العربي يسعى لتصحيح مساره أمام السالمية في «اليد»

سيكون فريق العربي لكرة اليد مطالبا بالنهوض مجدداً ومصالحة جماهيره عندما يلتقي في السابعة والنصف من مساء اليوم مع نظيره السالمية على صالة مركز الشهيد فهد الأحمد بالدعية، في افتتاح منافسات الجولة الخامسة من الدوري العام، التي ستشهد مباراتين أخريين، إذ يلتقي في السادسة مساء الكويت مع الفحيحيل، وفي الرابعة والنصف عصراً النصر مع التضامن.

ويتطلع الأخضر، الخامس بـ 6 نقاط، إلى تصحيح مساره وتعويض أول خسارة له هذا الموسم أمام كاظمة في الجولة الماضية، واستعادة درب الانتصارات على حساب السالمية الثالث بفارق الأهداف ونفس الرصيد، والطامع كذلك في انتزاع الفوز لمواصلة المنافسة على المراكز الأولى للبطولة.

معلوم أن خسارة العربي أمام كاظمة في المباراة التي شهدت أحداثا مؤسفة، لم تكن لأسباب فنية، لأن الأخضر كانت له الأفضلية حتى توقف اللقاء في الشوط الثاني، لكن السبب الأساسي هو "نقص عامل الخبرة في التعامل مع مثل هذه الأحداث"، الأمر الذي تسبب في خروج لاعبيه من أجواء اللقاء، إضافة إلى ضغط الجماهير التي ملأت صالة الدعية لأول مرة منذ عدة مواسم، ولذا سيعمل مدربه المصري عمرو الجيوشي والجهاز الإداري للفريق على استعادة التوازن النفسي والثقة للاعبين ونسيان الهزيمة حتى يتمكن من حسم اللقاء، معتمداً على دفاعه الصلب بقيادة مشعل سويلم ومحمد جاسم، والهجوم المنظم عبر تصويبات سلمان الشمالي وعبدالله مصطفى، وهو مطالب باستثمار مجهود لاعبيه في التحضير الهجومي بالشكل الأمثل، إضافة إلى الهجوم المعاكس.

على الطرف الآخر، يأمل مدرب السماوي الوطني خالد الملا استغلال حالة عدم الاتزان التي يعانيها العربي، على أمل انتزاع الفوز، مرتكزاً على دفاعه للمنطقة والهجوم المعاكس، إضافة إلى الهجوم المنظم المصحوب بتصويبات المصري عبدالرحمن سند ومحمد الصلال.

وسيفتقد السماوي خدمات لاعبه بشار تقي بداعي الإصابة التي يعانيها منذ بداية الموسم.

الكويت والفحيحيل

وفي المباراة الثانية، ستكون مهمة الكويت، الثاني بفارق الأهداف ورصيد 6 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية، سهلة نسبياً أمام منافسه الفحيحيل صاحب المركز الثالث عشر بنقطتين والساعي كذلك إلى تقديم مستوى جيد، على أمل التصدي لقوة الأبيض.

ومرة أخرى سيعتمد الكويت على نفس توليفة اللاعبين الأبرز على الساحة المحلية، لدك حصون الفحيحيل الذي سيعمل جاهداً على وقف المد الأبيض، طمعاً في الخروج من اللقاء بأفضل نتيجة ممكنة.

النصر والتضامن

وينطبق الشيء نفسه على المباراة الثالثة التي ستكون الفرصة فيها سانحة أمام النصر الحادي عشر بنقطتين لتحقيق فوز ربما يكون في متناول يده على حساب التضامن الأخير بدون رصيد بسبب الفارق الفني بين مستوى الفريقين.