الكندري: هدر في إنتاج النفط ومشاريع القطاع الداخلية

أكد النائب فيصل الكندري استمرار التجاوزات في القطاع النفطي والتلاعب بالمال العام والهدر في تنفيذ المشاريع، مضيفا أن القطاع النفطي يعتبر هو الشريان الوحيد للكويت، ولكل من يعيش فيها، خاصة أننا نتبنى محاربة الفساد في القطاع النفطي منذ سنوات.

وأشار الكندري، في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس، إلى أن ما يحصل في القطاع شيء عجيب وغريب، ولم يحصل في تاريخه، وعندما تكلمت مؤيدا الاستجواب السابق لوزير النفط بخيت الرشيدي، في دور الانعقاد الماضي، كان لقناعه تامة بوجود تجاوزات وهدر وتلاعب في المال العام.

وقال إن الحكومة هي من شكلت لجنة التحقيق في محاور استجواب وزير النفط، وهي من وضعت اعضاء لجنة التحقيق، وبعد الإدانة ظهر من يشكك بأعضاء اللجنة، لأن التقرير ليس في مصلحتهم.

وأضاف أن "هناك إدانات مالية وإدارية في هذا التقرير، ونحن نحترم القضاء ونجله، وكلنا ثقة فيه، وللأسف اليوم نرى ان هناك من يشكك في لجنة التحقيق، وهذا امر غريب، وكنت متوقع أن اغلب القيادات يستحون علي وجيهم ويريحون القطاع منهم، في ظل هذا الفساد الكبير".

ولفت إلى أن رئيس مجلس ادارة شركة كيبيك السابق كشف في تصريح له ان هناك تغييرات وتعديلات على بعض محاضر اجتماعات مجلس الإدارة، بعد استقالته من الشركة، واعتبر ذلك تزويرا، متسائلا: أين وزير النفط عنهم بعد هذا الأمر الكارثي؟!

وأشار الكندري إلى أن هناك دولتين في الكويت، لا حكومتين، وهذا التلاعب بمحاضر الاجتماعات من الواضح أنه يتم منذ سنوات، وعلى الوزير ان يتأكد من هذا الموضوع، خاصة أن هناك بدعاً جديدة تحصل في القطاع النفطي.

وأكد أن هناك هدرا في الانتاج وهدرا في المشاريع الداخلية، وأن 90 في المئة من المشاريع الخارجية "خسرانة بمئات الملايين".

وختم الكندري تصريحه بأنه وعددا من النواب على تنسيق دائم في متابعة الفساد في القطاع النفطي، مشيرا الى متابعة القضية حتى في القضاء، لمحاسبة كل من تجرأ على المال العام.