سعر برميل برنت يقارب 81 دولاراً في أعلى مستوى منذ 4 سنوات

تراجع إنتاج النفط الآسيوي 1.7 مليون برميل يومياً بحلول 2040

نشر في 25-09-2018
آخر تحديث 25-09-2018 | 00:00
No Image Caption
وصل سعر برميل النفط أمس، إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014 وبلغ حوالي 81 دولاراً بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وشريكاتها عدم زيادة الإنتاج على الرغم من ضغوط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وارتفع سعر برميل برنت نفط بحر الشمال تسليم نوفمبر دولارين، ليبلغ 80.94 دولاراً.

وبذلك تجاوز أعلى مستوى بلغه منذ حوالى أربع سنوات وكان 80.50 دولاراً.

واستقرت عقود تسليم برميل برنت عند 80.85 دولاراً، بارتفاع 2.05 دولار عن سعر إقفال يوم الجمعة.

كما ارتفع سعر برميل النفط الخفيف "لايت سويت كرود" تسليم نوفمبر 1.52 دولاراً إلى 72.30 دولاراً.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن قررت الدول المنتجة في اجتماع عقدته نهاية الأسبوع في الجزائر إبقاء الإنتاج على حاله.

وأعربت لجنة مشتركة بين أوبك والدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة عن ارتياحها للآفاق الحالية لسوق النفط التي تشكل "توازناً سليماً بين العرض والطلب".

وأعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن الدول النفطية ستتحرك في "الوقت المناسب" لزيادة إنتاجها، رداً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من منظمة "أوبك" إنتاج المزيد من الخام.

وعُقد الاجتماع قبل فرض عقوبات أميركية جديدة على طهران مطلع نوفمبر ما من شأنه خفض الصادرات الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مما سيؤدي إلى تراجع الكميات المعروضة في الأسواق.

بين الموقعين على الاتفاق أواخر عام 2016، السعودية وروسيا، وهما بين أكبر ثلاثة منتجين في العالم مع الولايات المتحدة إضافة إلى إيران العضو المؤسس لأوبك.

من ناحية أخرى، قال ألكسندر باترييف مدير الاقتصاديات والتمويل لمنطقة الشرق الأوسط بشركة الطاقة الروسية لوك أويل، إن من المتوقع تراجع إنتاج النفط الخام الآسيوية 1.7 مليون برميل يومياً بحلول عام 2040.

عزا باترييف التراجع إلى انخفاض الإنفاق الرأسمالي في السنوات الأخيرة متوقعاً هبوط إنتاج النفط في المنطقة على المدى القريب والطويل.

ومن المتوقع أن يظل إنتاج الخام بالشرق الأوسط مستقراً في المدى القريب بفعل اتفاق خفض إنتاج أوبك المبرم أوائل 2017 مع منتجين غير أعضاء في المنظمة التي سيزيد إنتاجها في المدى الطويل، على حد قوله.

وفي ضوء توقع زيادة الطلب الآسيوي ثمانية ملايين برميل يومياً في 2040 وتراجع إنتاج القارة نحو مليوني برميل يومياً على مدى الفترة ذاتها، فستكون هناك حاجة إلى حوالي عشرة ملايين برميل يومياً لتلبية نمو الطلب الآسيوي في ذلك العام.

وأضاف باترييف، أن تنامي إنتاج النفط الصخري الأميركي سيظل أسرع من قدرة مصافي التكرير بالولايات المتحدة على استيعابه رغم مؤشرات على أن شركات التكرير الأميركية ستعزز طاقة استهلاك الخام الخفيف المحلي.

وتوقع أن يبلغ إجمالي صادرات الخام الأميركية أكثر من 4.5 ملايين برميل يومياً بحلول منتصف العقد القادم، لكنها قد تزيد على ذلك بناء على مستوى ذروة إنتاج النفط الصخري.

back to top