خطط مستقبلية لزيادة تكاثر الكائنات في محمية الجهراء وزراعة القرم

نشر في 15-10-2018
آخر تحديث 15-10-2018 | 00:05
No Image Caption
أكد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي، أمس، اهتمام الكويت، ممثلة في الهيئة العامة للبيئة، بالوضع البيئي وبمحمية الجهراء، مشيرا إلى أن هناك خططا مستقبلية لزيادة تكاثر الكائنات بالمحمية، وزراعة نبات القرم، ونقل هذه التجربة الى بيئات أخرى في الكويت كجزيرة بوبيان.

وقال الرومي، في تصريح صحافي، على هامش زيارة ميدانية للمحمية لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع هيئة البيئة لزراعة نباتات القرم (المنجروف)، إن هذه المحمية تزخر بالطيور المقيمة والمهاجرة، وغيرها من الكائنات، ما يدل على حرص هيئة البيئة على المحافظة على هذا التنوع وحمايته من الانقراض.

من جانبه، قال المدير العام للهيئة رئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد إنه سيتم فتح الباب للمواطنين والمقيمين قريبا خلال موسم الشتاء لزيارة محمية الجهراء.

وحول حوادث التلوث في منطقتي الدوحة والفنطاس، أكد أن الهيئة تتابع الأوضاع هناك، وبانتظار النتائج المخبرية الاخيرة للعينات التي تم أخذها من الشواطئ.

وفيما يخص موسم التخييم، ذكر الأحمد أنه تم التنسيق مع بلدية الكويت لتخصيص حاويات قرب المخيمات، والتنسيق بشأن مناطق التخييم، حيث تكون المواقع السابقة كما هي، وإزالة غير المرغوب فيها، مع طرح مواقع جديدة قريبة من المناطق السكنية على عكس العام الماضي، الذي تم فيه تخصيص مواقع بعيدة، وكانت هناك ندرة للتخييم فيها.

back to top