«سوبر» الكويت والقادسية يقص شريط الموسم الجديد

مواجهة خاصة بين فيلود ومارين ولاعبي الفريقين

نشر في 18-08-2018
آخر تحديث 18-08-2018 | 00:05
يقام اليوم لقاء السوبر، الذي يجمع الكويت مع القادسية في الساعة 8.15 من مساء اليوم، على استاد صباح السالم بالنادي العربي.
يستهل الموسم الكروي 2018-2019 منافساته بلقاء كأس السوبر، الذي يجمع الكويت (بطل الدوري الممتاز)، مع القادسية (بطل كأس سمو ولي العهد) في الثامنة والربع من مساء اليوم على استاد صباح السالم بالنادي العربي.

ويتطلع الفريقان إلى تحقيق باكورة بطولاتهما في ظل صراعهما المحتدم على حصد الألقاب في السنوات الأخيرة، وهو ما يمنح المباراة طعما خاصا، حيث ستكون الندية والمتعة حاضرتين بقوة، بغض النظر عن أن المواجهة تأتي في افتتاح الموسم.

ووفقاً للائحة البطولة فإنه في حال انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي أو السلبي، فإن الفريقين سيحتكمان إلى ركلات الترجيح مباشرة دون وقت إضافي لحسم النتيجة.

الكويت لاستعادة توازنه

ومن المؤكد أن اللقاء مهم جداً بالنسبة للجهاز الفني للكويت بقيادة الفرنسي هوبير فيلود، لعدة أسباب أهمها: استعادة التوازن بعد الخسارة أمام الإسماعيلي في ذهاب الدور الأول لبطولة كأس العرب بهدفين من دون رد يوم الأحد الماضي بالإسماعيلي، بالإضافة إلى الخروج مبكراً من ضغوط نفسية وعصبية قد يتعرض لها الفريق في حال الخسارة، الأمر الذي يضع الجهاز الفني بأكمله على المحك مبكراً، هذا غير السير قدماً على خطى الأجهزة الفنية في الموسمين الماضيين في تحقيق اللقب.

وجاءت استعدادات الأبيض من خلال الاستعدادات للقاء الإسماعيلي، حيث دشن الفريق تدريباته بالكويت، ثم غادر إلى هولندا للدخول في معسكر تدريبي خلال الفترة من 4 إلى 31 يوليو الماضي تخلله 4 مباريات قوية، ثم عاد الفريق إلى الكويت، ليغادر مرة أخرى إلى القاهرة في الثالث من الشهر الجاري، حيث دخل هناك معسكرا تدريبيا مغلقا، التقى خلاله القيصومة السعودي، قبل أن يواجه القادسية في البطولة العربية.

وعمل المدرب الفرنسي فيلود منذ العودة من الإسماعيلية على تلافي الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، حتى لا تتكرر مجدداً في لقاء اليوم، ولعل أهمها سوء تمركز المدافعين، وافتقاد الخطوط الثلاثة لعامل الانسجام والتناغم.

وطالب فيلود اللاعبين بضرورة طي صفحة الإسماعيلي تماما، والتعلم من الأخطاء التي وقعوا فيها، مع التركيز فقط على لقاء السوبر أمام القادسية، وبذل مجهود مضاعف لمصالحة الجماهير.

ويدخل الأبيض مواجهة اليوم من دون غيابات تذكر، إذ إن الأبيض لا يعاني إصابات أو إيقافات، وهو أمر يتيح للمدرب اختيار التشكيل الأمثل للقاء.

القادسية لمواصلة تألقه

وعلى الجانب الآخر، فإن القادسية يطمح بقوة إلى تحقيق الفوز لضرب عدة عصافير بحجر واحد، أولها تأكيد أن التعادل مع الزمالك على أرضه ووسط جماهيره في كأس العرب لم يأت مصادفة أو بضربة حظ، إنما جاء عن فكر للجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني مارين، ونفذه اللاعبون ببراعة على البساط الأخضر، إلى جانب استعادة ثقة الجماهير التي فقدها الفريق بقوة في الموسمين الماضيين، حيث حصد الأصفر لقبا يتيما من بين ثمانية ألقاب.

وجاءت استعدادات القادسية للقاء من خلال الاستعدادات لمباراة الزمالك أيضا، حيث دشن الفريق تدريباته في الكويت، ثم دخل معسكرا مغلقا في مدينة أزميت التركية خلال الفترة من 21 يوليو حتى 7 الجاري، خاض خلاله 5 مباريات، ثم واجه الزمالك بعد التدريب على الملعب الفرعي لاستاد برج العرب مدة 4 أيام.

من جانبه، عمل إيوان مارين بقوة منذ العودة من الإسكندرية على استغلال الحالة المعنوية المرتفعة لجميع اللاعبين، من أجل حصد لقب السوبر اليوم، لاسيما أنه لاحظ الرغبة الجامحة للاعبين في تغيير الصورة التي ظهروا عليها في الموسمين الماضيين.

ويفتقد القادسية في مباراة اليوم جهود يوسف ناصر وعبدالعزيز المشعان للإصابة، ومحمد الفهد لمقاطعة التدريبات، فيما تحوم الشبهات حول مشاركة أحمد الزنكي لأسباب غير مفهومة، حيث لا يعاني اللاعب الإصابة أو الإيقاف.

ويراهن مارين على العديد من الأوراق التي يمتلكها، منها بدر المطوع، الذي أعاد اكتشاف نفسه أمام الزمالك، إلى جانب المتألق خالد الرشيدي الذي استبسل في الحفاظ على نظافة شباكه، إلى جانب فهد الأنصاري، وسلطان العنزي، وأحمد الظفيري، ورضا هاني وغيرهم.

back to top