الخرافي: عقد بين «الصناعات» و«القوى العاملة» لتدريب 20 من حديثي التخرج

كشف رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي عن توقيع عقد جديد مع الهيئة العامة للقوى العاملة لتدريب وتوظيف 20 من حديثي التخرج بالتخصصات الفنية في المصانع الكويتية.

وأشار الخرافي، في كلمته خلال حفل ختام مشاريع الاتحاد 2018، إلى أن الاتحاد أخذ على عاتقه مسؤولية تدريب الشباب الكويتيين الجادين والراغبين في إيجاد فرص عمل مناسبة في القطاع الصناعي على وجه التحديد، إذ تبنى الاتحاد خلال السنوات الأخيرة عدداً من البرامج والدورات التدريبية التي أهلت عددا منهم للعمل في هذا القطاع، وفتحت المجال أمام آخرين نحو بدء مشاريعهم الصناعية الخاصة.

وأضاف أن "الاتحاد" نجح بالفعل في التوفيق بين حاجات ورغبات الشباب الكويتيين الطموحين من جهة، وقدرات القطاع الخاص الصناعي من الجهة الأخرى، وذلك انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية في هذا المجال، حتى كانت النتيجة تدريب مجموعة لا بأس بها من الشباب الكويتيين حديثي التخرج، وتأهيلهم نحو العمل في القطاع الصناعي بأسلوب حديث، وهو الأمر الذي ستتضح نتائجه في المستقبل القريب من خلال مجموعة من الكوادر التي تم الاستثمار بها علمياً وعملياً خلال السنوات القليلة الماضية.

وذكر أن اتحاد الصناعات الكويتية، ومن خلال تواصله وعلاقته الوثيقة مع المصانع الكويتية، تمكن من تقدير الاحتياجات الفعلية للكوادر البشرية الكويتية القادرة على إدارة وتشغيل المصانع، والعمل الحرفي في عدد من قطاعات وخطوط الانتاج، لذا قام بتوجيه جهوده نحو تشجيع الشباب على الانخراط من خلال برامج تدريبية تؤهلهم للتعرف على هذا القطاع عن قرب والإنتاج والنهوض بهذا القطاع الحيوي المهم.

وأكد الخرافي أن الاحتفالية عبارة عن تظاهرة شارك فيها القطاع الخاص ومؤسسات القطاع العام في نوع من الشراكة الايجابية، مبينا أنه لم يعد هناك أي حاجز نفسي بين الشباب الكويتيين ومؤسسات القطاعين العام والخاص.

من ناحيتها، قالت المديرة العامة للاتحاد هدى البقشي ان عام 2018 شهد تدريب 3 أجيال عمرية من خلال برامج تدريبية مختلفة، في مقدمتها مشروع فرسان الصناعة للطلبة والطالبات بالشراكة مع شركة لوياك.

من جهته، أشارت نائبة المديرة العامة لقطاع تمويل الاستثمار في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مناف المنيفي، إلى أن دور الصندوق لا يقتصر على التمويل فحسب، بل يهدف إلى دعم المشاركين والوصول بهم إلى المراحل النهائية من التدريب، حتى يتمكن من الاستفادة من التمويل وضمان نجاح المشروع.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة في الكلية الأسترالية، صقر الشرهان، إن برنامج عمل الكلية يركز على الجانب المهني من خلال التعليم بالأسلوب النظري والعملي في ذات التوقيت، سواء عبر مشاريع تخرج أو برامج أعمال.

من جانبها، أشادت رئيسة قسم الإعلام في بنك الكويت الصناعي، سارة المكيمي، بدور اتحاد الصناعات في دعم الشباب الكويتيين، إذ أدى دورا في زرع البذرة وتهيئة الشباب للعمل بالقطاع الصناعي، في وقت أشارت مستشارة مشروع برنامج صناع المستقبل، لطيفة الصالح، إلى أن البرنامج انطلق في 2014 لتوعية الشباب للعمل بالقطاع الصناعي.

من جهته، ذكر عضو لجنة التقييم د. عبدالعزيز التركي أن هناك عدداً من الأفكار التي قدمها الشباب للجنة كانت مبدعة ومفاجئة وجريئة، "إذ كشفت أن لدينا نخبة من الطاقات تحتاج إلى المساندة والتوجيه".