الغانم: تنسيق عربي وإسلامي أسقط «المثليين»

المرداس: نتائج الوفد في مؤتمر جنيف تعكس نجاح الدبلوماسية البرلمانية

نشر في 19-10-2018
آخر تحديث 19-10-2018 | 00:05
أشاد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم أمس بجهود الوفد البرلماني الكويتي في جنيف وما حققه من انجازات، مشيرا الى أن النتائج التي تمخضت عن الاجتماعات التنسيقية العربية والاسلامية والآسيوية واللقاءات الثانية مع البرلمانات الأخرى كانت إيجابية.

وصرح الغانم، في ختام أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ 139، بأن الاجتماعات التنسيقية العربية والاسلامية تمخضت عن تنسيق عربي واسلامي «جيد جدا»، نتج عنه تحقيق العديد من الامور المهمة في اللجان للكتلتين.

وأضاف أن التنسيق العربي والإسلامي ادى الى سقوط المقترح المقدم من بعض الدول فيما يخص «المثليين»، والذي «يتعارض مع كل الديانات السماوية والاخلاق»، معقبا «رفضنا كبرلمانيين ان تتم مناقشة هذا الموضوع في الاتحاد البرلماني الدولي، وقد كان هناك تصويت متقارب».

وذكر ان التنسيق العربي والاسلامي الافريقي اسقط هذا المقترح وهذا ايضا يسجل كنصر للمجموعة العربية التي تصدت لهذا النوع من المقترحات.

وبشأن البند الطارئ، اوضح ان الرقم الذي حصل عليه البند المقدم من المجموعة العربية هو رقم يستحق «التقدير»، مؤكدا الاستمرار في تقديم بنود طارئة تمثل وجهة نظر العرب والمسلمين وذلك بالتعاون مع الاصدقاء في دول العالم.

وقال ان اللقاءات الثنائية مع العديد من البرلمانات على هامش اعمال هذا المؤتمر «كان لها دور كبير في ايصال رسالتنا كبرلمان كويتي وقضايانا المهمة وحشد التأييد لخطوات مستقبلية أقوى وأفضل».

وأضاف «لا أستطيع التحدث عن تفاصيلها في الوقت الحالي لكننا بالتأكيد نعد العدة لخطوات متقدمة اكثر في المستقبل عن طريق التنسيق مع كل برلمانات العالم ومتى ما وجدنا التأييد والمساندة لأخذ أغلبية مريحة بالتصويت ستطرح كل هذه الأفكار».

الثقة الخليجية بسمو الأمير

من جهة أخرى، وجه الغانم رسالة شكر خاصة الى رئيس البرلمان العماني الشيخ خالد المعولي لما تفضل به تجاه حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وذلك خلال اجتماعه مع وفد «شبه الجزيرة العربية» في البرلمان الأوروبي.

وتقدم بالشكر لأعضاء الشعبة البرلمانية على مشاركتهم الفاعلة في كل اللجان وللطلبة محمد العجمي ومحمد الفيلكاوي وسارة العلاج وطيبة الابراهيم المتميزين في برلمان الطالب، وجامعة الكويت على مشاركتهم التي كانت محط انظار كل الوفود المشاركة.

وبشأن مشاركة الطلبة في المؤتمر قال إن الكثير من الوفود «وعد بأنه سيقتبس هذه التجربة الكويتية لإعداد جيل جديد قادر على ان يقدم افضل منا في المستقبل وذلك عن طريق التجارب التراكمية التي لا يمكن ان تحدث الا اذا شاركوا بفعالية في هذه الاجتماعات والمحافل الدولية المهمة».

من جهته، قال مراقب مجلس الامة النائب نايف المرداس ان حرص الوفد البرلماني برئاسة رئيس المجلس مرزوق الغانم على المشاركة في كل اللجان والاجتماعات التنسيقية للاتحاد البرلماني الدولي يدل على تميزه وفاعليته.

من ناحيته اشاد المرداس بمشاركة الوفد الطلابي في أعمال المؤتمر والذي نال اعجاب واستحسان بقية الوفود المشاركة مؤكدا ان اتاحة الفرصة للطلبة للحديث الى جانب النواب امر سيكون له اثر ايجابي على مستقبلهم العلمي والعملي.

إلى ذلك، أكد وفد الطلبة المتميزين في جامعة الكويت وبرلمان الطالب المشاركين في أعمال المؤتمر أنهم استفادوا علميا وعمليا من المشاركة في هذا المحفل، مشيدين بجهود الوفد البرلماني الكويتي في مناصرة القضايا العادلة والمستحقة.

في هذا السياق، ذكرت المشرفة على الوفد الطلابي عضو هيئة التدريس في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت سحر العلي إن المشاركة الطلابية مع الوفود البرلمانية استقطبت اهتمام 37 ألف طالب في جامعة الكويت، حيث أصبحوا يتنافسون على المشاركة في تلك المحافل البرلمانية.

وأشارت العلي إلى ان هذا التنافس دفع الجامعة إلى تطوير معايير المشاركة لضمان تمثيل عادل لمختلف شرائح الطلبة الجامعيين المتميزين، موضحة أن المعايير تضمن اختيار الطالب المتميز والمتحدث والمطلع الذي يستطيع تمثيل الكويت بصورة مشرفة.

back to top