خاص

جمعية العلوم لـ الجريدة.: قلة عدد الأساتذة وراء «احتكار الشعب الدراسية» في جامعة الكويت

«نضغط لفتح المقررات بجمع ما يزيد على 30 توقيعاً وتقديمها إلى القسم العلمي»

نشر في 30-08-2018
آخر تحديث 30-08-2018 | 00:05
تشهد حسابات الطلبة الشخصية، في فترة الباي فورس في الجامعة، تذمراً شديداً حيال غلق المقررات أمامهم.
يقبل طلبة جامعة الكويت يوم الأحد المقبل على فترة استكمال الجداول الدراسية (الباي فورس)، وهي تعتبر من أشد الفترات قسوة على الطلبة، إذ يواجهون العديد من الصعوبات، خلال فترة التسجيل، بسبب احتكار الشعب الدراسية، الأمر الذي يجبر الدارسين على التسجيل في الشعب، حتى وإن كان الوقت غير مناسب بالنسبة لهم، وحتى إن كان الأستاذ القائم على عملية التدريس على غير هواهم.

وفي هذا السياق، قال أمين صندوق جمعية العلوم نواف القحيص إن أحد المسببات الرئيسية لظاهرة احتكار الشعب الدراسية في الجامعة هي قلة اعضاء هيئة التدريس، لذلك نجد العديد من الاقسام العلمية تحتكر الشعب الدراسية، وتجبر الطلبة على التسجيل في المقررات المطروحة، في فترة استكمال الجداول الدراسية (الباي فورس)، كما أن الكثير من الطلبة والطالبات يجبرون على التسجيل في المقررات التي تطرح على نظام التسجيل الإلكتروني، حتى وإن كانت أوقاتها غير مناسبة بالنسبة لهم، مبيناً أن بعض الاقسام العلمية في كلية العلوم تعطي الصلاحية للأساتذة في احتكار الشعب الدراسية.

وتابع القحيص، لـ «الجريدة»، أن من وسائل الضغط التي تستخدم لفتح اكثر الشعب الدراسية امام الطلبة والطالبات في كلية العلوم جمع أكثر من 30 توقيعاً من الطلبة، بحيث يشمل التوقيع الاسم الكامل للطالب مع رقمة الجامعي أو المدني ومن ثم تقدم التواقيع التي جمعت الى الاقسام العلمية، حتى تقوم بدورها بفتح الشعبة الدراسية امام الدارسين، وذلك لأنها حظيت بإقبال كبير في التوقيع.

وبين أن فترة تسجيل الباي فورس تختلف من كلية إلى اخرى، في كل فصل دراسي، بحيث نجد هناك بعض الكليات يكون فيها التسجيل مريحاً امام الطلبة، بينما في بعض الكليات نجد هناك نقصا في الشعب، مما يؤدي إغلاقها أمام الطلبة، ولهذا حرصت جمعية العلوم على المطالبة الفعالة بفتح الشعب أمام جميع الطلبة، حتى لا تكون هناك عملية تأخير تواجههم خلال فترة التسجيل.

ومن جانب آخر، دعا العديد من الدارسين في جامعة الكويت الممثلين لهم من روابط وجمعيات، خلال الفترة المقبلة، بالوقوف إلى جانبهم، وذلك لأن فترة «الباي فورس» من الفترات التي تحتاج الى مسارعة في فتح الشعب الدراسية أمامهم، حتى لا يكون هناك عائق لهم في عملية التسجيل.

وباشرت الجموع الطلابية مطالبها مع ممثليها حول أهم المواد والمقررات التي يجب طرحها في فترة الباي الفورس المقبلة.

وتابع الطلبة، عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن فترة الباي فورس من الفترات التي تشهد تذمراً عالياً من اغلاق الشعب، وبسرعة فائقة، دون وجود بدائل، مما يستدعي الذهاب الى استاذ المقرر وطلب ورقة بتوقيع يدوي بالسماح بالتسجيل، وهذه الظاهرة من الظواهر الدارجة خلال فترة التسجيل في الجامعة.

back to top