علم الكويت يُرفع اليوم في افتتاح دورة الألعاب الآسيوية

نشر في 18-08-2018
آخر تحديث 18-08-2018 | 00:05
جانب من مراسم وصول شعلة الألعاب إلى جاكرتا  (أ ف ب)
جانب من مراسم وصول شعلة الألعاب إلى جاكرتا (أ ف ب)
تتجه أنظار آسيا والعالم إلى جاكرتا، اليوم، حيث تشهد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، التي تستمر حتى 2 سبتمبر المقبل.

ويشارك في الدورة رياضيو الكويت تحت علم بلادهم، بعد أن رفعت اللجنة الأولمبية الدولية الإيقاف عن اللجنة الأولمبية الكويتية في الألعاب الآسيوية، إذ سيشارك قرابة 40 لاعبا وإداريا لتمثيل الكويت في البطولة، وسيقوم بطل العرب لرمي الجلة علي الزنكوي برفع علم الكويت في فعاليات الافتتاح ودخول الوفود الرياضية.

وتعتبر دورة الألعاب الآسيوية أهم الفعاليات في القارة، وشارك في دوراتها الأخيرة نحو 10 آلاف رياضي ورياضية، ما جعلها بقوة ثاني أكبر حدث رياضي متعدد الرياضات في العالم، بعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

وستتخطى المشاركة في نسخة 2018 هذا الرقم، لتصل إلى نحو 11 ألف رياضي ورياضية، فضلا عن مشاركة نحو 5 آلاف شخصية رسمية وإدارية، ونحو 8 آلاف إعلامي لتغطية فعاليات الدورة.

وكانت النسخة الـ18 من الألعاب الآسيوية مقررة أصلا في فيتنام، لكنها اعتذرت عن الاستضافة، لأسباب اقتصادية، فمنحت الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي على هامش الدورة الماضية في انشيون الكورية الجنوبية عام 2014 الاستضافة إلى إندونيسيا.

ووافق المجلس الأولمبي الآسيوي، للمرة الأولى في تاريخه، على إقامة المنافسات في أكثر من مدينة واحدة، لمساعدة الدول المضيفة على خفض نفقات الاستضافة،.

كما تشهد دورة إندونيسيا حدثا تاريخيا، يتمثل بمشاركة الكوريتين الشمالية والجنوبية بفرق موحدة في ثلاث رياضات، كما ستسيران معا في حفل الافتتاح، بعد التقارب بينهما في الأشهر الأخيرة، ومشاركتهما بفريق موحد أيضا في الهوكي على الجليد بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية في فبراير الماضي.

وتستعد إندونيسيا منذ أربعة أعوام لاستضافة الدورة الأهم في القارة الآسيوية، والتي باتت مثالا يحتذى لانتظامها منذ النسخة الأولى في نيودلهي بالهند عام 1950، حتى إن القارات الأخرى، كإفريقيا وأوروبا، بدأت تنظيم أولى نسخاتها من الألعاب القارية.

وكانت إندونيسيا استضافت دورة الألعاب الآسيوية الرابعة عام 1962 بمشاركة أقل من 900 رياضي، لكنها تستضيف حاليا نحو 11 ألف رياضي يسعون للفوز بالميداليات قبل عامين من دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو.

وسيكون ملعب جيلورا بونغ كارنو الرئيسي من أهم المنشآت الرياضية التي أعادت إندونيسيا تجهيزها لاستضافة الألعاب، إلى جانب بناء العديد من المنشآت الجديدة وتجهيز البنية التحتية من فنادق وقرية للرياضيين ومحطات للمترو وشبكة واسعة للمواصلات، في سعيها لتظهر للعالم قدرتها على استضافة مثل هذه الألعاب الضخمة.

وأعدت إندونيسيا ما يصل إلى 4000 راقص لرسم لوحة رائعة في حفل الافتتاح، الذي سيحضره الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.

back to top