«الخطوط التركية»: أزياء موحدة جديدة للطواقم الجوية

نشر في 23-09-2018
آخر تحديث 23-09-2018 | 00:00
الأزياء الجديدة للطواقم الجوية
الأزياء الجديدة للطواقم الجوية
كشفت شركة الخطوط الجوية التركية عن أزياء موحدة جديدة لطواقمها الجوية احتفالاً بمرور 85 عاماً على تأسيس الشركة. وسيتم استخدام الزي الجديد عقب افتتاح مطار إسطنبول الدولي الذي سيحتضن المقر الجديد للناقلة، التي تعتبر أكبر ناقلة عالمية من حيث عدد البلدان والوجهات الدولية التي تغطيها على مستوى العالم.

وتستمد الأزياء الموحدة الجديدة إلهامها من العناصر الكلاسيكية لفنون التصميم والثقافة التركية، حيث تمزج الزخارف التقليدية المستخدمة في صناعة الأواني الزجاجية والخزفية وفن الخط مع الأقمشة والتفاصيل العصرية. كما تجمع بين الأشكال والألوان التي تميز مضيق البوسفور في إسطنبول مع"تفصيل انسيابي" جديد يجسد نبض المدينة الأكثر حيوية في تركيا بصفتها ملتقى حضارات الشرق والغرب.

وتعاونت الخطوط الجوية التركية مع المصمم الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا في ميلانو لابتكار أزياء متميزة تبشر بمرحلة جديدة في مسيرة الناقلة، وتجسد هوية علامتها التجارية بالشكل الأمثل.

وتتميز مجموعة الأزياء الجديدة بطابع فريد يسهل تمييزه عبر استخدام لوني الأحمر الغامق ورمادي الانتراسيت، وتضم هذه المجموعة قبعات وقفازات وبيجامات وفساتين وحقائب وإكسسوارات.

ومما يميز هذا المشروع هو تبني أسلوب تصميمي موحد في أزياء طواقم المضيفات والطيارين والطهاة والخدمات الأرضية، وذلك حتى يتاح للمسافرين اختبار تجربة شاملة للعلامة التجارية. وتجمع تصاميم بيلوتا بين المظهر الخارجي والطابع العملي، وتعد من الاعتبارات الرئيسية للناقلة الجوية التي تسير رحلاتها إلى أغلب الوجهات الدولية حول العالم. وعدا عن صياغة مفهوم التصاميم الجديدة بالتشاور مع خبراء الموضة والطواقم الجوية في الخطوط الجوية التركية، فقد تم اختبارها أيضاً في رحلات جوية تجريبية لمسافات بعيدة وضمن مختلف الظروف الجوية.

وبهذه المناسبة، قال محمد إلكر آيجي، رئيس مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية لشركة الخطوط الجوية التركية: "يسرنا أن نتعاون مع مواهب إبداعية مميزة في عالم التصميم لابتكار أزياء موحدة تجمع بين المظهر الأنيق والطابع العملي في آن معاً. وتتبنى هذه الأزياء العناصر التقليدية لفنون التصميم والثقافة التركية، عدا عن أسلوبها المهني الذي يحافظ على ثقافة الضيافة تماماً مثل ناقلتنا".

back to top