تجربة قارية صعبة لبرشلونة من دون ميسي

نشر في 24-10-2018
آخر تحديث 24-10-2018 | 00:03
No Image Caption
يتعين على برشلونة الإسباني إظهار معدنه من دون نجمه الأول المصاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، عندما يستقبل إنتر الإيطالي الليلة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.

وإلى جانب مواجهة برشلونة وإنتر، تشهد مباريات الليلة مباراتي قمة أيضا تجمع الأولى بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني والثانية باريس سان جرمان الفرنسي ونابولي الإيطالي.

ويعول برشلونة على قدرة باقي مهاجميه في تعويض ميسي الغائب حتى منتصف نوفمبر المقبل، لإصابته بكسر في يده اليمنى خلال المباراة الاخيرة للكتالونيين ضد إشبيلية (4-2) في الدوري الإسباني الذي يتصدر ترتيبه بعد تسع مراحل.

وقدم أفضل لاعب في العالم خمس مرات بداية رائعة مع فريقه مسجلا 12 هدفا و6 تمريرات حاسمة في 12 مباراة رسمية، من دون باقي المحاولات الخطيرة والكرات التي هزت القائم والعارضة!

وقال مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي: "نستعد لذلك، لكن دون شك سنشعر بغياب ميسي، هو لاعب أساسي بالنسبة الينا".

وأكد فالفيردي الذي يعاب عليه الاعتماد الكبير على "الساحر الأرجنتيني" أنه لن يغير خطته التكتيكية، وأن "فكرة اللعب ستبقى عينها".

وفي ظل غياب ميسي، يأمل عشاق "البلاوغرانا" أن يرفع المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز (31 عاما) منسوب فاعليته، للتذكير بمستوياته السابقة على غرار موسم 2016 عندما أحرز لقب هداف الدوري مع 40 هدفا.

ومع سواريز الذي عرف أخيرا مشكلات في ركبته، تتركز الأضواء على الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي (21 عاما)، فبرغم بدايته القوية (5 أهداف) هذا الموسم كان اداؤه مخيبا السبت ويأمل مدربه في تطوير مستواه لتعويض غياب ملهم الفريق "ننتظر منه الكثير، نعرف أن بمقدوره التحسن".

ونظرا لافتقاد ميسي، تظهر مرة جديدة مشكلة ابعاد الجناح البرازيلي مالكوم عن التشكيلة بعد منافسة روما الإيطالي على ضمه الصيف الماضي وانفاق 41 مليون يورو للحصول على خدماته.

ولم يخض مالكوم (21 عاما) سوى 25 دقيقة هذا الموسم، حتى أن مدربه اعتمد على الاسباني- المغربي منير الحدادي والبرازيلي رافينيا لانعاش تشكيلته.

وإلى جانب رافينيا، يواجه مواطنه فيليب كوتينيو فريقه السابق الذي دافع عن ألوانه بين 2012 و2013.

بدوره، يخوض انتر المباراة بعد فوزه على جاره ميلان بهدف قاتل من قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي، ليحقق فوزه الخامس تواليا في الدوري ويحتل المركز الثالث.

وسيقطع الفائز في المباراة شوطا كبيرا نحو دور الـ16، بعد فوزهما في أول مباراتين ضمن المجموعة الثانية على توتنهام الإنكليزي وأيندهوفن اللذين يلتقيان على ارض الأخير.

سان جرمان ونابولي

وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة نارية بين باريس سان جرمان الفرنسي وضيفه نابولي الإيطالي على ملعب "بارك دي برانس"، بينما يستقبل ليفربول الإنكليزي النجم الأحمر الصربي.

ويتصدر نابولي الترتيب بأربع نقاط بعد فوزه القاتل على ليفربول بهدف لورنتسو إنسينيي، بفارق نقطة عن سان جرمان وليفربول.

ويخوض سان جرمان المباراة بعد تحقيقه عشرة انتصارات متتالية في الدوري المحلي في مسار بالغ السهولة للحفاظ على لقبه.

لكن المسابقة القارية الأولى لا تزال تؤرق الفريق المملوك قطريا، إذ مني بخسارة افتتاحية أمام ليفربول بصعوبة 2-3، قبل تعويضه في الثانية بفوز ساحق وجدلي على النجم الأحمر الصربي 6-1.

وفتحت النيابة العامة الوطنية المالية في فرنسا تحقيقا بعد فوز سان جرمان، اثر شبهات نفاها الطرفان بحق اداري للنادي الصربي راهن بخمسة ملايين يورو على هزيمة فريقه بفارق خمسة أهداف.

ويأمل فريق جنوب إيطاليا العودة على الأقل بنقطة من أرض الفريق السابق لمدربه الحالي كارلو أنشيلوتي الذي أشرف عليه بين 2011 و2013 قبل انتقاله الى ريال مدريد الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني.

في المباراة الثانية، يبدو ليفربول وصيف النسخة الأخيرة مع نجمه المصري محمد صلاح مرشحا قويا لتخطي النجم الأحمر في ملعب "أنفيلد"، معولا على عودته الى سكة الفوز في الدوري المحلي حيث يتساوى في النقاط مع مانشستر سيتي حامل اللقب.

back to top