15 علاجاً منزلياً لحبّ الشباب

1 زيت شجر الشاي

هذا الزيت مضاد طبيعي للجراثيم والالتهابات، ما يعني أنه يقضي على جراثيم البروبيونيباكتيريوم التي تسبّب حب الشباب. ولما كان يتمتع بخصائص مضادة للالتهاب، فيعني ذلك أنه يستطيع أيضاً تخفيف تورّم البثور واحمرارها.

حللت مراجعة من عام 2015 الأدلة القائمة بشأن زيت شجر الشاي وحب الشباب. اكتشف الباحثون أن منتجات زيت شجر الشاي تخفف عدد التقرحات لدى المصابين بدرجة خفيفة أو معتدلة من حب الشباب.

اعتبرت هذه الدراسة أن زيت شجر الشاي قد يكون فاعلاً بقدر دواء بيروكسيد البنزويل (5 %) الذي يُستعمل على نطاق واسع لمعالجة حب الشباب.

تُدهَن خلاصة شجر الشاي على حب الشباب وتكون على شكل كريم أو هلام أو زيوت أساسية. لكن عند استعمال هذه الزيوت، لا بد من تذويبها أولاً بنوع من الزيوت الناقلة.

2 زيت الجوجوبا

زيت الجوجوبا عبارة عن عنصر طبيعي وشمعي يُستخلَص من بذور شجيرة الجوجوبا. تسهم العناصر الشمعية في زيت الجوجوبا في إصلاح البشرة المتضررة، ما يعني أنها قادرة أيضاً على تسريع مداواة الجروح، بما في ذلك الإصابات التي يسببها حب الشباب. وتسمح مركّبات موجودة في زيت الجوجوبا بتخفيف الالتهاب الجلدي، ما يعني أنها تخفف الاحمرار والتورم حول البثور والرؤوس البيضاء وغيرها من بقع ملتهبة.

في دراسة من عام 2012، قدّم الباحثون أقنعة طين تحتوي على زيت الجوجوبا إلى 133 شخصاً. بعد مرور ستة أسابيع على استعمال تلك الأقنعة بين مرتين وثلاث مرات أسبوعياً، سجّل المشاركون تحسناً في وضع حب الشباب لديهم بنسبة 54%.

لاستعمال زيت الجوجوبا الأساسي، حاولي أن تخلطيه مع هلام أو كريم أو قناع طين للوجه ووزعي الخليط على حب الشباب. أو ضعي بضع قطرات من زيت الجوجوبا على قطعة قطنية وافركي تقرحات حب الشباب بها بنعومة.

3 الألوفيرا

يكافح هذا العنصر الجراثيم والالتهابات طبيعياً، ما يعني أنه يخفف مظهر حب الشباب ويمنع انتشاره. يحتوي الألوفيرا على كمية كبيرة من الماء ويُعتبر مرطّباً ممتازاً، لذا سيكون خياراً مناسباً إذا أصبحت البشرة جافة بسبب منتجات أخرى مضادة لحب الشباب.

في دراسة من عام 2014، قدّم الباحثون هلام الألوفيرا وكريم الترتينوين (علاج شائع لحب الشباب) إلى أشخاص مصابين بدرجة خفيفة أو معتدلة من حب الشباب لاستعمالهما طوال 8 أسابيع.

سجّل المشاركون تحسناً ملحوظاً على مستوى حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي مقارنةً بالأشخاص الذين اكتفوا باستعمال هلام الترتينوين.

لاستعمال الألوفيرا، حاولي أن تنظفي تقرحات حب الشباب ثم ادهني طبقة رقيقة من الكريم أو الهلام بشرط أن يحتوي المنتج على 10% من الألوفيرا على الأقل. أو يمكن ترطيب البشرة بمواد هلامية أو كريمات تحتوي على الألوفيرا.

4 العسل

طوال آلاف السنين، لطالما استُعمل العسل لمعالجة المشاكل الجلدية، مثل حب الشباب. يحتوي العسل على مضادات أكسدة كثيرة تسهم في تنظيف المسام المسدودة من المخلفات والرواسب. يستعمله الأطباء في الضمادات نظراً إلى خصائصه المضادة للجراثيم وقدرته على مداواة الجروح.

لاستعمال العسل، نظفي إصبعك أو خذي قطعة قطنية نظيفة وادهني كمية صغيرة من العسل على البثور، أو أضيفي العسل إلى قناع الوجه أو الجسم.

5 الثوم

يستعمل عدد كبير من الأطباء التقليديين الثوم لمعالجة الالتهابات وتحسين قدرة الجسم على محاربة الجراثيم والالتهابات. يحتوي الثوم على مركّبات الكبريت العضوي التي تعطي بطبيعتها آثاراً مضادة للجراثيم والالتهابات. حتى أن عناصر الكبريت العضوي قد تسهم في تقوية جهاز المناعة، ما يساعد الجسم على محاربة الالتهابات.

