تقام مباراة أخرى تجمع بين الشباب والقادسية.
يسدل اليوم الستار على منافسات القسم الأول لدوري ڤيڤا للدرجة الممتازة لكرة القدم، حيث تقام مباريات في الجولة التاسعة، يلتقي خلالها الشباب مع القادسية في الساعة 4.15 على استاد الشباب، والسالمية مع الكويت في الساعة 6.35 على استاد ثامر. وكانت هذه الجولة انطلقت أمس بإقامة 3 مباريات.

السالمية والكويت

تعد مباراة السالمية والكويت هي الأقوى في الجولة الحالية، لا سيما في ظل صراع الفريقين على قمة البطولة، حيث يأتي السماوي في مركز الوصافة برصيد 20 نقطة، بينما يحتل الأبيض القمة وله 22 نقطة، مما يعني أن مباراة اليوم بالنسبة للفريقين ستكون بمنزلة حياة أو موت لحسم لقب بطل نصف الموسم!

يعلم الجهاز الفني للسالمية أن الفوز على المنافس اليوم صعب للغاية لكنه غير مستحيل بكل تأكيد، خصوصا أن الساحرة المستديرة لا تعترف بالفوارق بل بالعطاء والجهد المبذول من قبل كل فريق.

ويدخل السماوي لقاء اليوم مكتمل الصفوف وهي ميزة كبيرة بالنسبة للجهاز الفني الذي سيدفع بكل أوراقه الرابحة من أجل تحقيق هدفه الأكبر وهو حصد النقاط الثلاث والقمة معا، خصوصا أن التعادل يبقي الحال على ما هو عليه دون تغيير.

وجاءت تعليمات المدرب ميلود حمدي للاعبين بضرورة اللعب حتى النفس الأخير، بحثاً عن تحقيق الفوز، مع ضرورة تفادي الخسارة، وشدد على لاعبيه بأنهم لا يقلون عن لاعبي الكويت.

في المقابل، يدرك الجهاز الفني للكويت بقيادة المدرب محمد عبدالله، تماما أهمية لقاء اليوم، وأن الفوز يجعله يضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها الانفراد بالقمة منفردا، وثانيها هزيمة منافسه المباشر على اللقب في القسم الأول، ثالثها الدخول إلى القسم الثاني بأريحية تامة، حيث سيرفع الفارق عن وصيفه إلى 5 نقاط كاملة.

وعلى غرار السالمية، لا يعاني الكويت غيابات تذكر بعد تعافي الايفواري جمعة سعد، وطلال فاضل من الإصابة التي لحقت بهما مؤخراً، وهو أمر رائع بالنسبة إلى عبدالله ورفاقه، حيث إن مثل هذه المباريات تحتاج إلى جميع أسلحة الفريق.

وعقد عبدالله اجتماعاً مع لاعبيه قبل انطلاق تدريب أمس، طالب خلاله لاعبيه بضرورة احترام فريق السالمية الذي يضم لاعبين أكفاء يبحثون عن الفوز، مطالباً اللاعبين بالحذر طوال الوقت واستثمار الفرص التي ستلوح لهم في اللقاء.

الشباب والقادسية

تعد مباراة الشباب والقادسية فرصة سانحة لكلا الفريقين من أجل التعويض، لذلك من المنتظر أن تتسم المواجهة بالإثارة والندية والحماس، لرغبتهما في تجاوز الكبوات التي تعرضا لها سابقا.

يدخل الشباب محتلا المركز الثامن برصيد 5 نقاط، حيث عانى نزيفاً من النقاط في الجولات السابقة، آخرها الخسارة من كاظمة بالأربعة، ثم التعادل الإيجابي مع الفحيحيل بهدف لكل منهما.

ويعد القادسية بالنسبة لمدرب الشباب خالد الزنكي كتاباً مفتوحاً، حيث يسعى بقوة إلى استغلال ثغرات الفريق ونقاط الضعف، لذلك سيعتمد على أسلوب هجومي من أجل هز شباك الحارس خالد الرشيدي.

من جانبه، سيصبح مدرب القادسية الروماني ايوان مارين على المحك في حال تحقيق اي نتيجة غير الفوز، خصوصا أن هناك أصواتاً طالبت بإقالته وتعيين مدرب وطني بدلا منه وتحديداً الجنرال محمد إبراهيم.

وعدم تحقيق الأصفر للفوز اليوم يعني تأزيم موقفه في البطولة وخروجه من سباق المنافسة، فالفريق يحتل المركز الخامس برصيد 13 نقطة بعد أن رجحت الأهداف كفة كاظمة عليه.

ويدرك مارين أنه لا بديل عن الفوز اليوم لحفظ ماء وجهه والاستمرار مع الأصفر حتى إشعار آخر، لذلك سيجري تغييراً على التشكيلة التي اعتمد عليها طوال الفترة الماضية، والتي سيغيب عنها مساعد ندا للإصابة.

back to top