برنامج مستهدف للتخلّص من السيلوليت

نشر في 19-10-2018
آخر تحديث 19-10-2018 | 00:00
No Image Caption
كي تخسري بعض السنتيمترات وتملّسي الكتل الجلدية المتجعدة، لا تبحثي عن أي حل سحري بل اجمعي بين عدد من الاستراتيجيات الفاعلة.


حبس الماء

• نظام غذائي لتفريغ الماء: تقضي أول خطوة بالتخلي عن العادات السيئة كرشّ الملح على الأطباق. كذلك، يؤدي استهلاك فائض من الخضراوات النيئة أو أطباق الحساء إلى انسداد الأنسجة لدى الأشخاص المعرضين لاحتباس الماء. بدورها تشكّل مشروبات الحمية وما تحتوي عليه من أسبارتام ومضافات غذائية أفخاخاً للماء أيضاً. تعطي الألبان والأجبان البيضاء قليلة الدسم والتي تحتوي على الأسبارتام المفعول نفسه لكن يشكّل عنصر الكازين الموجود فيها اسفنجة حقيقية.

• يجب أن تحذري أيضاً من الحميات النباتية غير المتوازنة، إذ يشكّل تراجع معدل البروتينات في الدم سبباً لحبس الماء. لتحسين الوضع، قسّمي طبقك بين البروتينات الحيوانية أو النباتية (توفو، بقوليات، حبوب) وبين الخضراوات المطبوخة في كل وجبة طعام أساسية.

• دفعة من المكملات: يمكنك أن تستفيدي من النباتات التي تصفّي الجسم من الماء كالهندباء بشرط أخذها باستمرار. من الأفضل جمعها مع منشّطات أوردة كالبرسيم الحلو والجنكة.

• تمارين جسدية فاعلة: يسمح بعض النشاطات بتخفيف الكتل الدهنية عبر تنشيط الدورة الدموية واللمفاوية، من بينها السباحة والتمارين البدنية المائية والركض وركوب الدراجة الهوائية. يمكنك تنويع حركات الساقين أيضاً في الماء، إذ يعطي الأخير مفعولاً شبيهاً بالتدليك ويسمح بمكافحة السيلوليت. لتحقيق نتائج سريعة، لا بد من المشاركة في حصتين أسبوعياً على الأقل.

• تدليك فاعل: تعطي طريقة التصريف اللمفاوي مفعولاً إيجابياً بشرط أن تقتصر المشكلة على حبس الماء في الجسم. للتخلّص من الدهون، يمكن جمعها أيضاً مع أجهزة التدليك اليدوية.

• العلاج بالضغط: تستطيع هذه التقنية أن تصفّي الجسم بفاعلية، لكن مفعولها مؤقت ولا تعالج الجوانب الأخرى من السيلوليت.

الوزن الزائد

• نظام غذائي لتفريغ الدهون: الدهون ليست المسؤولة الأولى عن اكتساب الوزن بل السكريات المكررة والنشا الموجود في المعكرونة والخبز والأرز والبطاطا. في الصباح، توقفي عن تناول فطور غني بالسكر واختاري أصنافاً مالحة كالبيض والأجبان والسلمون. في نهاية كل وجبة طعام، لا تتناولي أي تحلية وتجنبي النشويات قدر الإمكان واستبدلي بها الكينوا أو البقوليات كالعدس لأن الألياف تضعف امتصاص السكريات في الجسم. لكن يمكنك أن تتناولي حصة من الفاكهة حلوة المذاق في فترة العصر. على صعيد آخر، يجب أن تحصلي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية الموجودة مثلاً في زيت الجوز أو الكولزا كونها تعزّز تفريغ الدهون من الجسم.

• تمارين جسدية فاعلة: لتفريغ الدهون، لا يكفي أن تمارسي بعض تمارين تقوية القلب، بل يجب أن تعزّزي عضلاتك أيضاً. من خلال زيادة كتلتك العضلية، سيسهل على الجسم أن يحرق السعرات. لكن لا داعي للهلع لأن زيادة الكتلة العضلية لا تعني بناء عضلات مفتولة. بل يكفي أن تتدرّبي مرتين يومياً وتلتزمي بحمية غذائية غنية بالبروتينات. حاولي أن تمارسي تمارين يومية (وضعية اللوح الخشبي، حركات قرفصاء...) وتخصصي حصتين أسبوعيتين، بين 30 و45 دقيقة، لتمارين تقوية القلب كالمشي السريع أو الركض بشرط ألا يكون وزنك زائداً وألا تكوني مصابة بأي مشكلة في المفاصل.

• تدليك فاعل: يمكنك أن تستعملي التدليك اليدوي بشرط اختيار جهاز التدليك المناسب. تقضي هذه التقنية بتدوير الثنيات الجلدية بين الأصابع لتنشيط عملية تفريغ الدهون وتسريع الأيض في الخلايا الدهنية من أسفل الجسم إلى أعلاه.

• كريمات مضادة للدهون: لا تزال مادة الكافيين ومشتقاتها من أبرز المواد المستعملة لاستهداف الخلايا الدهنية.

