تشارليز ثيرون: أشعر أحياناً أنني ممثلة سيئة وسوف يتم فصلي

انتقدت المعايير المزدوجة في هوليوود وأهمية تقديم الدعم للجنسين

نشر في 15-10-2018
آخر تحديث 15-10-2018 | 00:00
قالت النجمة العالمية تشارليز ثيرون، إنها لم تشعر بالدهشة من الاتهامات التي وجهت إلى المنتج هارف واينستين بعد فضيحة التحرش الجنسي التي هزت قطاع السينما في هوليوود العام الماضي، وطالبت بأهمية تقديم الدعم للجنسين في هوليوود.
قالت الممثلة الأميركية تشارليز ثيرون، الحائزة جائزة الأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مونستر" عام 2003، إنها أحياناً تشعر بالشك في قدراتها التمثيلية، "فكل مرة أبدأ فيها عملاً فنياً، أصاب بالخوف، أشعر أنهم سوف يفصلونني لأنني ممثلة سيئة".

ووفق تقارير إعلامية عالمية معنية بأخبار المشاهير والموضة، تحدثت ثيرون "43 عاماً" عن المعايير المزدوجة في هوليوود، وأهمية تقديم الدعم للجنسين لتحقيق المساواة، قائلة، "في حالة إخفاق فيلم ما، إذا كان البطل ذكراً يقولون ربما لم يكن الفيلم جيداً، وإذا كانت أنثى يقولون، إن الفيلم أخفق بسببها، هذا يجب أن يتغير".

وأضافت" شركات الإنتاج مستعدة بصورة أكبر لتمويل أفلام أبطالها من الرجال، أتعجب من كم القصص الجميلة التي لم يتم تجسيدها بسبب خوف المنتجين من الاستعانة ببطلة لا بطل".

وكشفت ثيرون عن أنها لم تشعر بالدهشة من الاتهامات التي وجهت للمنتج هارف واينستين، بعد فضيحة التحرش الجنسي التي هزت قطاع السينما في هوليوود العام الماضي.

يذكر أن عدداً من السيدات اتهمن هارفي بالتحرش بهن، وقد تم إلقاء القبض عليه في مايو 2018 ثم الإفراج عن بكفالة، كما تم فصله من شركته الإنتاجية.

وقالت ثيرون "عندما أتذكر تجربتي معه وكيف شعرت حياله، كانت هناك أمور واضحة لا افتراضات"، مستطردة: "بصفتي أماً لطفلة جميلة، لديّ نفس مخاوف أي أم، أريدها أن تكون بأمان وتستطيع أن تعيش حياتها بحرية". يشار إلى أن ثيرون لديها ابن بالتبني يدعى جاكسون 6 أعوام وابنة بالتبني تدعي أوجست 4 أعوام.

وكان دخول ثيرون إلى المجال الفنى والتمثيل عن طريق المصادفة البحتة بعد أن قابلت وكيل فنانين رأى فيها الموهبة وساعدها لتصقلها، قبل أن تحصل على أول فرصة لها للظهور على شاشة السينما من خلال فيلم الرعب "Children of the Corn III: Urban Harvest" عام 1995، كان دوراً صغيراً، لكنها حصلت في العام التالي على دور أكبر وأهم مثل الانطلاقة الأساسية لها في عالم التمثيل بفيلم الجريمة "يومان في الوادي"، قدمت بعدها ثيرون أدواراً عديدة كانت تنتقل خلالها من نجاح لآخر ومن شهرة إلى شهرة أوسع.

وشاركت بعدة أعمال فنية مهمة مثل "محامي الشيطان" عام 1997 مع الممثل الشاب كيانو ريفز وآل باتشينو، و"الوحش" عام 2003 والذي نالت عنه جائزة الأوسكار أفضل ممثلة، كما رشحت لجائزة اﻷوسكار أيضاً عن فيلم "North Country" عام 2005 لتتوالى أعمال النجمة العالمية.

back to top