جوزيف فوزي: أشكر سامح حسين لعدم احتكاره كوميديا «الرجل الأخطر»

• شركة الإنتاج بذلت كل جهدها في تجربتها الأولى

نشر في 16-08-2018
آخر تحديث 16-08-2018 | 00:00
قدّم المؤلف المصري جوزيف فوزي أعمالاً سينمائية عدة، ويُعرض له راهناً فيلم «الرجل اﻷخطر»، كذلك ينتظر إطلاق مسلسل «سرايا حمدين»، فضلاً عن فيلمه الجديد «كعب داير» الشهر المقبل.

كيف تواصلت مع شركة الإنتاج الناشئة لكتابة «الرجل الأخطر»؟

تحدَّث إلي أحد المنتجين من أجل سيناريو لفيلم جديد، فاقترحت عليه «الرجل الأخطر». بعد قراءته، أعجبت الشركة به وطلبت إلي ترشيح فنان يتولى البطولة فاخترت سامح حسين، ورشحت للإخراج مرقس عادل.

تولت الإنتاج شركة جديدة للمنتجين سلمى الشرقاوي ومحمد الأباصيري. كيف كانت التجربة؟

كانت المرة الأولى لهما في الإنتاج، ولاحظنا منهما مرونة في المفاوضات ولم يعترضا على بعض الترشيحات وكانا محبين للتعاون. كذلك نظرا إلى الفيلم على أنه عمل جماعي وكانا يهتمان بآرائنا

لا سيما أننا أكثر خبرة منهما في المجال. أستطيع أن أقول إنهما قدما الإمكانات كافة لإطلاق مشروع مميز ولم يبخلا عليه في أي شيء.

غياب العثرات

هل واجهتم عثرات مع الشركة الجديدة؟

طمح المنتجان في الأفضل وفي تقديم مشروع لافت، وهو ما تحقّق لهما لأنهما بذلا جهداً مميزاً في ذلك يُحسب لهما.

طُرح الفيلم بين العيدين بعدما فاتكم عيد الفطر، كيف ترى الموسم؟

كان طموحنا طرح «الرجل الأخطر» في عيد الفطر ولكن لم ننته منه في الوقت المناسب. أما بالنسبة إلى موسم ما بين العيدين فهو مناسب جداً للفيلم فيما الدعاية ظلمته، علماً بأنني لا أحمِّل شركة الإنتاج ذلك فالمنتجان اجتهدا إلى أبعد مدى. وعلى المستوى الشخصي، سعيد بالفيلم إنتاجاً وتمثيلاً وصورة وإخراجاً.

ردود فعل جيدة

ماذا عن الإيرادات وردود فعل الناس؟

حقق الفيلم نحو نصف مليون جنيه خلال أسبوعه الأول من دون وجود دعاية مناسبة ودور عرض كثيرة، وتخطى «كارما» للمخرج خالد يوسف الذي عُرض في صالات كبيرة، ولو كانت دور العرض اهتمت أكثر بـ«الرجل الأخطر» لكان حقق نتائج مختلفة، ولكن لما كانت شركة الإنتاج جديدة فلا بد من أن تحدث مشكلات خارجة عن إرادتها.

على مستوى الجمهور، كان رد الفعل منذ العرض الخاص رائعاً، فيما واجه الفيلم ظلماً نقدياً بسبب عدم عرضه في صالات وسط البلد بل في المراكز التجارية الكيبرة والبعيدة. أما النقاد الذين شاهدوا العمل فأشادوا به وبالممثلين والكوميديا المكتوبة والموضوعات التي نتحدث عنها.

علّق البعض على أن كوميديا إدوارد تفوق كوميديا بطل الفيلم سامح حسين. ما رأيك؟

لهذا السبب أوجه شكري إلى سامح حسين، فهو فنان متصالح مع نفسه وكان يمهِّد للكوميديا في مشاهد إدوارد ولم يهتم بمن يُضحك الجمهور أكثر من الآخر. وقدّم إدوارد أحد أفضل أدواره بعد «عسل أسود»، إذ اجتهد على الشخصية المكتوبة بطريقة كوميديا الموقف. كذلك الفنان سليمان عيد أدّى دوراً مميزاً.

أخبرنا عن كواليس العمل.

كانت الكواليس مميزة ولم ينفرد أي عنصر من طاقم العمل بأي أمر وكنا أسرة متكاتفة

«عمر خريستو»

ماذا تقدِّم في فيلمك الجديد «عمر خريستو»؟

يختلف الفيلم تماماً عن غيره من تجارب، وهو من نوع الحركة ويتناول الإرهاب بشكل مغاير. صوّرناه في أماكن عدة مثل لبنان والقاهرة والإسكندرية، وسيُفاجأ الجمهور بنتيجة لم يرها سابقاً على مستويات النص والإخراج والتمثيل، فضلاً عن أنه ليس بطولة أحد بعينه بل بطولة جماعية.

يشارك في الفيلم فنانون من جنسيات عدة، كيف تعاملت مع ذلك أثناء الكتابة؟

كتبت الفيلم كله باللغة العربية وباللهجة المصرية. خلال التصوير كنا نستيعين بعدد من الأصدقاء أو الممثلين الذي يحولون الحديث إلى لهجتهم، والفيلم في المونتاج راهناً ولكن لم يُحدد موعد عرضه.

ما الاختلاف في موضوع الإرهاب هنا؟

تتناول الفكرة عملية إرهابية تمسّ مصر ولكن خارج البلد، وهو شكل جديد لقضايا الإرهاب.

مسلسل وفيلم

حول مسلسل «سرايا حمدين» يوضح جوزيف فوزي: «انتظر عرضه خلال أيام على شبكة قنوات «الحياة». أعد الجمهور بكوميديا حقيقية لم يشاهدها سابقاً».

أما في ما يتعلق بمشاريعه السينمائية المقبلة، فهو يحضر فيلم «كعب داير»، ويبدأ التصوير في أول سبتمبر المقبل، وفيه يفتح أول صفحة من التعاون في الإنتاج مع المخرج سيف يوسف، كما قال.

طاقم عمل «الرجل الأخطر» كان أسرة متكاتفة
back to top