الرميضي: معرض الناشر يهدف لترويج دور النشر الكويتية

نظمت اللجنة الثقافية في رابطة الأدباء الكويتيين، مساء أمس الأول، معرض "الناشر الكويتي"، الذي يندرج في إطار تشجيع الكتاب الكويتي ونشره على أوسع نطاق والإسهام في دعم الناشرين المحليين، بتوفير مساحة لعرض كتبهم على أعضاء رابطة الأدباء.

وحظي المعرض بمشاركة العديد من دور النشر، منها دار خان التي تهتم بالكتب المترجمة من الإنكليزية إلى العربية والعكس، ويقوم نشاطها على أساس نشر الكتب العالمية بترجمة متميزة، إضافة إلى دار أنبسبير التي تعنى غالباً بالكتب من تأليف الشباب المبدعين، وأهدت كتبها إلى الجمهور مجاناً لترويج المؤلفين والكتاب الشباب في الكويت، ودار بلاتينيوم بوك التي حققت كتبها انتشاراً متميزاً.

كما تضمن المعرض كُتب رابطة الأدباء سواء التي تصدر عنها أو من تأليف أعضائها، وهي إصدارات متنوعة من روايات ومجموعات قصصية، ونصوص مسرحية، وكتب فكرية وثقافية ودراسات وأبحاث وغيرها، وهذه الإصدارات لمؤلفين وكتاب من أجيال مختلفة.

وقال رئيس اللجنة الثقافية في الرابطة الشاعر سالم الرميضي، إن فكرة المعرض تتمحور حول ترويج دور النشر الكويتية قبل حلول معرض الكويت الدولي للكتاب، الذي ستنطلق فعالياته في 14 نوفمبر المقبل، وهو فرصة لتلاقي المؤلفين مع الناشرين لتبادل وجهات النشر، وبحث كل ما يتعلق بالنشر المحلي، بعيداً عن زحمة معرض الكتاب في دورته المقبلة.

وبيّن الرميضي أن معرض الناشرين يعد فرصة لفتح آفاق جديدة للالتقاء مع المهتمين بالكتب جميعاً من ناشرين ومؤلفين، ثم تبادل أطراف الحديث، من أجل الوصول إلى أفكار جديدة غير مطروقة، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالمعرفة والقراءة، وغيرها.

وأعرب عن طموحه بالتوسع في هذه الفكرة التي أقيمت للمرة الأولى في الرابطة من خلال إشراك ودعوة أكبر عدد من الناشرين الكويتيين، "والبعض اعتذر عن عدم المشاركة لضيق الوقت، أو بسبب التزامه بالمشاركة في معارض كتب خليجية أخرى"، كاشفاً أن هذه الفكرة لاقت استحسان الكثيرين من الأدباء والناشرين وسيتم اعتمادها سنوياً.

وأشار إلى أن الرابطة وفرت المساحة لدور النشر المشاركة مجاناً على سبيل الدعم والتشجيع، لمدة يومين متتالين بمصاحبة بعض الفعاليات الأخرى مثل الحلقات النقاشية وغيرها.