الإكوادور تطرد سفيرة فنزويلا وكاراكاس تردّ بطرد القائمة بالأعمال الإكوادورية

نشر في 19-10-2018 | 12:32
آخر تحديث 19-10-2018 | 12:32
وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز متحدثاً في مؤتمر صحافي
وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز متحدثاً في مؤتمر صحافي
طردت الإكوادور الخميس سفيرة فنزويلا عقب تصريحات لوزير فنزويلي اعتُبرت «مهينة» بحق الرئيس لينين مورينو، فردّت كاراكاس بطرد القائمة بالأعمال الإكوادورية.

وتمّ طرد سفيرة فنزويلا في كيتو، كارول دلغادو، بعد أن اتّهم وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز الرئيس مورينو بالكذب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عدد الفنزويليّين الذين دخلوا الإكوادور بعد فرارهم من الأزمة الاقتصادية في بلادهم.

وقالت وزارة الخارجيّة الإكوادوريّة في بيان إنه «في مواجهة التصريحات المهينة التي أطلقها الأربعاء وزير الاتصالات والإعلام في جمهورية فنزويلا البوليفارية» قرّرت الحكومة «طرد سفيرة فنزويلا في الإكوادور».

بُعيد ذلك، قالت فنزويلا إنّها «ملزمة باتّخاذ إجراءات المعاملة بالمثل» فأمرت بطرد الممثّلة الدبلوماسيّة العليا للإكوادور في كاراكاس، القائمة بالأعمال إليزابيث مينديز.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجيّة الفنزويلية إنّ مينديز «شخص غير مرغوب فيه، ولديها 72 ساعة لمغادرة البلاد».

وكان الوزير الفنزويلي خورخي رودريغيز قال في مؤتمر صحافي الأربعاء «لقد استمعتُ إلى رئيس من هذه القارّة بذهول لأنني لا أستطيع أن أصدّق أنه يمكن أن يكون كاذبًا إلى هذا الحدّ، سمعت رئيساً يقول إنّه في كل يوم يدخل إلى بلاده 6000 فنزويلي يُعانون أمراضاً».

وخلال انعقاد الجمعيّة العامة للأمم المتّحدة في سبتمبر، أعلن الرئيس مورينو أنّ الأطفال الفنزويليّين يصلون إلى الإكوادور وهم يُعانون «الحصبة والدفتيريا وشلل الأطفال» وأنّ هناك نساء حوامل «لم يخضعن أبداً لفحص طبّي».

وكان مورينو دعا وقتذاك فنزويلا إلى حلّ «أزمتها عبر الحوار الوطني»، مطالباً بإجراءات إقليميّة لإدارة التدفّق غير المعهود للمهاجرين.

وتابع رودريغيز ردّه على مورينو قائلاً «كاذب، إنه كاذب ويجرؤ على الكذب مِن على منبر الأمم المتحدة».

بحسب الأمم المتحدة، هناك زهاء 1.9 مليون شخص غادروا فنزويلا منذ العام 2015، غالبيّتهم إلى بلدان أخرى في أميركا اللاتينية، خصوصاً إلى كولومبيا والبيرو والبرازيل.

وأكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الخميس أنه يُحبّ الإكوادور، ومن دون أن يُشير مباشرةً إلى نظيره الإكوادوري، قال مادورو «لقد كنّا مخلصين لمُثُل مَن حرّرونا وللقائد الرئيس السابق هوغو تشافيز، التاريخ يتذكّر فقط الناس الشجعان والمخلصين، الخونة والجبناء يتم نسيانهم».

back to top