استقالة رئيس «دانسكه» بعد فضيحة غسل أموال

نشر في 20-09-2018
آخر تحديث 20-09-2018 | 00:00
No Image Caption
استقال الرئيس التنفيذي لبنك دانسكه، توماس بورغن، أمس، بسبب فضيحة غسل أموال تشمل 200 مليار يورو (234 مليار دولار) مرت عبر فرع البنك في إستونيا بين عامي 2007 و2015 معظمها كان مثيرا للريبة.

وقال بورغن، في بيان: «من الواضح أن بنك دانسكه فشل في الاضطلاع بمسؤوليته في قضية غسل أموال محتملة في إستونيا، أشعر بأسف شديد لذلك».

وقال البنك إن تحقيقه في هذا الشأن خلص إلى أن بورغن ورئيس مجلس الإدارة أولي أندرسن ومجلس الإدارة «لم ينتهكوا التزاماتهم القانونية تجاه بنك دانسكه».

وكانت الجهات التنظيمية والقطاع المالي يترقبون بشدة تقرير بنك دانسكه الذي سيكون علامة فارقة مهمة للبنك الدنمركي، ويأتي بعد دعوات من الاتحاد الأوروبي لإنشاء هيئة مراقبة جديدة تابعة للتكتل لمكافحة الجرائم المالية.

وتراجع سهم البنك خمسة في المئة بعد إعلان التقرير. وخفض البنك أيضا توقعاته لصافي الأرباح السنوية إلى ما بين 16 و17 مليار كرونة دنمركية، مقارنة مع 18 إلى 20 مليارا في توقعات سابقة.

back to top