الصدارة «تتعطل» في الجولة الثالثة لدوري ڤيڤا

الغريمان يتقدمان... وفرق المؤخرة على حالها

نشر في 18-09-2018
آخر تحديث 18-09-2018 | 00:05
لم تستغل فرق الصدارة الأربعة؛ الكويت والنصر والسالمية وكاظمة، الجولة الثالثة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، بالصورة المطلوبة، إذ سقطوا في فخ التعادل، ليستمر الوضع على حاله من دون ابتعاد أي منهم بفارق النقاط، في حين تقدم العربي والقادسية، بنقاط الفوز.
تعطلت فرق الصدارة في الجولة الثالثة من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم، بعد التعادل الإيجابي الذي خيم على مباراتي الكويت وكاظمة، والسلبي بين السالمية والنصر، في حين تقدم العربي بعد الخماسية في مرمى الشباب، وحقق القادسية الفوز على الجهراء، بهدفين من دون رد، وانتهت مباراة الفحيحيل والتضامن بهدف لكل منهما.

واستمر الكويت في مقدمة الدوري، برصيد 7 نقاط، وبفارق الأهداف عن النصر، في حين حل السالمية بالمركز الثالث، وكاظمة رابعاً، وصعد العربي الى المركز الخامس، والقادسية الى المركز السادس، برصيد 4 نقاط لكل منهما، وفي المركز السابع حل الفحيحيل بنقطتين، متقدماً على الجهراء والتضامن صاحبي المركز الثامن والتاسع برصيد نقطة واحدة، واستمر الشباب في القاع من دون نقاط.

وتميزت بعض مباريات الجولة الثالثة، بالأداء القوي، كما كان الحال في مباراتي كاظمة والكويت، والقادسية والجهراء، في حين غلب الحذر على مباراتي السالمية مع النصر، والفحيحيل أمام التضامن، واستطاع العربي أن يبسط سيطرته في مواجهة الشباب.

وأيضا ما يميز الجولة، تقدم عامل اللياقة البدنية، في أغلب الفرق، وهو ما كانت تعانيه في بداية الموسم، في دلالة واضحة على الاستفادة من فترة التوقف الأخيرة، والتي استمرت اسبوعين بسبب الروزنامة الدولية.

كاظمة مميز

أظهر كاظمة تميزا في مواجهة الكويت، واستطاع البرتقالي أن يبسط سيطرته على معركة وسط الملعب، عبر مشاري العازمي، وهو من ابرز اللاعبين في الجولة الثالثة، وحمد حربي، وعمر الحبيتر، وأيضا البوليفي باولو، إلا أن ابتعاد الهجوم الكظماوي، الذي يضم البرازيلي فاندرلي وعبدالله الظفيري، عن حالتهما الجيدة، أجهض هذا التميز، ليتكفل المدافع ليما بتسجيل هدفين، وعمر الحبيتر هدف من الثلاثة.

ويحتاج كاظمة لمزيد من الوقت، للوصول الى معدل لياقة أفضل، لاسيما ان هذا الأمر أثر على مسيرته الجيدة في مباراة الكويت.

بالمقابل، ظهر الأبيض على فترات في مواجهة كاظمة، ولولا براعة التونسي حمزة لحمر في صناعة هدفين من الثلاثة، لكان الكويت في موقف يحسد عليه أمام البرتقالي، لاسيما أن الهدف الثالث جاء بخطأ من حارس كاظمة حسين كنكوني.

القادسية الأفضل

قدم القادسية أداء مميزا أمام الجهراء، لكنه اكتفى بهدفين، في ظل تألق الحارس بندر سليمان، ويحسب للأصفر تنويع اللعب، لاسيما انه كان يعول فقط في سابق المباريات على منطقة العمق فقط.

وبدت رغبة القادسية كبيرة في العودة الى نغمة الفوز، وهو ما تحقق برأسيتي بدر المطوع، والبرازيلي رونالد وانغا.

في المقابل، فإن الجهراء قدم كل ما لديه، في حدود المتاح من إمكانات، وعناصر شابة، تحتاج الى الوقت للنضوج، لكن ما يؤخذ على الفريق هو تراجعه الدفاعي، المبالغ فيه، على الرغم من قدرته -كما ظهر في الهجمات النادرة التي شنها- على الوصول الى مرمى القادسية.

العربي دل الشباك

غلبت خماسية العربي في مرمى الشباب، على أي سلبيات للأخضر في مواجهة أبناء الأحمدي، لاسيما أن الأخضر استمر من دون اي خطورة لأكثر من 35 دقيقة.

ويحسب للاعبي الأخضر قدرتهم على استغلال أغلب الفرص المتاحة، وترجمتها الى أهداف، الى جانب الانتشار السليم، وعمل الأطراف بصورة مميزة، الى جانب منقطة العمق، وترجمة هذا العمل بفعالية هجومية، للمهاجمين حسين الموسوي ومشاري الكندري.

