تركيا تطلب بيانات فصائل إدلب وسلاحها

إردوغان يدعو إلى تشكيل مجلس أمن دولي من القارات السبع

نشر في 06-10-2018
آخر تحديث 06-10-2018 | 00:00
صورة أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
صورة أرشيفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
مع قرب تطبيق بنود اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، طلبت الاستخبارات التركية من الفصائل العسكرية العاملة في المحافظة بياناً بكل مقاتل يتضمن الصورة الشخصية والاسم والتفاصيل المتعلقة به، إلى جانب جرد السلاح بكافة أنواعه الخفيف والمتوسط والثقيل.

ووفق مصدر في الجيش الحر، فإن الطلب التركي لم يقتصر على فصيل دون الآخر، بل شمل جميع الفصائل، ومن بينها "هيئة تحرير الشام"، موضحاً أن الخطوة تشابه ما عملت عليه سابقاً في منطقة "درع الفرات" في ريف حلب الشمالي، و"غصن الزيتون" في منطقة عفرين.

وأفاد المصدر بأن طلب ذاتيات المقاتلين يأتي لمعرفة الأعداد الوهمية من جهة، وللتنظيم العسكري في "الجيش الوطني" في الشمال مستقبلاً، مشيراً إلى أن تركيا بدأت بإحصاء مدني في المحافظة، وأشارت إلى أن الجمعيات في أريحا طلبت من الأهالي بياناً عائلياً لكل عائلة موجودة في المدينة.

وبعد تأكيده أن القوات التركية لن تغادر سورية قبل أن يجري الشعب السوري انتخابات، دعا الرئيس رجب طيب إردوغان، مساء أمس الأول، إلى تشكيل مجلس أمن دولي يضم القارات السبع في العالم.

وأشار إردوغان، في الجلسة الختامية لـ"المنتدى الفكري"، إلى أن الأمم المتحدة تضم 193 دولة حالياً، مؤكداً ضرورة أن يتشكل مجلس أمن دولي تتمتع فيه جميع تلك الدول بصفة العضوية الدائمة بشكل متناوب.

وأوضح الرئيس التركي أن الأمم المتحدة لم تحقق العدالة، رغم تأسيسها من أجل ذلك الهدف. وأشار إلى أن مجلس الأمن اتخذ الكثير من القرارات بلا فائدة.

وأضاف في هذا الشأن: "الوضع في أفغانستان واضح، وفي سورية واليمن وراخين في ميانمار، ولكن الأمم المتحدة مع الأسف لم تقم بشيء رغم كل ذلك، ولم يتم التوصل إلى حل للقضية القبرصية كذلك"، لافتاً إلى أن الفشل في إيجاد حل للقضية الفلسطينية يعود لعدم تطبيق أي من القرارات العديدة المتخذة ضد إسرائيل في الأمم المتحدة.

back to top