جاسم النبهان: «لا موسيقى في الأحمدي» دراما من التراث

يستكمل مشواره في «سهيل» الموجه للطفل بعد نجاح الجزأين الأول والثاني

نشر في 09-11-2018
آخر تحديث 09-11-2018 | 00:00
جاسم النبهان مع محمد دحام الشمري في مسلسل « كحل أسود قلب أبيض»
جاسم النبهان مع محمد دحام الشمري في مسلسل « كحل أسود قلب أبيض»
يصور الفنان جاسم النبهان دوره في الدراما الرمضانية «لا موسيقى في الأحمدي»، للكاتبة منى الشمري، والمخرج محمد دحام الشمري، ومشاركة نخبة من الفنانين.
يستعد الفنان القدير جاسم النبهان لخوض تجربة درامية جديدة، تضيف إلى رصيده الفني الثري، والمحمل بالعشرات من الأعمال المميزة، إذ يجسد شخصية مختلفة من خلال مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي»، مع المخرج محمد دحام الشمري.

وتحدث النبهان، لـ«الجريدة»، عن ملامح العمل وأبعاد الشخصية التي يجسدها، فضلا عن جديده الفترة المقبلة، إلى جانب رأيه في مهرجان الكويت السينمائي بدورته الثانية، والذي اختتمت فعالياته قبل فترة.

وذكر أن «مسلسل لا موسيقى في الأحمدي من المتوقع عرضه خلال رمضان المقبل، وهو من تأليف منى الشمري، وإخراج محمد دحام الشمري، وأتمنى أن ينال رضا الجمهور، لاسيما انه يحمل العديد من القضايا المهمة». وأشار الى أن «أحداث المسلسل تدور في حقبة زمنية ماضية، ويتناول التراث الكويتي، والذي هو من نسيج التراث الخليجي، لذلك نتطلع إلى أن يصل للجمهور الخليجي عامة، ويشارك في المسلسل نخبة من الفنانين».

ويستمر عطاء الفنان القدير في الأعمال التي يخاطب من خلالها الطفل، حيث قال: «بعد أن قدمت العام الماضي (سهيل ورحلة السندباد السبعة) و(سهير وزهرة اللوتس المفقودة) العام الذي سبقه، تستمر السلسلة نفسها عقب نجاح الجزأين».

واوضح ان «سهيل» سيكون بمنزلة وجبة ثقافية دسمة للطفل، ويحترم فكره وذكاءه، والمسلسل يقدم المعلومة والفكرة والفرجة في نفس الوقت، وهي المعادلة الصعبة التي يسعى صناع تلك النوعية من الأعمال للوصول إليها باستمرار.

السينما

وعقب الفنان جاسم النبهان على مهرجان الكويت السينمائي بدورته الأخيرة، التي شهدت تتويج فيلم «سرب الحمام» بالجائزة الكبرى، قائلا: «انطوى المهرجان على محاولات جيدة، ويكفي أنه يتبنى من خلاله العديد من الأعمال التي يقبلها المجتمع السينمائي العربي».

وتابع: «تلك الأفلام تحمل هم المجتمع الكويتي والخليجي، ونتطلع إلى أن نقدم أعمالا تلامس المجتمع العربي، لكسر الحاجز الزجاجي، ولنصل إلى العديد من المجتمعات، لاسيما أن لدينا العديد من القصص والأفكار التي إن تناولها السينمائيون بصورة سلمية فستصنع الفارق، وتتيح لنا الوصول الى الجمهور خارج نطاق الدول العربية والمهرجانات الدولية، خصوصا أن لدينا محاولات من خلال الأفلام القصيرة، والتي لقت الاستحسان هناك، ونتمنى أن يتكرر الأمر مع الأفلام الروائية الطويلة».

ثمن تجربة «مهرجان الكويت السينمائي» بدورته الثانية وتمنى أن تصل الأفلام الكويتية للعالمية
back to top