الرويعي: الحوار البرلماني الإيجابي طريق حضاري لإيصال الرسائل

قال أمين سر مجلس الأمة أمين سر الشعبة البرلمانية، النائب د. عودة الرويعي، إن الحوار البرلماني الإيجابي طريق واضح وحضاري لإيصال الرسائل، مبينا أن ذلك من المبادئ الأساسية التي قام عليها الاتحاد البرلماني الدولي.

جاء ذلك في تصريح صحافي للرويعي عقب مشاركته في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى المعنية بالأمن والسلم الدوليين، ضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ ١٣٩ المنعقد حاليا في مدينة جنيف السويسرية.

وقال إن هناك 3 قضايا مطروحة للنقاش في اللجنة تتعلق القضية الأولى بالسلاح والتسلح وانتشار الأسلحة بأشكالها وكيفية مكافحة مختلف أشكال التسلح.

وأضاف الرويعي أن القضية الثانية خاصة بالعنف الجنسي الذي يمارسه البعض في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. وذكر أن «الثالثة» خاصة بالقرصنة، سواء قرصنة المعلومات أو التأجير المعروف سياسيا بالمرتزقة الذين يشكلون خطورة تكاد تكون في خطورة الإرهابيين، لكنها مغطاة بمعاهدة أو اتفاق مع الدولة المعنية.

واستطرد الرويعي قائلا: «المرتزقة يمارسون أنشطة غير مسموح بها دولياً، ويبطشون بالناس ولا يوجد لهم رادع، بل هم في حماية الدولة المعنية التي تستأجر مثل هؤلاء».

وأوضح أن اجتماع اللجنة كان بمشاركة نخبة من المتحدثين، وناقش الجانب الأخلاقي الذي يفترض التركيز عليه، فهو العامل المشترك في جميع هذه القضايا.

وأشار الى أن الحوار والتغير الإيجابيين من المبادئ التي قام عليها الاتحاد البرلماني الدولي، مضيفا انه يمكن من خلال الحوار وتبادل السياسات البرلمانية المعمول بها لإيصال الصوت بطريقة واضحة وحضارية. وقال إن الوفد الكويتي تطرق خلال الاجتماع الى كيفية مواجهة التسلح بالمنطقة العربية عبر الجانب الأخلاقي، مشيرا الى مطالبة الوفد بوجود القيد الأخلاقي لزيادة مصداقية مثل هذه الحوارات والحد من الممارسات الخاطئة.

تقنيات حديثة

بدوره، قال الأمين العام لمجلس الأمة عضو اللجنة التنفيذية في جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية علام الكندري إن تجربة الأمانة العامة للمجلس في استخدام التقنيات الحديثة وتحقيق التواصل المجتمعي رائدة ومتميزة.

وقال الكندري، في تصريح عقب مشاركته في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، ضمن أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ١٣٩ المنعقد في مدينة جنيف السويسرية، «بحكم عضوية الكويت في اللجنة التنفيذية للجمعية العامة للأمناء العامين الدوليين شاركنا في هذا الاجتماع الذي تتم فيه مناقشة الأمور النظامية والإدارية واللائحية».

وأفاد بأن رئيس اللجنة التنفيذية أثنى على مبادرة الكويت بتجميع وطباعة بيانات الأمناء العامين الدوليين في كتيب وتوزيعه عليهم، وتم خلال الاجتماع نقل تجربة الأمانة العامة لمجلس الأمة في موضوعين أولهما استخدام التقنية الحديثة في قاعة عبدالله السالم.

وتابع: «بينت كثيرا من البرامج التي تقدم في القاعة، والتي تتم بأيدي كفاءات كويتية من موظفي الأمانة العامة»، واستعرض أيضا التواصل المجتمعي مع مجلس الأمة، مشيرا إلى «برلمان الطالب» و«مشروع ساهم في التشريع» والحوارات النقاشية التي تقام في المجلس بمشاركة الجمعيات الأهلية.

وأوضح الكندري أن إيفاد عدد من طلبة جامعة الكويت والطلبة المتميزين في برلمان الطالب مع الوفد البرلماني الكويتي، برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، يهدف الى إطلاعهم على الأعمال التي يقوم بها الرئيس والأعضاء وجميع موظفي الأمانة العامة في هذا المؤتمر الدولي.