لمكافحة الالتهابات الناجمة عن حب الشباب، يمكن زيادة كمية الثوم في الحمية الغذائية. يمضغ بعض الناس فصوصه كاملة أو يفضّلون دهنها على الخبز المحمّص أو يضيفونها إلى المشروبات الساخنة. كذلك يمكن شراء مساحيق أو كبسولات الثوم من معظم متاجر البقالة ومتاجر المنتجات الصحية الطبيعية.

توصي مراجع إلكترونية كثيرة بدهن الثوم على البثور مباشرةً، لكن قد تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم الحساسية الجلدية، إذ يمكن أن يحرق الثوم البشرة. لذا من الأفضل استعماله دوماً بحذر.

6 الشاي الأخضر

يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من عناصر الكاتشين التي تنتمي إلى فئة البوليفنول المضاد للأكسدة.

ينتج معظم المصابين بحب الشباب كمية كبيرة من الإفرازات الدهنية، أو زيوت الجسم الطبيعية، في مسامهم ولا يتلقون كمية كافية من مضادات الأكسدة.

تسهم مضادات الأكسدة في تفكيك المواد الكيماوية والمخلفات التي تسيء إلى الخلايا السليمة. قد يسمح الشاي الأخضر بالتخلص من جزء من تلك الرواسب والمخلفات التي تتراكم في تقرحات حب الشباب المفتوحة.

يحتوي الشاي الأخضر أيضاً على عناصر قادرة على إضعاف إنتاج الإفرازات الدهنية في البشرة وتقليص جراثيم البروبيونيباكتيريوم وتخفيف حدّة الالتهاب.

قد يكون الشاي الأخضر مفيداً عند شربه أو دهن خلاصة منه على البشرة، مع أن الباحثين يقولون إن الأدلة الراهنة لا تزال محدودة.

لكن اكتشفت إحدى الدراسات تراجعاً في الرؤوس البيضاء والسوداء بنسبة 79 و89 % بعد 8 أسابيع على استعمال خلاصة الشاي الأخضر الغنية بمواد البوليفينول.

يمكن إيجاد الشاي الأخضر في معظم المتاجر الشعبية. من الأصعب إيجاد خلاصة الشاي الأخضر لكن يمكن البحث عنها في بعض المتاجر الصحية أو عبر الإنترنت.

7 الإشنسا

تحتوي نبتة الإشنسا المعروفة أيضاً بزهرة الردبكية البنفسجية على عناصر تسهم في القضاء على الفيروسات والجراثيم، بما في ذلك البروبيونيباكتيريوم. ويظن كثيرون أنها قادرة على تقوية المناعة وتخفيف الالتهابات ويستعملونها لمحاربة أية عدوى أو تجنبها، منها الزكام والإنفلونزا.

يمكن أن تُدهَن كريمات تحتوي على الإشنسا في المناطق التي تنتشر فيها إصابات مرتبطة بحب الشباب أو يمكن أخذ مكملات الإشنسا. وتتوافر منتجاتها في المتاجر الصحية أو عبر الإنترنت على شكل كريمات أو مكملات.

8 إكليل الجبل

تحتوي خلاصة إكليل الجبل على مواد كيماوية ومركّبات تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والجراثيم والالتهابات.

تقلّ الدراسات التي حللت أثر خلاصة إكليل الجبل في حب الشباب، لكن جرت دراسة في عام 2013 على نماذج من الفئران وعلى خلايا بشرية وذكرت أن هذه الخلاصة قد تخفف الالتهاب المرتبط بجراثيم البروبيونيباكتيريوم التي تُسبب حب الشباب.

9 سم النحل المُنقّى

في دراسة من عام 2013، اكتشف الباحثون أن سم النحل المُنقّى قد يقضي على جراثيم البروبيونيباكتيريوم المُسبِّبة لحب الشباب. سجّل الأشخاص الذين استعملوا مستحضرات تحتوي على ذلك السم طوال أسبوعين تحسناً في عدد الإصابات المرتبطة بحب الشباب.

في دراسة من عام 2016، لاحظ الأشخاص الذين دهنوا على وجوههم هلاماً يحتوي على سم النحل المُنقّى طوال ستة أسابيع تراجعاً في حب الشباب الخفيف أو المعتدل.

قد يصبح سم النحل المُنقّى عنصراً مفيداً في أدوية حب الشباب مستقبلاً لكن لا بد من إجراء أبحاث إضافية بشأنه طبعاً.

10 زيت جوز الهند

مثل العلاجات الطبيعية الأخرى، يحتوي زيت جوز الهند على عناصر مضادة للالتهابات والجراثيم.

تعني هذه الخصائص أنه يقضي على الجراثيم التي تُسبب حب الشباب ويُخفف الاحمرار والتورم حول البثور. حتى أنه يُسرّع مداواة تقرحات حب الشباب المفتوحة.

لاستعمال زيت جوز الهند، يمكن دهنه مباشرةً على المنطقة التي ينتشر فيها حب الشباب. يتوافر في قسم المنتجات الطبيعية في متاجر البقالة أو عبر الإنترنت.