في المقابل، لم يقدم الشباب مستوى الطموح، في ظل غياب التجانس، ودفاع مبالغ، وهو ما يحتاج الى حلول من الجهاز الفني قبل فوات الأوان.

على عكس ما قدمه في المباراتين السابقتين، ظهر السالمية بعيدا عن خطورته أمام النصر، حيث كان بمقدور الأخير الظفر بالنقاط الثلاث، لولا براعة الحارس نواف المنصور.

وعاب السماوي مبالغته في الاحتفاظ بالكرة، والنقل البطيء لها، وهو ما أفقد الخط الأمامي المميز، بقيادة فابيانو، الخطورة المعهودة.

في حين، غلب الحذر على العنابي بصورة مبالغ فيها من قوة السالمية الهجومية، لكن يحسب للفريق قدرته على الوصول الى مرمى نواف المنصور.

لم تخطف مباراة التضامن والفحيحيل أي أضواء في الجولة الثالثة، باستثناء دقائق الوقت بدل الضائع، بعد أن تقدم الفحيحيل بهدف التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة 90+3، ليتعادل بعدها مباشرة التضامن.

الأزرق يلتقي لبنان وأستراليا

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، أمس، أن المنتخب الوطني سيلتقي نظيريه الاسترالي واللبناني وديا في اكتوبر المقبل بالكويت.

وقال عضو مجلس ادارة الاتحاد ومدير المنتخبات أحمد عجب، في بيان صحافي، إن المنتخب سيلتقي نظيره اللبناني يوم 11 اكتوبر المقبل، قبل ان يلاقي نظيره الاسترالي يوم 15 من الشهر ذاته.

وكان الاتحاد أعلن، يوم الجمعة الماضي، إقامة مباراة ودية تجمع المنتخب الاول مع المنتخب الكرواتي وصيف "كأس العالم 2018"، في ديسمبر المقبل.

همسات للمدربين

• كمال جبور... قد تكون أول المغادرين في الدوري الممتاز هذا الموسم. عليك تدارك الأمر سريعا، فإدارة الجهراء مستعدة للتضحية بك.

• فيلود هوبير... لاتزال غير مقنع مع الأبيض، وصبر إدارة الكويت لن يستمر طويلا، ومحمد عبدالله جاهز للقيام بالمهمة.

• أوليفيرا... أنت نجم الجولة بين المدربين، إلا أن الفعالية الهجومية في كاظمة لاتزال تحتاج لتفعيل.

• ايوان مارين... هناك لاعبون على دكة بدلاء القادسية، يملكون امكانات جيدة، حافظ عليهم من الصدأ.

• حسام السيد... خطواتك واثقة، والحظ الى جوارك. ركز في أدواتك، فجمهور العربي لن يرضى بالخسارة بعد أن تذوق حلاوة الفوز.

• رادي... ابتعادك عن التضامن منذ اسابيع، وتحديدا منذ نهاية الجولة الثانية، يضع علامات استفهام كثيرة، لاسيما ان إدارة النادي مصرة ان غيابك بعذر شرعي.

• ميلود حمدي... تتحمل تحول أداء السالمية المتراجع أمام النصر. فعل دكة البدلاء، لتنجو من فخ النجوم.

• خالد الزنكي... ندرك أن أدواتك في الدرجة الأولى، لا تخدمك في الدوري الممتاز، لكن هذا عذر غير مقبول.

مكافآت في القادسية

أعلن نائب رئيس جهاز الكرة في القادسية نواف المطيري، صرف مكافآت من صندوق اللاعبين، بمناسبة الفوز على الجهراء. وأعرب المطيري عن رضاه عما قدمه "الأصفر" في مواجهة الجهراء، مشيرا إلى أن القادسية حقق الأهم، وعاد من الجهراء بنقاط ثمينة.

وبيَّن نائب رئيس جهاز الكرة، أن العمل سيتواصل استعدادا لمواجهة التضامن في الجولة المقبلة، على أن يدخل في أجواء مباراة الزمالك المصري، المقررة 28 الجاري، في إياب الدور 32 من منافسات البطولة العربية.

العدواني: النصر كان يستحق الفوز

أكد مدرب النصر ظاهر العدواني، أن فريقه كان يستحق أفضل من نتيجة التعادل في مواجهة السالمية.

وكان النصر تعادل سلبيا مع السالمية، في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأول، على استاد علي صباح السالم.

وقال العدواني إن الفرص المتاحة لفريقه كانت كفيلة بحصد النقاط الثلاث، إلا أن تألق نواف المنصور حارس السالمية والتسرع أمام المرمى أديا إلى انتهاء المباراة بالتعادل السلبي.

