الرياض والمنامة تصنّفان «الحرس الثوري» إرهابياً

نشر في 24-10-2018
آخر تحديث 24-10-2018 | 00:10
إيرانيتان خلال أول تدريب حكومي للنساء على الدراجات النارية قرب طهران أمس الاول 		              (إي بي أيه)
إيرانيتان خلال أول تدريب حكومي للنساء على الدراجات النارية قرب طهران أمس الاول (إي بي أيه)
وضعت السعودية والبحرين الحرس الثوري الإيراني وقائد «فيلق القدس» التابع له، اللواء قاسم سليماني، إلى جانب الإيرانيَّين حامد عبداللاهي وعبدالرضا شهلاي، على قائمة الإرهاب، لارتباطهم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة طهران التخريبية الإرهابية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين المملكتين بشأن تلك الأسماء الأربعة التي سبق أن صنفتها وزارة الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب.

من جانب آخر، أفادت الوكالة بأن رئاسة أمن الدولة في السعودية وشركاءها بمركز استهداف تمويل الإرهاب، فرضوا جزاءات على مقدمي تسهيلات تابعين لحركة «طالبان» الأفغانية وإيرانيين داعمين لها.

وجاء في بيان «أمن الدولة» أن هذه الجزاءات جاءت بعد جهد مشترك لتحديد وتعقب ومشاركة المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة.

وأفاد البيان بأن السعودية والولايات المتحدة، الرئيستين المشتركتين لمركز «استهداف تمويل الإرهاب»، فضلاً عن البحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر، والدول الأعضاء في المركز، صنفت 9 أفراد مرتبطين بـ«طالبان» إرهابيين، من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيون، هم: محمد إبراهيم أوحدي، وإسماعيل رضوي، وعبدالله صمد فاروقي، ومحمد داود مزامل، وعبدالرحيم منان، ومحمد نعيم باريش، وعبدالعزيز شاه زماني، وصدر إبراهيم، وحافظ عبدالمجيد.

في موازاة ذلك، ذكر موقع وزارة الخزانة الأميركية على الإنترنت أن الوزارة فرضت عقوبات تستهدف «طالبان»، مختصة ثمانية أشخاص بتلك الإجراءات العقابية، بينهم إيرانيان لهما صلة بـ«الحرس الثوري».

وصنفت الوزارة الأفراد، وبينهم باكستانيان وأربعة أفغان، بأنهم إرهابيون عالميون، وهو إجراء يسمح للحكومة الأميركية بتجميد أصولهم الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي.

back to top