تعديلات في أسلوب الحياة

إلى جانب العلاجات المنزلية، يعطي بعض التعديلات في أسلوب الحياة آثاراً بارزة للحفاظ على صحة الجسم وتخفيف الإفرازات الدهنية على البشرة وتقليص نوبات حب الشباب.

تتعدد التعديلات التي تسمح بتحسين وضع حب الشباب:

11 لا تلمسي البقع مطلقاً

قد يصعب عليك أن تقاومي ميلك إلى لمس حب الشباب، لكنّ ذلك يهيّج البشرة ويزيد البقع سوءاً وقد تنتشر في مناطق أخرى. كذلك، تدخل جراثيم إضافية إلى البقع نتيجة لمس الحبوب أو فركها أو عصرها أو نقرها، ما يؤدي إلى تأجيج الالتهابات.

عند الضغط على البثور، تصل الجراثيم والرواسب إلى مستوى أعمق من البشرة، من ثم تظهر البقع مجدداً بصورة أسوأ مما كانت عليه. لذا من الأفضل استشارة الطبيب بشأن التقرحات الكبيرة أو العميقة تحت الجلد لتحديد طريقة آمنة للتخلص منها.

12 اختاري المنتج المناسب لتنظيف البشرة

يحمل عدد كبير من منتجات الصابون العادية رقماً هيدروجينياً مرتفعاً جداً ويمكن أن يُسبّب حساسية جلدية ويزيد حب الشباب سوءاً. لذا اختاري غسولاً أو منتجاً ناعماً لتنظيف البشرة على أن يكون رقمه الهيدروجيني قريباً من رقم البشرة الهيدروجيني الذي يساوي نحو 5.5 لتخفيف احتمال ظهور حب الشباب والسماح بمداواة التقرحات.

13 استعملي مستحضرات خالية من الزيت للبشرة

تعوق المنتجات الدهنية المسام، ما يزيد احتمال انسدادها ونشوء تقرحات حول حب الشباب. لذا ابحثي عن مستحضرات «خالية من الزيوت» أو «غير مُسبّبة للرؤوس السوداء» للاعتناء ببشرتك، على أن تحتوي على مقادير تسمح للمسام بالتنفس.

14 حافظي على ترطيب جسمك

ترطيب الجسم خطوة بالغة الأهمية لأنها تسهّل شفاء حب الشباب وتقلّص احتمال انتشار الحبوب عموماً. حين تكون البشرة جافة، يسهل أن تحمرّ أو تتضرر، ما يؤدي إلى ظهور البثور. في المقابل، يضمن ترطيب الجسم نشوء خلايا جلدية جديدة بشكلٍ سليم تزامناً مع شفاء التقرحات.

ما من كمية يومية موصى بها لأن حاجات الناس إلى الماء تختلف بحسب عمرهم ومستوى نشاطهم الجسدي وحرارة الطقس ومشاكلهم الصحية. لكن توصي هيئات صحية بشرب بين 6 و8 أكواب من السوائل يومياً (كل كوب يساوي نحو 240 ملل).

15 خففي ضغطك النفسي

تعتبر «الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية» الضغط النفسي سبباً محتملاً لنشوء حب الشباب، إذ يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الأندروجين الذي يحفّز بصيلات الشعر والغدد الدهنية في المسام، ما يعني زيادة احتمال ظهور حب الشباب.

يمكن تطبيق النصائح التالية للتحكم بالضغط النفسي:

• التكلم مع أفراد العائلة أو الأصدقاء أو الطبيب أو أي أشخاص داعمين آخرين.

• النوم لمدة كافية.

• الالتزام بحمية صحية ومتوازنة وعدم تفويت وجبات الطعام.

• ممارسة الرياضة بانتظام.

• التنفس العميق أو اليوغا أو الاسترخاء الذهني أو التأمل.

تتعدد الخيارات العلاجية الطبية ويكون جزء منها فاعلاً جداً، مع أن بعضها يسبب آثاراً جانبية وقد لا يناسب كثيرين. يمكن أن يستشير الناس طبيبهم بشأن أخذ الأدوية أو استعمال أي كريمات طبية، لا سيما بعد فشل العلاجات المنزلية.

تحتوي العلاجات الشائعة التي تستهدف الحالات الخفيفة والمعتدلة من حب الشباب على العناصر النشيطة التالية:

• حمض الساليسيليك.

• بيروكسيد الهيدروجين.

• أحماض الألفا هيدروكسي.

يوصي الطبيب بأدوية أقوى لمعالجة حب الشباب، نذكر منها:

• مواد هلامية وكريمات من نوع ترتينوين.

• مواد هلامية وكريمات من نوع كليندامايسين.

• مضادات حيوية على شكل حبوب.

• حبوب أيسوتريتينوين.

• حبوب منع الحمل.

لا بد من استشارة الطبيب إذا كانت تقرحات حب الشباب:

• مؤلمة جداً.

• ملتهبة في معظم الأحيان.

• عميقة تحت الجلد.

• لا تتجاوب مع العلاجات المنزلية.

• تغطّي مساحة جلدية واسعة.

• تُسبّب اضطراباً عاطفياً.