«الكويت السينمائي»... تنوع بين المحاضرات وعرض الأفلام الروائية

فعالياته أقيمت في قاعات ومسرح مكتبة الكويت الوطنية

نشر في 20-10-2018
آخر تحديث 20-10-2018 | 00:02
شهد مهرجان الكويت السينمائي تنوعا كبيرا بين الورش الفنية والمحاضرات وعروض الأفلام القصيرة والطويلة داخل المسابقة الرسمية، وشهد مسرح مكتبة الكويت الوطنية عرض الـ5 أفلام الروائية القصيرة الأخيرة في المسابقة.

وكانت البداية مع فيلم "سارونة" للمخرج مساعد خالد، ومدته 12 دقيقة، وفيلم "الشريط" للمخرج يوسف المجيم، ومدته 12 دقيقة، وفيلم "التسامح" ومدته 9 دقائق، وفيلم "المنية"، وهما للمخرج عبدالعزيز مندني، وفيلم "رسالة من الماضي" للمخرج محمد العنزي ومدته 17 دقيقة، وتميزت الأعمال بتركيزها وعمق مضامينها التي أبدع صناعها في التعبير عنها بدقة واحترافية.

وذكرت د. خلود النجار أن القاسم المشترك بين الأفلام الخمسة الروائية القصيرة المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الكويت السينمائي بنسخته الثانية أنها أعمال كويتية شكلا ومضمونا، صنعها شباب كويتيون بأعمار متقاربة تفاءلوا واجتهدوا في التعبير عن معاناة أو فكرة وتجربة شخصية.

«الجولة الأخيرة»

أما في ختام مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المشاركة ضمن فعاليات المهرجان فقد تم عرض فيلم "الجولة الأخيرة"، تأليف خليفة الفيلكاوي، وإخراج عمار الموسوي، وبطولة عبدالله الطليحي، ونيرمين ماهر، وشهاب حاجيه، وعبدالمحسن القفاص، وبمشاركة ضيفي الشرف عبدالإمام عبدالله وأحمد العونان.

ودارت أحداث الفيلم، الذي تم عرضه في وقت سابق من عام 2017، وفق إطار جمع بين الكوميديا والتراجيديا والرومانسية والأكشن، ممثلا في لعبة "الكيك بوكسينغ"، وفور انتهاء الفيلم عقب عليه الزميل محمد جمعة.

محاضرة الشناوي

ومن ناحية المحاضرات، أقيمت محاضرتان في قاعة المكتبة، الأولى للناقد السينمائي والإعلامي المصري عضو لجنة التحكيم طارق الشناوي، بعنوان "الصورة الذهنية بين الحقيقة والوهم".

وقال الشناوي إنه رغم كل ما ينشر ويتداول في وسائل الإعلام من أخبار فإن كثيرا من الفنانين يحرصون على تقديم صورة ذهنية إيجابية تظل عالقة لدى جمهورهم لتمحو ما قد يتردد من كلمات ومواقف ربما تصيب تلك الصورة ببعض الخدوش.

أما المحاضرة الثانية فقدمها رئيس قسم التلفزيون في المعهد العالي للفنون المسرحية د. فيصل القحطاني، بعنوان "الأفلام الروائية القصيرة في الكويت: الغايات والرهانات"، وقال خلالها: "نشهد خلال السنوات القليلة الماضية حراكا مهما في إنتاج الأفلام الروائية القصيرة في الكويت والعالم العربي بشكل عام، والمنبع الرئيس الذي يغذي هذا الحراك هو انتشار قنوات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وخاصة بين أوساط الشباب.

back to top