بيل كوسبي يواجه عقوبة تصل إلى السجن 30 عاماً

يرجح ألا يعرف الممثل الأميركي بيل كوسبي، الذي أدين في أبريل الماضي بالاعتداء الجنسي، العقوبة الصادرة في حقه إلا يوم الثلاثاء المقبل، إذ تعذر على أحد شهود الدفاع المثول أمام المحكمة أمس الأول.

وأوضح محامي الدفاع الرئيسي جوزف غرين أن الخبير النفسي تيموثي فولي، الذي استدعته جهة الدفاع لا يمكنه أن يحضر إلا الثلاثاء.

وطلب منه المحامي أن يصر عليه بالحضور لكنه عاد ووافق على الاستماع إلى الخبير الثلاثاء قبل أن ينطق بالحكم الصادر في حق الممثل الأميركي.

وينبغي تالياً الانتظار حتى الثلاثاء للاطلاع على أول حكم يصدر بعد فضيحة هارفي واينستين وحركة "#أنا أيضاً" المناهضة للتحرش الجنسي.

وكانت هيئة محلفين خلصت إلى أن الممثل الأميركي الشهير اعتدى على أندريا كونستاند في عام 2004 بمنزله، وتصل العقوبة في هذه القضايا إلى السجن ثلاثين عاماً.

لكن حتى إن أصدر القضاء حكماً مخففاً، فسيكون قاسياً جداً على الممثل البالغ من العمر 81 عاماً، الذي يعاني وهناً جسدياً وضعف النظر.

وكان كوسبي حتى سنوات قليلة خلت من الرموز الأخلاقية في بلده، لاسيما بعد المسلسل الشهير "بيل كوسبي شو".

لكن الاتهامات بالاعتداء الجنسي، التي وجهتها له نساء عدة أودت بسمعته. وقد سقطت كل تلك الاتهامات بمرور الزمن ما عدا قضية كونستاند.

وقال محاميه، إنه ينوي استئناف الحكم مهما كان، وفي حال فعل ذلك فإن كوسبي لن يدخل السجن بانتظار حكم الاستئناف.

وحضر بيل كوسبي صباحاً إلى المحكمة وكذلك فعلت المدعية أندريا كونستاند فضلاً عن نساء أخريات يتهمنه باعتداءات جنسية لكنهن غير معنيات بهذه المحاكمة.

وقد طلب الادعاء خلال الجزء الأول من جلسة الاثنين أن يدرج اسم الممثل في قائمة المعتدين جنسياً الخطيرين في ولاية بنسيلفانيا.

وفي هذا الإطار، سيتم الاستماع إلى الخبير النفسي وهو أحد شهود هيئة الدفاع التي تندد بهذا التصنيف، مشددة على أن بيل كوسبي البالغ 81 عاما والمصاب بشبه عمى لا يشكل تهديداً.