روبرت ردفورد يتراجع عن قرار الاعتزال

«The Old Man & the Gun» لن يكون الأخير في مسيرته كممثل

نشر في 25-09-2018
آخر تحديث 25-09-2018 | 00:00
أكد النجم الأميركي روبرت ردفورد، أنه تسرَّع في تصريحات أدلى بها في أغسطس بشأن عزمه توديع التمثيل، بعد صدور فيلمه الجديد (The Old Man & the Gun).
عاد الممثل الأميركي روبرت ردفورد عن الإعلان الذي أصدره قبل أكثر من شهر، بشأن عزمه الاعتزال، قائلا إنه يريد الإبقاء على "الغموض" في هذه المسألة.

ورداً على سؤال لصحافية بموقع مجلة فراييتي، المتخصصة في أخبار المشاهير، خلال العرض الأول لفيلمه الجديد (The Old Man & the Gun)، رفض الممثل (82 عاما) القول إذا ما كان هذا الفيلم سيكون الأخير له كممثل.

وصرَّح ردفورد: "لا أجيب عن هذا السؤال"، مشيرا إلى أنه يريد أن يُبقي هذه المسألة "غامضة".

وفي مطلع أغسطس، بدا ريدفورد في حديث لمجلة إنترتينمنت ويكلي واضحا في نواياه.

وقال ردفورد في الحديث المنشور الشهر الماضي: "ينبغي ألا نجزم أبدا، إلا أنني وصلت إلى قناعة بأنه ينبغي أن يكون دوري الأخير في التمثيل" مع "The Old Man & the Gun"، مضيفا: "سأتوجه نحو الاعتزال بعدها، لأني أقوم بذلك مذ كنت في الحادية والعشرين".

غير أنه أشار في تصريحاته أثناء سيره على السجادة الحمراء في نيويورك إلى أن هذا الكلام "كان خطأ. ما كان عليَّ البتة أن أقول ذلك". وتابع: "إذا ما تقاعدت، فعليَّ ببساطة الابتعاد عن التمثيل بهدوء تام". وقال ردفورد: "ما كان عليَّ الحديث كذلك. يجب أن أركز على هذا الفيلم وتوزيعه".

وفي مقابلة مع مجلة إسكواير، كان مخرج "The Old Man & the Gun" ديفيد لويري قال إن ردفورد كشف خلال التصوير أن هذا العمل سيكون الأخير له كممثل.

ويلعب ردفورد في الفيلم الجديد دور "فورست تاكر"، وهي شخصية حقيقية للص عتيد الإجرام أُلقي القبض عليه 17 مرة بتهمة السطو على بنوك، لكنه في كل مرة كان ينجح في الهروب من السجن.

وقال ردفورد عن دوره في الفيلم: "جعلني الدور أتساءل؛ ماذا لو أنه لم يكن يبغض إلقاء القبض عليه حتى يستطيع الاستمتاع بالإثارة الحقيقية في حياته وهي الهروب؟".

يشارك ردفورد في بطولة "The Old Man & the Gun" كيسي أفليك وسيسي سبيسك وداني غلوفر، ونوع الفيلم كوميدي وجريمة ودراما، مدته ساعة و33 دقيقة، تصنيفه: (PG-13)، وسيعرض في صالات السينما بالولايات المتحدة الأميركية ابتداءً من 28 الجاري.

حقق ردفورد النجاح على الشاشة الكبيرة عام 1967 بدوره في فيلم "Barefoot in the Park" أمام جين فوندا، ورسخ أقدامه في عالم النجومية بالمشاركة في أفلام كلاسيكية، مثل: "The Sting" و"All the President's Men".

وفي عام 1980، فاز ردفورد بجائزة أوسكار عن أول فيلم يخرجه، وهو "Ordinary People"، كما حصل على جائزة أوسكار عن مجمل أعماله عام 2002.

ومن المعروف أن أسطورة السينما الأميركية يحب المغامرة والمجازفة في أفلامه التي قدمها وتألق فيها.

back to top