موناكو أخفى عمليات ضخ أموال خوفاً من «اللعب المالي النظيف»

نشر في 07-11-2018
آخر تحديث 07-11-2018 | 00:02
No Image Caption
كشفت وثائق «فوتبول ليكس» أن نادي موناكو الفرنسي قام بعمليات تلاعب مالية من أجل الالتفاف على قوانين «اللعب المالي النظيف».
لجأ نادي موناكو الفرنسي لعمليات تزوير مالي من خلال بعض الشركات الموجودة ملاذات ضريبية للتغطية على ضخ أموال من مالكه الملياردير الروسي ديميتري ريبولوفليف، دون الإخلال بمبدأ اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، وفقا لما كشفه موقع "فوتبول ليكس".

وحسبما أفاد الموقع، المتخصص في نشر وثائق تفضح الفساد بكرة القدم، فإن نادي الإمارة الفرنسية استفاد من مئات الملايين من اليورو بشكل رسمي في هيئة رعاية، ولكنها في الحقيقة قادمة من جيب الملياردير الروسي.

وكان على النادي، الذي يخضع لقواعد اللعب المالي النظيف منذ 2014، إنعاش خزينته بأموال طائلة من أجل التعاقد مع صفقات من العيار الثقيل مثل الكولومبيين الثنائي راداميل فالكاو وخاميس رودريغيز.

كما أفاد الموقع بأنه من أجل خداع الهيئات الإشرافية بالاتحاد القاري، قام النادي في ذاك العام بإبرام عقد وهمي مع شركة إيه آي إم"، مقرها في هونغ كونغ، التي تعهدت بدفع مليار و400 مليون يورو للنادي على مدار 10 سنوات في شكل رعاية.

وأضاف أن هذه الشركة وقّعت في نفس الوقت عقدا مماثلا مع شركة موجودة في جزر العذراء يمتلكها الملياردير الروسي الذي اشترى النادي في 2011.

وأشار الموقع إلى أن هيئة الرقابة المالية للأندية أكدت أن مقدار العجز لدى النادي الفرنسي كان قد بلغ 167 مليون يورو، أي 3 مرات أكثر من القدر المسموح به، ولكنه لم يتلق أي عقوبة رياضية، ودفع فقط 2 مليون يورو كغرامة.

ومنذ ذاك الحين، قامت إدارة النادي بتغيير سياستها الرياضية وبدأت في بيع أبرز النجوم مقابل مبالغ كبيرة مثل كيليان مبابي (180 مليون يورو لباريس سان جرمان)، وتوماس ليمار (70 مليون يورو لأتلتيكو مدريد).

back to top