مصر: «النقض» تؤيد إعدام 20 بـ «مذبحة كرداسة»

السيسي يلتقي لاغارد... وتواضروس يشيد بتغيير الأوضاع للأفضل

نشر في 25-09-2018
آخر تحديث 25-09-2018 | 00:00
السيسي مستقبلاً لاغارد في نيويورك أمس الأول    (الرئاسة المصرية)
السيسي مستقبلاً لاغارد في نيويورك أمس الأول (الرئاسة المصرية)
رفضت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في مصر، أمس، الطعون التي قدمها 135 متهما، على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات في القضية المعروفة إعلامياً بـ «مذبحة كرداسة»، وأيدت الأحكام الصادرة ضد المتهمين جميعاً، وبينها الإعدام لـ20 منهم، لتكون بذلك نهائية وباتة وواجبة النفاذ.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة أحكامها في يوليو 2017، ضد 156 متهما، هم إجمالي المتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة كرداسة (جنوبي القاهرة)، وشملت اقتحام قسم شرطة وقتل المأمور ونائبه و12 ضابطا، في أغسطس 2013، وقررت المحكمة عقوبة الإعدام شنقا لـ 20 متهما، والسجن المؤبد (25 سنة) لـ 80 متهما، والسجن المشدد 15 سنة لـ 34 متهمًا، والسجن 10 سنوات لقاصر، وبراءة 21 متهماً.

في الأثناء، أجّلت محكمة جنح التهرب الضريبي محاكمة لاعب المنتخب المصري السابق، محمد أبوتريكة، والموجود حالياً في قطر، إلى 8 أكتوبر المقبل، في اتهامه بقضية تهرب ضريبي بمبلغ 710 آلاف جنيه قيمة الإعلانات لشركة مياه غازية، بين عامي 2008 و2009.

إلى ذلك، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نظيره الأميركي دونالد ترامب، في مدينة نيويورك أمس، على هامش اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناولت القمة، التي تعد خامس لقاء بين الرئيسين، سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وخاصة أن واشنطن تعتِبر القاهرة أحد أهم حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الشرق الأوسط.

وبينما ألقى السيسي كلمة في قمة «مانديلا للسلام»، حرص الرئيس المصري على البحث عن فرص استثمار لدعم الاقتصاد المصري، إذ حضر عشاء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأميركية، بمشاركة رؤساء عدد من كبرى الشركات الأميركية، واستعرض السيسي الإنجازات المتحققة في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وكيف تمكنت مصر من إجراء إصلاحات هيكلية في مجالات الصناعة وتحسين بيئة الاستثمار، موجها التحية إلى إصرار وعزيمة الشعب المصري الذي تحمل الأعباء بصبر.

كما التقى السيسي بمقر إقامته في نيويورك، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إذ أشاد الرئيس المصري بمستوى التعاون بين الحكومة المصرية والصندوق، الذي وافق على تمويل خطة الإصلاح الاقتصادي بتقديم قرض للقاهرة بقيمة 12 مليار دولار مقسمة على ثلاث سنوات، في 2016، في حين أشادت لاغارد بالتقدم المستمر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وأن النتائج المتحققة تؤكد أن عملية الإصلاح تحرز تقدمًا مشهودا، لافتة إلى استمرار الصندوق في تقديم الدعم لمصر.

في غضون ذلك، قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواضروس الثاني، خلال زيارته الرعوية للولايات المتحدة، إن مصر تتمتع بالأمن والاستقرار في ظل القيادة السياسية الحالية، وإن الأوضاع تغيرت تماما للأفضل منذ خمس سنوات، أي منذ تولي السيسي الحكم، داعيا الجميع إلى زيارة مصر، ومعربا عن ترحيبه بكل من يرغب في زيارتها.

back to top