يوفنتوس يعود إلى «الكالتشيو» برحلة سهلة

نشر في 23-09-2018
آخر تحديث 23-09-2018 | 00:03
جانب من تدريبات يوفنتوس
جانب من تدريبات يوفنتوس
يخوض يوفنتوس، حامل اللقب في الأعوام السبعة الأخيرة، رحلة سهلة إلى ضواحي العاصمة لملاقاة فروزينوني المتواضع، اليوم، في ختام المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم (الكالتشيو)، بعد حادثة طرد نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في دوري الأبطال.

يوفنتوس، الذي حقق بداية رائعة في «سيري أ» حيث أحرز أربعة انتصارات كاملة وضعته في الصدارة، كان أصعبها الأول على مضيفه كييفو 3-2 في الوقت القاتل، يواجه فروزينوني المتواضع في ضواحي العاصمة روما بعد خسارته ثلاث مرات آخرها أمام سمبدوريا على أرضه صفر - 5.

وإلى تداعيات طرد رونالدو، سيفتقد يوفنتوس جناحه البرازيلي دوغلاس كوستا الموقوف أربع مباريات على خلفية قيامه بالبصق من مسافة قريبة في وجه لاعب ساسوولو فيديريكو دي فرانشسيكو. ووقعت الحادثة في أواخر المباراة ونال بموجبها كوستا بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 90+3، علما أنه اعتذر عن تصرفه بعد المباراة.

ويحل نابولي، وصيف الموسم الماضي وثالث الترتيب على تورينو المتموضع في وسط الترتيب في المركز العاشر.

لكن الفريق الجنوبي الذي خسر مدربه «الهجومي» ماوريتسيو ساري الراحل إلى تشلسي الإنكليزي وعوضه بالخبير كارلو أنشيلوتي، حقق بداية بطئية في دوري الأبطال بعودته بنقطة التعادل السلبي من أرض النجم الأحمر الصربي.

وقال أنشيلوتي الثلاثاء: «ارتكبنا اخطاء قليلة، سيطرنا على المباراة لكن لم ننجح بترجمة فرصنا. من الصعب أن تلعب ضد دفاع مثل النجم الأحمر. واجه مهاجمونا الحارس في عدة مناسبات لكننا افتقدنا الحظ».

وباستثناء خسارته القاسية على أرض سمبدوريا بثلاثية، حقق نابولي بداية مقبولة إذ فاز في مبارياته الثلاث الأخرى ليبقى على مسافة 3 نقاط من يوفنتوس البطل.

روما وبولونيا

أما روما، الفريق الإيطالي الوحيد الذي لم يحقق الفوز في دوري الأبطال هذا الأسبوع، فيحل على بولونيا الجريح والقابع في المركز الثامن عشر.

وما زاد الطين بلة سقوطه أمام ريال مدريد الإسباني الأربعاء بثلاثية نظيفة من دون قدرته على مقارعة بطل القارة.

وقال أوزيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما الأربعاء: «لقد أخطأنا كثيرا، اتخذنا قرارات خاطئة وافتقدنا الحركة الأخيرة. يجب أن ننطلق مجددا في الدوري، ونستعيد أفضل مستوى من بعض اللاعبين المتوقع أن يلعبوا دورا قياديا».

أما لاعب الوسط المخضرم دانييلي دي روسي، فقال: «نحن أفضل مما أظهرناه اليوم. ماذا يمكنني أن أقول؟ الجمل الاعتيادية. يجب أن نعمل، أن نفكر في بولونيا وليس في مباراة الليلة. سنلعب في بولونيا الذي يواجه صعوبات. نحن أيضا. ستكون مباراة صعبة، ليس فنيا كما اليوم، لكن ستكون معركة».

وتتركز الانظار على سبال الثاني الذي حقق ثلاثة انتصارات ويحل على فيورنتينا الخامس، فيما يأمل ميلان الذي يملك مباراة مؤجلة تعويض تعادله مع كالياري عندما يستقبل أتالانتا الثالث عشر.

back to top