كتل السيلوليت العنيدة

• نظام غذائي ثلاثي المفعول: يستهدف هذا النظام عوامل متعددة، فيفرّغ الدهون ويحسّن نوعية البشرة ويعالج مشكلة حبس الماء. يجب أن تحذفي السكر من حميتك في المقام الأول لأنه يسيء إلى الألياف الجلدية. في الوقت نفسه، زيدي استهلاك البروتينات في كل وجبة طعام على مر اليوم وطبّقي التوصيات المرتبطة بمكافحة حبس الماء وتخزين الدهون.

إلى جانب البروتينات، تناولي أيضاً الخضراوات المطبوخة والبقوليات والحبوب واكتفي بالفاكهة في فترة العصر. وبدل الألبان والأجبان البيضاء، اختاري الأجبان التي تخلو من اللاكتوز.

• تمارين جسدية فاعلة: ستستفيدين من الجمع بين البرامج التي تشمل نشاطات مائية وتمارين القلب وتقوية العضلات. يمكنك أن تسبحي أو تمارسي التمارين المائية في حوض السباحة. أو اختاري اليوغا الحيوية التي تفرّغ الدهون وتنشّط العضلات والقلب في الوقت نفسه.

• تدليك يدوي: ابدئي بتفكيك الدهون المحبوسة لتليين الجدران الليفية تمهيداً للتخلص من الدهون والماء في المرحلة اللاحقة. يُفترض ألا تكون هذه العملية مؤلمة. يسيء التدليك العدائي إلى الدورة الدموية ونوعية البشرة. بعد معالجة ألياف البشرة، يمكن استهدافها بجهاز التدليك اليدوي تزامناً مع تصفية الجسم من الماء.

• تقنية تدليك الدهون: أثبتت هذه الطريقة فاعليتها في الدراسات العلمية. تسمح تقنية جديدة بتفريغ الدهون وتستهدف صلابة البشرة ونعومتها في الوقت نفسه. ستكسبين إذاً الوقت وتزيدين فاعلية التقنية. تسمح قياسات جديدة بتحسين مستوى التكيّف مع نوعية البشرة، لا سيما المناطق الغنية بالألياف.

• كريمات للمناطق العنيدة: لا تستهدف مادة الكافيين إلا الدهون. تجمع هذه الكريمات عناصر تستهدف ألياف الكولاجين التي تكافح تصلّب البشرة.

شد البشرة

بعد عمر الأربعين، لا يتعلّق بعض الكتل الناشئة بالسيلوليت، بل تتراخى الأنسجة نتيجة لتراجع نوعية الكولاجين والإيلاستين. للتـأكد من طبيعة المشكلة، ضعي يديك على فخذك ثم اسحبي البشرة نحو الورك. إذا استعادت مظهرها الأملس، يشير وضعك إلى ارتخاء بشرتك. وإذا كانت المشكلة مرتبطة بالسيلوليت فعلاً، ستقاوم التموجات الجلدية أثر التمليس باليد.

• نظام غذائي لتحسين نوعية البشرة: لشدّ البشرة طبيعياً، تقضي أفضل طريقة بزيادة نسبة الكولاجين والإيلاستين فيها وتقوية عضلاتها، إذ تسمح العضلات المشدودة بتنشيط البشرة. لذا تبقى البروتينات أحد أبرز العناصر التي تحتاج إليها البشرة كونها تغذي الألياف الجلدية والعضلية. يجب أن تتجنبي النحافة في هذه المرحلة أيضاً. كذلك، ستكون الدهون المفيدة (زيوت نباتية، بذور زيتية) أساسية لتحسين مرونة البشرة.

• تمارين جسدية فاعلة: لتقوية العضلات، لن يكون النظام الغذائي كافياً بل يجب أن تتحركي. تسمح التمارين الجسدية بتحسين طريقة وصول الأوكسجين إلى العضلات وبتغذية الخلايا الجلدية وبالتالي تحسين نوعية البشرة. حين تبدئين التمارين، حتى لو كانت محدودة، ستتغير تركيبة البشرة تدريجاً. إذا كنت معتادة أصلاً على ممارسة نشاط معيّن، يجب أن تكثّفي إيقاع الحصص الرياضية كي تبلغ ثلاثاً أسبوعياً على الأقل. استعملي الأوزان خلال تمارين القوة أو زيدي درجة مقاومة جسمك أثناء ركوب الدراجة الهوائية أو عند استعمال دراجة ثابتة في النادي الرياضي.

• تدليك فاعل: يجب أن تحافظي على الدهون الواقعة تحت الجلد. المناورات المستعملة عميقة في هذا المجال وتتنقّل بين حركات العجن والوخز. تهدف هذه الطريقة إلى تجديد كثافة البشرة وعناصرها النشطة، وبعض تقنيات التدليك اليدوي فاعل لشد الأنسجة أيضاً.

• كريمات لشدّ البشرة: يستهدف هذا النوع من المستحضرات النسيج الجلدي والكولاجين والإيلاستين.

احذفي السكر من حميتك لأنه يسيء إلى الألياف الجلدية
back to top