كاظمة يستضيف الكويت في قمة الجولة الثالثة

تنطلق اليوم عند السادسة والنصف مسابقة دوري ڤيڤا لكرة القدم، بعد توقف منذ الأول من الشهر الجاري، بسبب مباريات "الڤيڤا دي"، حيث يلتقي العربي مع الشباب في صباح السالم، والتضامن والفحيحيل بالفروانية، وعند الثامنة والنصف، يلتقي كاظمة مع الكويت على استاد الصداقة والسلام، في قمة مباريات الجولة الثالثة، لأن الأبيض والبرتقالي، يتشاركان في القمة برصيد 6 نقاط.

وتستكمل مباريات الجولة، غداً بمواجهتي النصر والسالمية، والقادسية والجهراء.

ويحتل الكويت صدارة المسابقة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف عن السالمية، وكاظمة، والنصر، وبنقطة واحدة يحتل العربي، والقادسية، والجهراء، والفحيحيل المراكز من الخامس حتى الثامن، ثم التضامن والشباب من دون نقاط في قاع الدوري.

وتحمل مواجهة البرتقالي والأبيض في طياتها الكثير، باعتبارها امتحانا جديا لقوة الفريقين، وأيضا لأنها ستحسم صراع المقدمة بين الفريقين.

وتجاوز الكويت كلا من التضامن، بخماسية، والشباب برباعية في الجولتين السابقتين، بما يعني أنه يملك أقوى خط هجوم، في حين تجاوز كاظمة نظيره الجهراء بهدف من دون رد، وبنفس النتيجة فاز على التضامن.

ويعول الأبيض على القوة الهجومية المتمثلة في الإيفواري جمعة سعيد، والتونسي صابر خليفة، ومواطنه حمزة لحمر، وفيصل زايد، والعديد من اللاعبين.

ولا تشهد صفوف الأبيض غيابات مؤثرة، بعد عودة العناصر الدولية، من المنتخبين الأول والأولمبي، إلى جانب السوري حميد ميدو، الذي انضم الى منتخب بلاده في الفترة الماضية.

ويدرك مدرب الأبيض الفرنسي هوبير فيلود، أن مواجهة كاظمة، بمثابة اختبار حقيقي لقوة الكويت، كما يدرك ان الخطأ ممنوع على فريقه، وعليه أيضا، لأنه لم يقدم حتى الآن شهادة تعارف مع جماهير الأبيض، بعد خسارة السوبر، وأمام الإسماعيلي في البطولة العربية.

ويتطلع الكويت، الى الضغط على كاظمة في عقر داره، والعمل مبكرا على هز شباكه، مستغلا مهارة جمعة سعيد، وحمزة لحمر، وانطلاقات صابر خليفة، وفيصل زايد، على أن يتكفل خط الوسط، بقيادة الغاني محمد فتاو، بعملية الربط بين الدفاع والهجوم.

في المقابل، فإن أصحاب الأرض مع مدربهم البرتغالي أوليفيرا، لديهم طموح المضي قدما على حساب حامل اللقب، والمتصدر.

ويعول البرتقالي على المهاجم البرازيلي فاندرلي، والبوليفي باولو، إلى جانب الدولي الغاني دينيس أجوما، وشبيب الخالدي، ومشاري العازمي، وعمر الحبيتر، والعديد من اللاعبين.

ويتطلع البرتقالي، الى تواجد قوته الضاربة في قمة عطائها، على أن تكون الخطوط الخلفية قادرة على ايقاف القوة الهجومية للفريق الأبيض.

وفي مواجهة العربي، والشباب، يتطلع كلاهما إلى تحقيق الفوز الاول في المسابقة، فالأخضر تعادل مع القادسية، وخسر من السالمية، والثاني تلقى الهزيمة في مناسبتين أمام السالمية، والكويت.

ويملك أصحاب الأرض فريق العربي، عاملي الأرض والجمهور، إلى جانب حماس اللاعبين، وفي مقدمتهم هداف الفريق حسين الموسوي، الى جانب فهد الرشيدي، ومشاري الكندري، وبدر طارق.

ويتطلع مدرب الفريق السوري حسام السيد، الى الظهور مع الاخضر بصورة أفضل، لاسيما فيما يخص القوة الهجومية، والتنظيم الدفاعي.

في المقابل، فإن الشباب مع المدرب خالد الزنكي، يتطلع الى ظهور افضل، بعد اكتمال عقد المحترفين بتواجد المصري عبدالعزيز الشاعر، ومواطنه إسلام فتحي، والبرازيلي هيلدر، وأولفيرا، الى جانب الغاني سوما.

ظهور أفضل

وفي مباراة التضامن والفحيحيل، يأمل ابناء الفروانية في الظهور بصورة افضل، بعد التراجع لعبا ونتيجة في الجولتين السابقتين، ويعول مدرب الفريق الصربي رادي، على التقدم الذي حققه الفريق اثناء فترة التوقف، ووصول كل المحترفين.

أما الفحيحيل مع مدربه السوري ماهر بحري، فقدم حتى الآن مستويات مقبولة، كللها بنقطة التعادل امام الجهراء، لكن الفريق مطالب بالمزيد، في ظل تدعيم الصفوف خلال الفترة الماضية، بعبدالهادي خميس، وعبدالعزيز السليمي، الى جانب فواز الرشيدي، والاردني منذر أبوعمارة، وكلاهما قدم في المباراتين السابقتين مستويات لافتة.