تشلسي لتعزيز انطلاقته أمام أرسنال الطامح إلى التعويض

نشر في 18-08-2018
آخر تحديث 18-08-2018 | 00:03
في المرحلة الثانية من بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم، حقق تشلسي وأرسنال مع مدربيهما الجديدين بدايتين متفاوتتين، لكن لقاءهما اليوم في المرحلة الثانية على ملعب ستامفورد بريدج يشكل اختباراً حقيقياً لموقع قطبي لندن.
حقق تشلسي وأرسنال مع مدربيهما الجديدين بدايتين متفاوتتين في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، لكن لقاءهما اليوم في المرحلة الثانية على ملعب ستامفورد بريدج يشكل اختبارا حقيقيا لموقع قطبي لندن.

وأدى فشل فريقي العاصمة في التأهل لدوري أبطال أوروبا إلى تغييرات جذرية. وفي وقت كان تشلسي معتادا تبديلات مدربيه في عهد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، لايزال أرسنال يتأقلم مع رحيل ملهمه الفرنسي أرسين فينغر بعد 22 عاما على رأس إدارته الفنية.

وأظهرت المؤشرات الأولى إلى أن بديل فينغر الإسباني أوناي ايمري يحتاج الى وقت طويل لوقف تراجع "المدفعجية" في السنوات الأخيرة، بيد أن الإسباني لم يكن محظوظا بمواجهة مانشستر سيتي حامل اللقب، فخسر بثنائية صريحة على أرضه الأسبوع الماضي.

ورغم ترقب عشاق أرسنال قرار إيمري بالإبقاء على حارسه التشيكي بتر تشيك (36 عاما) الذي ارتكب بعض الأخطاء الفاضحة ضد سيتي، أو استبداله بالألماني بيرند لينو القادم من باير ليفركوزن، قال مدرب باريس سان جرمان الفرنسي السابق "لا ينبغي أن تغير عقليتك إذا خسرت المباراة الأولى. أريد ثباتا (...) ضد مانشستر سيتي احتفظ الفريق بأفكاره وروحه طوال 90 دقيقة حتى عندما كنا نخسر...".

بدوره أكد الإيطالي ماوريتسيو ساري مدرب تشلسي أنه يحتاج الى شهرين على الأقل لتطبيق فلسفة هجومية جعلت منه مدربا مطلوبا في نادي نابولي.

ورغم بداية موسم متعثرة تسبب فيها الرحيل المتأخر للمدرب الإيطالي أنطونيو كونتي والحارس البلجيكي تيبو كورتوا إلى ريال مدريد الإسباني فضلا عن تكهنات حول رحيل عدد آخر من النجوم، استهل "البلوز" موسمه بفوز صريح عل هادرسفيلد 3-صفر.

وكانت هناك علامات واضحة لتأثير ساري، وذلك بعد سيطرة الإيطالي جورجينيو القادم مع مدربه من الفريق الجنوبي على خط الوسط.

ويعول تشلسي على عودة كاملة لنجمه الأول البلجيكي إدين هازار هذا الأسبوع، بعد مشاركته 15 دقيقة فقط ضد هادرسفيلد، بعد إجازته التي تلت المشوار الناجح لمنتخب بلاده في المونديال الأخير حيث حل ثالثا.

وفاز كونتي مرتين في 8 مباريات ضد أرسنال خلال موسمين له مع تشلسي، وانقلاب في الموازين هذا الأسبوع سيؤشر إلى اتجاه صحيح يسير به ساري.

توتنهام وفولهام

وبعد فشله في التعاقد مع أي لاعب في فترة الانتقالات الصيفية، استمرت الأنباء المخيبة بالتتالي على توتنهام، بعد ارجاء انتقاله إلى ملعبه الجديد، لعدم جاهزيته بسبب مشكلات تقنية تتعلق بأنظمة السلامة.

وسيعني ذلك أن لاعبي المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو سيخوضون أولى مبارياتهم البيتية على ملعب ويمبلي الشهير ضد جارهم فولهام اليوم، وهو الذي اعتمدوه في الموسم الماضي أيضا.

ووعد بوكيتينو بتحقيق الفوز للمشجعين المحبطين من عدم الانتقال إلى الملعب الجديد.

ولن تعكر المزيد من المباريات في الملعب العريق معنويات توتنهام. فبعد فشله في تحقيق الفوز في أول ثلاث مباريات على أرضه الموسم الماضي، حقق فريق شمال لندن 13 فوزا في 16 مباراة بعد تأقلمه مع ويمبلي.

back to top