الصين تحذر من رد انتقامي مع تصاعد الحرب التجارية

سياسات أميركا الحمائية تلقي بظلالها على صادرات ألمانيا

نشر في 08-09-2018
آخر تحديث 08-09-2018 | 00:02
No Image Caption
هدد متحدث باسم وزارة التجارة الصينية بأن الصين سترد على الرئيس الأميركي دونالد ترامب إذا ما مضى وطبّق رسوماً جديدة على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

وقال المتحدث جاو فنغ: «ستتخذ الصين التدابير المضادة وفقاً للإجراءات الأميركية».

وتُقرر الولايات المتحدة فرض رسوم، ستشمل نحو 40 في المئة من إجمالي الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، بعد انتهاء فترة تلقي تعليقات الجمهور أمس الأول.

وتهدد الحكومة الصينية بالرد على الرسوم برسوم أخرى على واردات أميركية إلى الصين بقيمة 60 مليار دولار.

وكان الجانبان تبادلا بالفعل فرض رسوم على سلع بقيمة 50 مليار دولار من كل منهما. وقال جاو، إن الصين لديها «الثقة والقدرة والسبل للحفاظ على النمو الثابت والصحي للاقتصاد».

وكان وفد تجاري صيني سافر إلى واشنطن الشهر الماضي لإجراء مباحثات، وصفتها وزارة التجارة الصينية بأنها «بناءة». لكن وسائل إعلام أميركية نقلت عن ترامب القول، إنه ليس مستعداً لإبرام اتفاق تجاري مع بكين، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتتهم الولايات المتحدة الصين باتباع ممارسات غير عادلة، وخصوصاً فيما يتعلق بالتكنولوجيا. ويسعى ترامب إلى تقليص العجز التجاري بين البلدين، والذي وصل العام الماضي إلى 375 مليار دولار.

وهبطت الصادرات الألمانية والإنتاج الصناعي على نحو غير متوقع في يوليو، في إشارة جديدة إلى أن شركات الصناعات التحويلية في أكبر اقتصاد في أوروبا تعاني سياسات الحماية التجارية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادية، أمس، إن قراءة الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية هبطت 0.9 في المئة على أساس شهري، بينما زادت الواردات 2.8 في المئة. وكان استطلاع للرأي أجرته «رويترز» أشار إلى زيادة نسبتها 0.2 في المئة للقراءتين.

وتقلص الفائض التجاري المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 15.8 مليار يورو، مما يعادل 18.39 مليار دولار مقارنة مع 19.3 ملياراً في يونيو.

وأظهرت بيانات منفصلة من وزارة التجارة، أن الإنتاج الصناعي انخفض 1.1 في المئة. وكانت توقعات «رويترز» تشير إلى زيادة نسبتها 0.2 في المئة.

وقالت الوزارة، إن الإنتاج الصناعي سيستعيد زخمه على الأرجح قريباً بعد بداية ضعيفة في الربع الثالث.

back to top