واعترف مدرب النصر، بأن التحفظ كان السمة الأبرز في المباراة، وهو ما أفقدها المتعة المطلوبة للجماهير.

وأضاف أن العمل سيتواصل من أجل تعديل أوضاع الفريق، والبقاء ضمن فرق الصدارة.

الحكام في الميزان

● الحكم الكرواتي توكمر... قدم مستوى مميزاً في مباراة كاظمة والكويت، إلا أن تجاهل جذب فهد حمود لفاندرلي داخل منطقة الست ياردات قلل من تقييمه بصورة كبيرة.

● عمار أشكناني... تجاهل هدف صحيح سجله الفحيحيل بحجة قرار حكم الراية، لا يعفيه من المسؤولية.

● هاشم الرفاعي... قدره أن يقود مباريات سهلة تحكيمياً، لكن قراراته حاسمة، باستثناء التغاضي عن طرد سوما نابي لتعمده إيذاء أحمد رحيل.

● علي الحداد... مستواه مقبول في مباراة القادسية والجهراء، إلا أن هناك قرارات فيما يخص سلامة اللاعبين لم يكن حازماً فيها.

● علي طالب... الأفضل في الجولة، خرج بمباراة السالمية والنصر إلى بر الأمان، وبأخطاء لا تذكر.

لقطات وأرقام

• شهدت الجولة 16 هدفاً، بواقع 6 أهداف في مباراة العربي والشباب، ومثلها في مباراة الكويت وكاظمة، وهدفين في مباراة القادسية والنصر، ومثلهما في مواجهة التضامن والفحيحيل.

• تصدر حسين الموسوي قائمة الهدافين بواقع 5 أهداف، يليه صابر خليفة، وجمعة سعيد بـ4 أهداف، لكل منهما، ثم أليكس ليما وباتريك فابيانو، بثلاثة أهداف لكل منهما.

• تجاهل العربي الاحتفال بالألفية، التي دعا اليها رئيس النادي منذ فترة، والتي كانت مقررة قبل مباراته أمام الشباب.

• كان جلياً حرص الجهاز الإداري في القادسية على تدقيق قائمة اللاعبين المشاركين "الاسكور شيت"، قبل وأثناء المباراة، عند إجراء التبديلات.

• لم تشهد الجولة الثالثة إشهار البطاقة الحمراء لأي من اللاعبين، كذلك كانت هناك ندرة في البطاقات الصفراء.

رسائل قصيرة

● بدر المطوع... بذلت جهداً مضاعفاً في مواجهة الجهراء، وكللت ما قدمت بهدف مميز، وجودك في كامل لياقتك يعني أن الأصفر في أمان.

● مشاري العازمي... كشفت عن قدرات كامنة في مواجهة الكويت، ووضعت الجهاز الفني للأزرق في موقف صعب في حال عدم وجودك... استمر بنفس الأداء الممتع.

● حسين الموسوي... أنت قلب العربي النابض، لا تكل ولا تمل، فأنت تحفر تاريخاً في صخر الأخضر الذي لا ينسى أبداً من أخلص له.

● عمر الحبيتر... موهبتك ليست محل شك، أنت فقط مطالب بالاستمرار فيما تقدمه مع البرتقالي، لتحصد عن قريب ثمار ما زرعته.

● رونالد وانغا... عدم الاحتفال بهدفك في شباك فريقك القديم الجهراء ينم عن أخلاق عالية، تصاحب موهبة مماثلة.

● عبدالله ماوي... أنت مفتاح مهم في صفوف القادسية، قدمت الكثير في مباراة الجهراء، لكنك انجرفت وراء العصبية المفرطة في بعض الأوقات.

● حسين كنكوني... غلطة الشاطر بألف، لكنك قادر على تجاوز ما حدث في مواجهة الكويت.

● عمر بوحمد... موهبتك كانت كبيرة، لكن الكثير منها تبخر في الشباب.

● صابر خليفة... سجلت هدفين في مرمى كاظمة، لكنك لم تصل حتى الآن إلى قلوب جماهير الأبيض... أنت لاعب مخلص استمر في العطاء.

● فيصل زايد... مازلت مختفيا بالقميص الأبيض... ننتظرك في قادم المباريات.

● عيد الرشيدي... أنت موهبة على الطريق... الاستعراض المبالغ فيه قد يعرضك للخطر... كن حذرا.

● سيد ضياء... خبرتك كانت تحتم عليك استغلال الفرص التي لاحت لك أمام السالمية... ما عليه خيرها في غيرها.

● يوسف العنيزان... قدمت القليل مع التضامن، ولا يزال المشوار أمامك طويلاً، أخلص في التدريبات... لديك موهبة حافظ عليها وطورها.

● سوما نابي... الاعتداء على أحمد رحيل "بالكوع" يؤكد أنك لاعب هاوٍ، ولم ترتقِ لمستوى الاحتراف.

back to top